قطر تستأنف موسم الرحلات السياحية البحرية "2021-2022".. ومتوقع وصول 78 سفينة

أعلن جهاز قطر للسياحة وموانئ قطر، عن عودة رحلات السياحة البحرية وتدشين موسم 2022/2021، حيث استقبل ميناء الدوحة الخميس الماضي، الرحلة الأولى للسفينة "ام اس سي فرتوزا" وعلى متنها نحو 4600 زائر، ويتزامن تدشين موسم السياحة البحرية مع انطلاق عدد من الفعاليات والمهرجانات السياحية خلال فترة كأس العرب FIFA قطر 2021، وما بعدها.

 

وقال أكبر الباكر، رئيس جهاز قطر للسياحة والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، إن سياحة الرحلات البحرية تمثل رافدا هاما من روافد السياحة، وتسمح لعدد كبير من الزوار بالتعرف على الوجهة السياحية وعروضها وتجاربها في فترة قصيرة، وأضاف أن الموسم الحالي سيكون الأكثر ازدحاما بوصول حوالي 78 رحلة بحرية، منها 11 رحلة لسفن تزور الدوحة للمرة الأولى، وأكثر من 11 رحلة انطلاق وعودة، و10 رحلات لسفن ستبيت في ميناء الدوحة.

 

وأشار إلى أنه من المتوقع مع تطبيق الإجراءات الاحترازية وافتتاح مبنى الركاب الدائم قريبا وانتهاء توسعة ميناء الدوحة، أن تشهد الرحلات البحرية نموا كبيرا، خاصة مع اقتراب بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وأضاف أن جهاز قطر للسياحة عمل خلال الفترة الماضية على الوصول لأفضل صيغة لبروتوكول الإجراءات الاحترازية، بما يحقق أمن وسلامة المجتمع القطري، ويتماشى مع الإجراءات الحازمة التي تطبقها وزارة الصحة العامة، ويناسب طبيعة العمليات الخاصة بالرحلات السياحية البحرية، وسيتم تطبيق هذا البروتوكول على جميع السفن والركاب والأطقم دون استثناء.

 

ومن جانبه، قال الكابتن عبدالله محمد الخنجي الرئيس التنفيذي لشركة موانئ قطر، إن الشركة حرصت على تطبيق العديد من إجراءات الصحة والسلامة بالتنسيق مع الجهات المعنية، بما يضمن سلامة المجتمع ويؤمن تجربة سفر ممتعة وآمنة للسياح تبدأ من لحظة وصول السفن السياحية إلى حين مغادرتها رصيف الميناء.

 

وأضاف أن شعبية قطر كوجهة سياحية جاذبة في المنطقة تزداد عاما بعد عام، حيث زاد عدد الرحلات البحرية والركاب بأكثر من 6 أضعاف في أقل من 5 مواسم سياحية، مؤكدا أن موانئ قطر ملتزمة بدعم وتطوير قطاع السياحة في الدولة، وذلك من خلال تعزيز الخدمات وفهم متطلبات خطوط الرحلات البحرية وتلبية احتياجاتهم التشغيلية، بما يساهم في إرساء دعائم صناعة سياحية بحرية راسخة تماشيا مع الخطة الاستراتيجية لوزارة المواصلات.

 

وأشار إلى أن عملية إعادة التطوير الشاملة التي يشهدها ميناء الدوحة، والتي شارفت على الانتهاء، ستؤسس لبنية تحتية رائدة في قطاع السفن السياحية تساهم في تقديم خدمات فائقة الجودة تتماشى مع أرقى المعايير العالمية، بما يرسخ مكانة قطر كوجهة مفضلة لمسافري الرحلات البحرية في المنطقة.

 

وكان جهاز قطر للسياحة قد عقد شراكة مؤخرا مع الرابطة الدولية لخطوط الرحلات البحرية (CLIA) في المملكة المتحدة وإيرلندا، وذلك للترويج لقطر في تلك المنطقة كوجهة للسياحة البحرية، والتعريف بها بين أوساط مجتمع الرابطة الأشهر في صناعة الرحلات البحرية، ووكلاء السفر والشركاء، كما أطلقت حملتها الترويجية العالمية "عيش عالم استثنائي".

 

وكانت سياحة الرحلات البحرية قد توقفت في نهاية فبراير 2020 ضمن الإجراءات الاحترازية التي طبقتها دولة قطر للحد من انتشار فيروس كورونا "كوفيد-19"، وقد حددت وزارة الصحة العامة بروتوكولا خاصا للزوار القادمين إلى قطر، أو المغادرين منها على متن الرحلات البحرية. وشهد موسم السياحة البحرية "2019 – 2020" افتتاح مبنى الركاب المؤقت على مساحة 6 آلاف متر مربع.

 

وحقق قطاع سياحة الرحلات البحرية نموا ملحوظا على مدار الأعوام الماضية، وذلك بفضل جميع الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص، وشهد موسم 2020/2019 وصول 207 آلاف زائر على الرغم من عدم اكتماله، في حين حقق موسم 2018/ 2019 نموا نسبته 121% في عدد الركاب وزيادة بنسبة 100% في عدد السفن السياحية، حيث وصل إلى قطر أكثر من 140 ألف مسافر على متن 44 سفينة.

 

للاطلاع على البيان الصحفي على موقع مواني قطر، اضغط هنا .