ماريبان: الأمريكيون والبرازيلون أكثر اهتماما بزيارة لشبونة في البرتغال خلال 2023

أظهر آخر مسح لـ"ماريبان Mariban"، تسجيل الولايات المتحدة والبرازيل أكبر زيادة في القدرة الجوية للسفر إلى لشبونة بالبرتغال هذا العام. وركز الاستطلاع على نمو الأسواق الرئيسية التي ستسافر أكثر من غيرها إلى لشبونة هذا العام، وذلك وفقا لما جاء في موقع SchengenVisaInfo.com.

 

ووفقا للدراسة الاستقصائية، زاد اهتمام السلطات الأمريكية بإحكام الربط مع البرتغال بنسبة 30.41% منذ العام الماضي، بالإضافة إلى 31.78% مقارنة بأرقام ما قبل كورونا المسجلة في عام 2019.

 

ويشير التقرير إلى أن "الوجهات الثلاث الأولى التي عززت معظم اتصالها الجوي المباشر مع لشبونة تم إكمالها من قبل البرازيل وإسبانيا، وهي دولة مجاورة شهدت اهتماما بالبرتغال زيادة بنسبة 33.79% مقارنة بما كانت عليه قبل الوباء". كما كان هناك زيادة ملحوظة في السعة الجوية لعاصمة البرتغال من البلدان التالية: (فرنسا، وسويسرا، والمملكة المتحدة، وهولندا، وألمانيا).

 

والدول التي ستزور لشبونة، بغض النظر عن نمو اهتمامها مقارنة بالسنوات السابقة، هي إسبانيا والبرتغال وفرنسا في المراكز الأولى. وقد تبادلت هذه الدول الثلاث الترتيب مقارنة بعام 2019، حيث تراجعت البرتغال من المركز الأول إلى الثاني، وفرنسا من المركز الثاني إلى الثالث، وانتقلت إسبانيا من المركز الثالث إلى الأول.

 

في شهر فبراير الماضي، تم الإبلاغ عن ارتفاع الطلب على الرحلات الجوية بين جزر الأزور البرتغالية وأمريكا الشمالية هذا العام. وشدد رئيس مجموعة "ساتا SATA"، لويس رودريجيز، على أن استئجار طائرة إيرباص A330 لربط جزر الأزور وكذلك أمريكا الشمالية خلال موسم الصيف، سيكون الحل الأكثر ربحية. كما قال إن من بين أهدافهم الرئيسية ربط أوكلاند، بينما شدد على أن المجموعة راضية جدا عن الطلب، مؤكدا أنه "قد يكمل بوسطن بشكل رئيسي مع بونتا ديلجادا وتيرسيرا".

 

وكشف المعهد الوطني للإحصاء سابقا، أن عدد المسافرين من البلدان الأخرى المسجلين في ماديرا وجزر الأزور خلال يونيو 2022 تجاوز مستويات ما قبل الوباء. وتحاول السلطات في البرتغال باستمرار مساعدة قطاع السفر والسياحة في البلاد على التعافي من الأضرار الناجمة عن انتشار فيروس كورونا.