"البيئة" تستعرض جهود تطوير المحميات الطبيعية ودعم السياحة البيئية خلال 9 سنوات

ارتفاع إيرادات المحميات في 2023 بنسبة 1100% مقارنة بعام 2018

 

بذلت وزارة البيئة جهودا حثيثة خلال الـ9 سنوات الماضية من أجل الحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي، من خلال تغيير منهجية التعامل مع المناطق المحمية والموارد الطبيعية يقوم على تحقيق الصون والاستدامة من منظور بيئي اقتصادي اجتماعي.

 

وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أن الجهود تنوعت بين مشروعات بنية تحتية لتطوير المحميات، ودعم وتنمية الاستثمار البيئي والسياحة البيئية بداخلها، بالتعاون مع المجتمعات المحلية والقطاع الخاص وشركاء العمل البيئي من المجتمع المدني والوزارات والجهات المانحة.

 

أولا: تطوير المحميات الطبيعية وتعزيز الاستثمار فيها:

 

قامت وزارة البيئة بأعمال تحسين البنية التحتية وتطوير مراكز الزوار بالمحميات بما يوفر تجربة سياحية فريدة بالمحميات ترتقى للمستويات العالمية وتوفر خدمات للزوار بالمحميات، مع الاستفادة مما تم من تطوير في 13 محمية بربوع مصر كمقصد سياحي، وتهيئة المناخ الداعم لمشاركة القطاع الخاص في الاستثمار بالمحميات، بما يحقق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، ويعمل على دمج المجتمع المحلي، ويتوافق مع طبيعة المحميات، ومن أهمها:

 

1. مشروع تطوير مركز الزور بمحمية نبق بجنوب سيناء:

 

تم الانتهاء من تنفيذ مشروع لتطوير ورفع كفاءة مركز الزوار بالمحمية، حيث تم تنفيذ الأعمال من خلال شركة متخصصة في العمارة البيئية وتنفيذ أعمال البنية الأساسية بطريقة بيئية، يتضمن:

 

- تجهيز مركز بحثي مجهز لاستقطاب الباحثين المتخصصين في مجال البيئة البحرية.

- تجهيز معرض دائم بالصور وبعض مقتنيات المحمية، ومعرض لكبار الفنانين والمصورين لعرض لوحاتهم عن طبيعة الحياة في البحر الأحمر.

 

2. مشروع تطوير قرية الغرقانة بمحمية نبق بجنوب سيناء:

 

جاري إنهاء إجراءات التعاقد والبدء في التنفيذ لمشروع إنشاء 51 وحدة سكنية للسكان المحليين بقرية الغرقانة بمحمية نبق، وتم العرض على مجلس الوزراء وإصدار الموافقة.

 

3. مشروع إنشاء نزل بيئي بمحمية نبق بجنوب سيناء:

 

جاري إنهاء إجراءات التعاقد والبدء في التنفيذ لمشروع إنشاء نزل بيئي ومجمع خدمات للزوار من خلال شركة متخصصة في العمارة البيئية، بما يدعم الاستثمار البيئي، ويساهم في تحسين الأحوال المعيشية للسكان المحليين بالمحمية من خلال تطوير الوحدات السكنية لأهالي القرية وتوفير فرص عمل لهم بالنزل.

 

4. إطلاق مشروع السيارات الكهربائية للتنقل داخل محمية نبق:

 

تم إطلاق هذا المشروع لأول مرة كتجربة سياحية فريدة للتجول باستخدام تلك العربات الصديقة للبيئة، وزيارة المعالم والمزارات بمناطق ومسارات محددة، تمهيدا لتعميم تلك التجربة على كل المحميات داخل جنوب سيناء.

 

5. مشروع تطوير مركز الزوار بمحمية رأس محمد:

 

تم الانتهاء من رفع كفاءة وإدارة مركز الزوار وتقديم خدمات الزوار بمركز الزوار من خلال إحدى شركات القطاع الخاص.

 

6. مشروع مخيم بيئي بمحمية رأس محمد بمحافظة جنوب سيناء:

 

جاري إنهاء إجراءات التعاقد والبدء في تنفيذ مشرع إنشاء مخيم بيئي بشاطئ الفيروز بالمحمية وتقديم خدمات الزوار من خلال أحد شركات القطاع الخاص.

 

7. تطوير مركز تدريب صون الطبيعة وتطوير مجمع المعامل بمدينة شرم الشيخ:

 

تم تطوير المركز الذى يقع بين محميتى نبق ورأس محمد لاستغلاله لأغراض البحث العلمي والتدريب المتخصص بالشراكة مع الجامعات والمراكز البحثية، ليصبح أحد أشهر مراكز التدريب المتخصصة في مجالات البيئة والتنوع البيولوجي، وأحد الركائز الداعمة للسياحة، حيث يقدم برامج تدريبية وتعليمية معتمدة بالتعاون مع الأوساط العلمية والبحثية الدولية والمحلية المتخصصة، ويتكون المركز من 25 غرفة فندقية، بالإضافة إلى قاعات محاضرات ومؤتمرات.

 

8. إنشاء نظام للتحصيل الإلكتروني لرسوم الزيارة وممارسة الأنشطة بمحميات البحر الأحمر وجنوب سيناء.

 

9. إنشاء وتجديد 70 شمندورة بحرية بجنوب سيناء لتأمين المراكب السياحية.

 

10. إنشاء 2 مخيم بيئي بمحمية وادي الريان بمحافظة الفيوم وتقديم خدمات الزوار من خلال القطاع الخاص:

 

• صيانة طريق منطقة الشلال والبحيرة العليا والسفلي بمحمية وادي الريان بالتنسيق مع مركز مدينة يوسف الصديق دوريًا، وترميم المباني الخدمية بالمحمية خاصة بعد تساقط الأمطار خلال فصل الشتاء.

 

• تغيير اللوحات الإرشادية بمنطقة وادي الحيتان ومنطقة الزيارة الرئيسية بالشلالات، إنشاء وحدة نظم معلومات جغرافية GIS بالمبنى الإداري لمحمية وادي الريان بالتنسيق مع مشروع الإدارة الفعالة لمحميتي قارون ووادي الريان.

 

• إنشاء بوابة دخول للمحمية وتطوير منطقة الشلالات بالكامل ورفع كفاءة الكافتريات ومبنى الزائرين، وإنشاء مبنى إداري جديد للمحمية.

 

• تطوير البنية التحتية وتجهيز الجانب الغربي لمنطقة الشلالات وتدبيش المنطقة بالكامل وإنشاء مسارات خاصة بالزوار وإنشاء منطقة للتخييم.

 

• إعداد وتنفيذ دورة الدليل البيئى لمنظمة رحلات السفاري بمحميات الفيوم.

 

• مسح وصيانة المدقات الرئيسية بمحمية قارون وإزالة الرمال المعيقة لحركة السير حتى المبنى الإداري ثم إلى منطقة الغابة المتحجرة ومداخل مناطق الزيارة الهامة.

 

11. محمية وادي الجمال:

 

إعادة تأهيل وتجهيز بيت العبابدة والمظلة واللوحة الإرشادية بمنطقة أم كابو، والمظلة الخاصة بالنحل بالمحمية، بالتعاون مع مشروع البرنامج البيئي للتعاون المصري الإيطالي المرحلة الثالثة.

 

12. إنشاء نادي العلوم بمحمية قبة الحسنة بمحافظة الجيزة:

 

افتتاح نادي العلوم بمحمية قبة الحسنة لتقديم أنشطة تعليمية وتجريبية بهدف زيادة الوعي البيئي، من خلال الاستفادة من المنطقة الواقعة بها المحمية والقريبة من المتحف المصري الكبير ومنطقة الأهرامات بالجيزة، للترويج للمشروع ضمن المخططات والبرامج السياحية التي يتم إعدادها للسائحين بالمنطقة، وجاري حاليا طرح المشروع للإدارة وتقديم خدمات الزوار من خلال القطاع الخاص.

 

محميات مصرية على القوائم العالمية:

 

• إعلان موقعين على القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعية (رأس محمد، وادي الحيتان).

 

اشتراطات بيئية لإقامة أنشطة بالمحميات الطبيعية:

 

• وضع الاشتراطات البيئية لتنظيم واستدامة الأنشطة الاقتصادية بالمحميات، وطرح أنشطة اقتصادية داخل محميات المنطقة المركزية (محمية وادي دجلة – محمية الغابة المتحجرة – محمية قارون – محمية وادي الريان).

 

ثانيا: حماية التنوع البيولوجي:

 

بذلت وزارة البيئة مجهودات كبيرة لحماية التنوع البيولوجي عالميا ومحليا على المستويين العالمي والمحلي:

 

1. المستوى العالمي:

 

• تولت مصر رئاسة مؤتمر الدول الأطراف للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة للتنوع البيولوجي الرابع عشر COP14 تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الفترة من 13 إلى 29 نوفمبر 2018، وذلك بمدينة شرم الشيخ بمشاركة 196 دولة وأكثر من 9 آلاف مشارك، تحت شعار (الاستثمار في التنوع البيولوجي من أجل صحة ورفاهية الإنسان وحماية الكوكب)، لتترأس مصر أعمال المؤتمر على مدار عامين أحرزت خلالها العديد من النتائج التى شهد لها العالم أجمع.

 

• نجحت مصر في حشد الجهود لإعداد ووضع مسودة للإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد 2020.

 

- دور ريادي لمصر خلال مؤتمر الأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي الخامس عشر COP15 بكندا:

 

• تم اختيار الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لرئاسة مشارورات الإطار العالمي للتنوع البيولوجي مع نظيرها الكندي، بهدف تسهيل عمليات التفاوض خلال المؤتمر حول الهدف العالمي للتنوع البيولوجي.

 

• النجاح في الخروج بالإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد 2020.

 

• توقيع وزارة البيئة مذكرة تفاهم بين مصر والمالديف في مجال التغيرات المناخية والتنوع البيولوجي.

 

• توقيع وزارة البيئة مذكرة تفاهم بين مصر وألبانيا في مجالات التنوع البيولوجي، السياحة البيئية، التلوث البحري، تغير المناخ.

 

- بدء مشروع إطلاق وإعادة توطين لطائر الحباري من محمية العميد لمحافظة مطروح بمصر بالتعاون مع الصندوق الدولي للحفاظ على الحباري بدولة الإمارات العربية الشقيقة، وتم إطلاق 2000 طائر حباري من مصر، في إطار التعاون لبحث إقامة مشاريع تستهدف الإدارة المستدامة للحيوانات والطيور ذات مردود اقتصادي واجتماعي للمجتمعات المحلية.

 

- اختيار مشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة كنموذج لأفضل الممارسات للمشروعات الممولة من مرفق البيئة العالمية لعام 2022 لما حققه من نتائج ناجحة وتحويلية في تعميم إجراءات صون الطيور الحوامة المهاجرة في القطاعات الخمسة الرئيسية (الصيد والطاقة والسياحة والزراعة وإدارة المخلفات).

 

- إعلان أول توأمة بين مصر والأردن في المحميات الطبيعية وتوقيع بروتوكول تعاون رباعي بين وزارة البيئة ومحافظة الفيوم ومؤسسة الأميرة عاليا ومؤسسة (Four paws).

 

- تتويج جمهورية مصر العربية وحصولها على (جائزة اتفاقية الأيوا) المعنية بحماية الطيور المهاجرة وهذه الجائزة لأول مرة تحصل عليها الدولة في تاريخها، وتم إهداء هذه الجائزة إلى رئيس الجمهورية، وذلك نتيجة دراسات على الطيور المهاجرة.

 

- حصول موقع وادي الحيتان بمحمية وادي الريان على تقييم أفضل موقع في العالم يتميز بأعلى درجات الحماية واستخدام آليات الحوكمة الرشيدة من خلال تقرير تقييم الأداء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN) لمواقع التراث الطبيعي العالمي لعام 2020.

 

2- المستوى المحلي:

 

• رصد ومراقبة الأنشطة الرئيسية لاستخدامات الحياة البرية

 

تنفيذ برنامج طموح لرصد ومراقبة جميع الأنشطة الرئيسية لعرض الحياة البرية بالمزارع وحدائق الحيوان الخاصة والسيرك، من خلال إعداد قاعدة بيانات وافية عن تلك الأنشطة وتم تفعيل القانون فيما يخص التصريح بتلك الأنشطة وأصبح لكل منها سجل بيانات بالحيوانات المستخدمة، والتي غالبا ما تكون من خارج البيئة المصرية. ويتضمن البرنامج خطة للتفتيش والمرور الدوري بالتعاون مع شرطة البيئة والمسطحات.

 

• مكافحة التجارة غير الشرعية في الحياة البرية.

 

• تطوير برنامج لمكافحة التجارة غير الشرعية في الحياة البرية بالتعاون مع العديد من الجهات المعنية الحكومية وغير الحكومية والأفراد المهتمين بقضايا الحفاظ على الحياة البرية.

 

• تنفيذ مبادرة وطنية تطوعية بين مشروع الطيور الحوامة المهاجرة وجهاز شئون البيئة لدعوة طلبة كليات العلوم بالجامعات المصرية للعمل التطوعى فى برامج صون الطيور المهاجرة وتدريبهم على تعريف ورصد الطيور وتحليل البيانات لتأهيلهم للعمل فى هذه البرامج بعد تخرجهم.

 

• توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين جهاز شئون البيئة والشركة القابضة لمياة الشرب والصرف الصحى والمشروع لتطوير موقع محطة بحيرات الأكسدة بشرم الشيخ لحماية الطیور الحوامة المھاجرة.

 

• تنفيذ برنامج البحث عن الطيور النافقة بمحطات طاقة رياح جبل الزيت بقدرة 240 ميجاوات و120 ميجاوات لمدة 70 يوما وخطوط نقل الكهرباء المرتبطة بهما وتنفيذ برنامج تدريبي عن تعريف وتصنيف الطيور خلال البرنامج.

 

• تنظيم البرنامج التدريبي الخاص بتصنيف وتعريف الطيور الحوامة المهاجرة خلال فصل الربيع لعام 2021 وذلك بمركز التميز البيئي بجبل الزيت، حيث شارك في البرنامج عدد من شباب الخريجين وأفراد المجتمع المحلي بمنطقة جبل الزيت.

 

• الانتهاء من تنظيم وتنفيذ تدريب رصد وتسجيل الحياة البرية بمحميات الفيوم بالتعاون مع مشروع البرنامج البيئي للتعاون المصري الإيطالي المرحلة الثالثة.

 

ثالثا: إشراك المجتمعات المحلية

 

رأت وزارة البيئة أهمية دور المجتمعات المحلية بالمحميات الطبيعية في صون الموارد وتحقيق استدامتها، مما دفع الوزارة لتنفيذ العديد من الجهود للحفاظ على التراث الثقافي والبيئي لتلك المجتمعات والعمل على تطوير قدراتهم بما يساهم في تنمية وارتفاع مستوياتهم الاقتصادية والاجتماعية بتوفير فرص عمل مستدامة لهم، ومن أهم تلك الأنشطة:

 

• الانتهاء من تطوير ورش فخار خاصة بالمجتمع المحلي بقرية النزلة بمحمية وادي الريان، بما يوفر فرص عمل مباشرة.

 

• رفع كفاءة والتسليم النهائي لـ24 مركبا سياحيا ببحيرة وادي الريان، كدعم من الوزارة للسكان المحليين.

 

• تشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والمرأة، والشباب، والقطاع غير الرسمي على الاستثمار في المشروعات البيئية، ودمج المجتمعات المحلية في إدارة المحميات الطبيعية بإتاحة الفرصة لهم لتنفيذ أنشطتهم وتراثهم.

 

• تطوير منطقة القلعان والمنازل الخاصة بالسكان المحليين بمحمية وادي الجمال.

 

• إعداد وتنفيذ التدريب الأول للحرف التقليدية بمحمية وادي الجمال (مثل منتجات شمع العسل)، من خلال مشروع البرنامج البيئي للتعاون المصري الإيطالي المرحلة الثالثة.

 

• إعداد منظومة متكاملة لتعويض الصياديين خلال فترات وقف الصيد لمدة عامين، حيث تم إنشاء "صندوق التنمية المستدامة للموارد السمكية في البحر الأحمر وخليجي السويس والعقبة"، وجاري إنشاء مركز صيد تعاوني في مدينة طور سيناء.

 

• تنفيذ العديد من البرامج التدريبية لتنمية مهارات السكان المحليين في التصميم التراثي بما يتناسب مع العصر والتسويق وحماية الموارد الطبيعية، مع إشراكهم في نظم العمل والمتابعة بالمحميات الطبيعية وتنظيم المهرجانات وإشراكهم في المعارض الترويجية.

 

• إطلاق حملة حوار القبائل تحت عنوان "حكاوي من ناسها" بغرض عرض تجارب وخبرات وممارسات المجتمعات المحلية في صون الموارد الطبيعية ومساعدتهم على الحفاظ على تراثهم وثقافاتهم وموروثاتهم.

 

• ارتفاع دخل السكان المحليين بالمحميات الطبيعية بنسبة تتجاوز 400%.

 

رابعا: السياحة البيئية  

 

انتهجت وزارة البيئة ضمن خطتها لتطوير قطاع حماية الطبيعة، أهمية التوسع في السياحة البيئية كنوع مهم وجديد للسياحة في مصر يعمل على خلق علاقة منفعة تبادلية بين قطاعي البيئة والسياحة، ومن هنا أطلقت وزارة البيئة أول حملة وطنية للترويج للمحميات الطبيعية والسياحة البيئية في مصر تحت عنوان إيكو إيجيبت "ECO EGYPT"، التي تستهدف الترويج لـ13 منطقة محمية في مصر تصلح لتجربة السياحة البيئية، لتشجيع روادها على اختبار تجربة مميزة من السياحة والأنشطة القائمة على الاستمتاع وصون الموارد الطبيعية.

 

ومن هنا قامت وزارة البيئة بالإجراءات التالية لدعم السياحة المستدامة وسياحة المحميات الطبيعية:

 

1. دمج المعايير البيئية بالقطاع الفندقي وتحديث علامة النجمة الخضراء "Green Star"، وتتضمن:

 

• إطلاق مبادرة "نحو التنمية الخضراء لقطاع السياحة" في عام 2020، بالتنسيق بين وزارتي البيئة والسياحة.

 

• إعداد الدليل الإرشادى لدمج المعايير البيئية بالقطاع الفندقي وتحديث علامة النجمة الخضراء "Green Star".

 

• تدريب ما يزيد عن 170 من العاملين بالفنادق على الممارسات الفندقية المستدامة.

 

• زيادة عدد الفنادق الحاصلة على العلامة من (11) إلى أكثر من (70) فندقا بمدينة شرم الشيخ.

 

2. دعم مراكز الغوص للحصول على علامة الزعانف الخضراء "Green Fins"، وهي العلامة البيئية الأولى عالميا في قطاع الغوص، حيث تم تدريب أكثر من (600) شخص عن أهمية المحافظة على البيئة وتم اعتماد أكثر من (40) مركز غوص في مصر، ويعد ذلك أكبر عدد من المراكز في دولة واحدة عالميا.

 

3. المساهمة في تفعيل سياسة منع الأكياس البلاستكية في عدد من المدن المصرية الهامة، ومنها مدينة شرم الشيخ للحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل الضرر البيئي الذي تتسبب فيه المخلفات البلاستكية في المناطق السياحية.

 

4. إطلاق الدليل الإرشادي لأفضل الممارسات البيئية في المطاعم السياحية لتكون أكثر استدامة وفعالية من حيث التكلفة.

 

5. تطوير البوابة المصرية للسياحة المستدامة كأداة الكترونية مخصصة لخبراء الضيافة والسياحة والفنادق والمستثمرين في هذا القطاع، وكذلك الاتحاد المصري للغرف السياحية كشركاء رئيسين في دمج مفهوم حماية البيئة بالانشطة السياحية.

 

6. وضع إرشادات للنزل البيئية ونشرها في شكل دليل، لإعداد آلية لترخيص النزل البيئية من قبل وزارة السياحة والآثار، وتعد هذه الخطوة الأولى من نوعها لتنظيم سوق السياحة البيئية في مصر وزيادة الاستثمارات بالمحميات الطبيعية وخارجها.

 

7. الإعلان لأول مرة عن عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص بمحميات المنطقة المركزية (وادي دجلة، الغابة المتحجرة، وادي الريان، قارون)، لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في المحميات الطبيعية.

 

وبعد تعدد حوادث هجمات القروش على مرتادي الشواطئ المصرية بالبحر الأحمر خلال السنوات الماضية، أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بدء المرحلة التحضيرية لدراسة سلوكيات أسماك القروش على السواحل المصرية للبحر الأحمر، والتي تعد الأولى من نوعها في البحر الأحمر بأكمله، من مدينة الغردقة، تحت إشراف خبيرة دولية، وتستهدف 3 أنواع من أسماك القرش والتى كانت سببا في الحوادث المسجلة، للتعرف على أسباب تغير سلوكياتها على مدار مختلف الفصول.

 

ونتيجة لجهود التطوير خلال السنوات الماضية فقد ارتفعت إيرادات المحميات بنسبة 1100% خلال عام 2023 مقارنة بعام 2018.