هبوط إشغالات فنادق شرم الشيخ ومرسى علم لتوقف السياحة الداخلية وتطور كورونا فى أوروبا

شهدت الفنادق والمنتجعات السياحية بمدينتي شرم الشيخ ومرسى علم، تراجعا ملحوظا في نسب الإشغال الفندقي وذلك بسبب بداية الموسم الدراسي، والمخاوف من الموجة الثانية لجائحة كورونا والتي تتأثر بها حاليا العديد من الدول في أوروبا التي تشمل أبرز الأسواق السياحية الوافدة إلى مصر.

 

وفي هذا السياق، أكد سامح عبد المنعم، مدير المبيعات والتسويق لمجموعة فنادق باروتيل بشرم الشيخ، لـ "ترافل يلا نيوز"، أن نسب الإشغال المتوقعة لفنادق شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر المقبل، ستتراوح مابين 5 إلى 15% من الحد الأقصى المسموح به من قبل وزارة السياحة، والمقررة بنسبة 50%.

 

وأرجع عبد المنعم السبب وراء انخفاض نسب الإشغال الذي بدأت مؤشراته خلال النصف الثاني من أكتوبر الجاري، إلى قيام العديد من الدول بوقف سفر مواطنيها إلى الخارج بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، ومن بينها إنجلترا والتي كان من المقرر أن تأتي رحلاتها خلال الشهر الحالي، بالإضافة إلى ألمانيا وأسبانيا وغيرها من الدول.

 

وتابع عبد المنعم أن عودة الموسم الدراسي وانتهاء الأجازات بالنسبة للمصريين أدى إلى هبوط نسب إشغال الفنادق، وكانت السياحة الداخلية سوقا رئيسيا خلال الشهور الثلاثة الماضي.

 

وأوضح عبد المنعم أن نسب الإشغال الحالية لفنادق شرم الشيخ تتراوح بين 20% و40%، لافتا إلى أن الجنسيات المتواجدة حاليا بمنتجعات المدينة من أوكرانيا وبيلاروسيا، بالإضافة إلى أعداد قليلة من السائحين الوافدين من كازاخستان.

 

ومن جانبه، كشف رامي فايز عضو جمعية مستثمري مرسى علم، أن نسب الإشغال الفعلية لفنادق مرسى علم حاليا لا تتعدي 8%، وهي نسبة ضعيفة جدا، في حين كانت لا تقل الإشغالات عن 70% خلال أشهر الصيف التي تمثل فترة انتعاش موسم السياحة الداخلية.

 

وأكد فايز لـ "ترافل يلا نيوز"، على أن عودة السياحة الألمانية للمقصد المصري ضرورة حتمية، وذلك لسد الفجوة الحالية في نسب الإشغال، وتراجع الحركة من أسواق عديدة تأتي حاليا إلى مصر، مشيرا إلى أن مرسى علم تستقبل حاليا طائرة واحدة فقط أسبوعيا من كل من بولندا، وأوكرانيا، وبالفعل أعدادهم لا تفي بالمستهدف لتعويض الفارق، وتغطية تكاليف التشغيل.