موسم الرياض يستقبل مليون زائر في أول أسبوع من مارس ليسجل 13 مليونا منذ انطلاقه

تزايد أعداد زوار موسم الرياض خلال 8 أيام لأكثر من مليون زائر، وذلك حتى نهاية الأسبوع الأول من مارس الجاري، حيث وصل عددهم الإجمالي أكثر من 13 مليونا، بعد إعلان الموسم وصوله إلى 12 مليون زائر في 26 فبراير الماضي، مما يدل على التسارع الكبير في ارتفاع أعداد الزوار، وحجم الإقبال الواسع على مناطق الموسم وفعالياته المتنوعة.

 

وتميز موسم الرياض بتزايد وتيرته الترفيهية وتصاعد أعداد زياراته منذ اللحظة الأولى لانطلاقه في 20 أكتوبر الماضي، تحت شعار "تخيل_ كثر"، بدءا من افتتاحه الذي مثل كرنفالا عالميا حضره ما يزيد عن 250 ألف زائر، منهم سفراء ودبلوماسيون من 17 دولة، جميعهم شهدوا مسيرته الاستثنائية التي مثلت أول حدث من نوعه على مستوى المنطقة. وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".

 

وحقق الموسم خلال الفترة الماضية إنجازات في صور اكتملت فيها معادلة الخيارات الترفيهية، مثل كأس موسم الرياض للصقور، كأس مارادونا، معرض المجوهرات النادرة، معرض الرياض للسيارات، معرض صنع في السعودية، معرض العطور، وافتتاح فعاليات جديدة ومتلاحقة في عدد من المناطق، أبرزها منطقة "بوليفارد رياض سيتي" التي تعد موقعا باذخا ومليئا بخيارات الترفيه العالمية، فضلا عن تسجيل 5 أرقام قياسية في الموسوعة العالمية جينيس.

 

وأقيمت في مناطق موسم الرياض مجموعة كبيرة من الفعاليات الاستثنائية تضمنت عددا من المسرحيات، والأمسيات المتنوعة، فضلا عن الحفلات الغنائية المتنوعة لعدد من الفنانين العرب، سواء في المسارح أو المطاعم التي امتزجت فيها مذاقات الأطعمة بروح العزف والموسيقا.

 

واستقبلت مناطق موسم الرياض بدءا من 6 مارس الجاري، جميع الزوار بكامل طاقتها الاستيعابية، بعد أن كانت تستقبل أعدادا محددة، نظرا للإجراءات الاحترازية المتبعة في جائحة كورونا العالمية خلال المدة الماضية.

 

ويتاح لزوار موسم الرياض اليوم الاستغناء عن الكمامات في الأماكن المفتوحة بجميع فعاليات ومناطق الموسم، تماشيا مع ما صرح به مصدر مسئول في وزارة الداخلية برفع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بمكافحة جائحة كورونا داخل المملكة.

 

ويعود التقارب بين العائلات والزوار في مقاهي ومطاعم الموسم، نظرا لرفع إجراءات التباعد التي كانت تفصل بينهم لمسافات محددة، حفاظا على سلامتهم من آثار الجائحة التي تضاءلت مخاطرها بسبب التقدم الذي حققته المملكة في برنامج اللقاحات الوطني، وارتفاع نسب التحصين والمناعة ضد الفيروس داخل المجتمع.

 

ويأتي استقبال الموسم لزواره بكامل الطاقة الاستيعابية لمناطقه قبل أيام من بدء إجازة الفصل الدراسي الثاني بالمملكة، مما يسهم في زيادة الإقبال على فعاليات الموسم، ومضاعفة الأنشطة الترفيهية في مناطقه التي تستقبل الشغوفين بالترفيه، والباحثين عن خياراته المتنوعة من داخل المملكة وخارجها.

 

ويشهد الموسم منذ انطلاقه في 20 أكتوبر الماضي حضورا كثيفا من محبي الترفيه بجميع أحداثه التي يصل مجملها إلى نحو 7500 فعالية، تتضمن 70 حفلة غنائية عربية، و6 حفلات غنائية عالمية، إضافة إلى 10 معارض عالمية، 350 عرضا مسرحيا، 18 مسرحية عربية، 6 مسرحيات عالمية، بطولة واحدة للمصارعة الحرة، ومباراتين عالميتين، 100 تجربة تفاعلية، إلى جانب 200 مطعم، و 70 مقهى تناسب بتنوعها أذواق الحضور وجميع الفئات العمرية.