استمرار تنظيم جولات ركوب الأفيال في فيتنام رغم التعهد بحظر هذه الممارسة

يستمر تنظيم جولات ركوب الأفيال في إقليم داك لاك بالمرتفعات الوسطى في فيتنام، رغم موافقة المسؤولين المحليين في أكتوبر 2020 على إنهاء هذه الممارسة.  

 

ويمكن رؤية السائحين حول بحيرة لاك، معتلين الأفيال، جالسين على كرسي معدني مثبت فوق ظهور الحيوانات، وذلك وفقا لما جاء في وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، اليوم الإثنين.

 

وقال ثانه نجوين، الذي يعمل في منظمة "أنيمالز آسيا" المعنية بالرفق بالحيوان، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، في مايو: "من المحزن رؤية أنه لايزال يتم امتطاء الأفيال في بعض المناطق السياحية في الإقليم"، وأضاف أنه بعدما تعهدت الحكومة المحلية بإنهاء ركوب الأفيال بشكل تدريجي في أكتوبر 2020، لم يضعوا إطارا زمنيا لهذه العملية.

 

وعلى مدار19 شهرا منذ الإعلان، مازال ركوب الأفيال مستمرا دون هوادة حول بحيرة لاك ليك. واستشهد المسؤولون في السابق بدواعي أمنية والرفق بالحيوان كأسباب وراء حتمية إيقاف هذا النشاط السياحي.

 

وتابع: "طبيعة عظام الأفيال لا تتحمل حمل أوزان ثقيلة، وهناك ما يكفي من الأدلة العلمية التي تظهر الأثر السلبي على الصحة البدنية والعقلية للحيوانات في الصناعة".

 

وتقول منظمات الرفق بالحيوان، إن جولات ركوب الأفيال مسألة استغلالية، حيث إن الأفيال تعاني من ضغط بدني وعاطفي هائل، ولا تحصل على التغذية الملائمة، وتكون مربوطة بالسلاسل عندما لا يتم إجبارها على القيام بالأعمال الشاقة لساعات. وعلاوة على ذلك، غالبا يتم سرقة الأفيال الصغيرة من أمهاتها، ولا يمكن أن تعود إلى البرية مطلقا.