البرتغال تعيد فتح المتاحف والمطاعم والمقاهي مع بعض القيود

أعادت البرتغال، اليوم الإثنين، فتح المتاحف، وتراسات المقاهي، والمدارس الثانوية، بعد ما يقرب من شهرين من تشديد قيود كورونا، بسبب زيادة حالات الإصابة بالفيروس بعد احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، الأمر الذي أدى إلى استنزاف المستشفيات، وفرض الحكومة للإغلاق العام في منتصف يناير الماضي، كما أُغلقت المدارس بعد أسبوع، وأُعيد فتح المدارس الابتدائية في 15 مارس الماضي.

 

ووفقا لما نقله موقع "ماكاو بيزنس" عن وكالة الأنباء الفرنسية (AFP)، فإن تخفيف القيود، اليوم الإثنين، يأتي مع بعض الإرشادات، حيث سيتمكن 4 أشخاص فقط من الجلوس معا على طاولة واحدة في شرفات المقاهي، بينما يمكن للمتاحف تغيير ساعات العمل، ولا تزال دورات التدريب الجماعية في الصالات والأماكن الرياضية، محظورة.

 

ووفقا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، فإن الخدمة بالمقاهي والحانات والمطاعم، مسموحة فقط في المناطق الخارجية، وحتى الساعة 10:30 مساء طوال أيام الأسبوع، وحتى الساعة 1 مساء في نهاية الأسبوع والعطلات العامة، كما أصبح من المسموح الآن لسكان البلاد البالغ تعدادهم 10.3 مليون نسمة، مغادرة أحيائهم السكنية بدون الاضطرار لتقديم "سبب مقبول".

 

وجرى السماح الآن للمتاحف، وصالات العرض، والمتاجر ذات مناطق البيع البالغة مساحتها أكثر من 200 متر مربع، ومراكز اللياقة، وأسواق الشوارع، بإعادة الفتح، طالما أنها تراعي إجراءات نظافة صارمة معينة، وهذا التخفيف يأتي عقب إعادة فتح مصففي الشعر والمكتبات قبل 3 أسابيع.

 

وقال مدير قصر بينا في سينترا، خارج لشبونة، أنطونيو نونيس بيريرا، لوكالة "فرانس برس": "نتوقع عددا قليلا جدا من الزوار، بسبب قلة السائحين الأجانب"، وتابع: "نتوقع عودة الحركة إلى طبيعتها في الصيف المقبل، عندما تتقدم عملية التطعيم ضد كورونا في أوروبا".

 

ويعد المتحف، أحد أكثر المواقع زيارة في البرتغال، حيث اجتذب أكثر من 2 مليون زائر في عام 2019، كان 85% منهم من الأجانب.

 

وتخطط الحكومة البرتغالية لبدء إعادة فتح المدارس الثانوية والجامعات وقاعات الاحتفالات وقاعات الحفلات الموسيقية، في وقت لاحق من أبريل الجاري، والمطاعم في مايو المقبل، كما يتم مراجعة الوضع كل أسبوعين، ويمكن للحكومة تشديد القيود في البلديات التي بها عدد كبير من الإصابات.

 

وأوقفت البرتغال، الرحلات الجوية مع البرازيل وبريطانيا، لدرء التغييرات الجديدة التي ظهرت في تلك الدول، وشددت الضوابط على الحدود البرية مع إسبانيا.

 

وسجلت البرتغال إجمالي ما يقرب من 16 ألفا و900 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا، و82 ألفا و335 إصابة، وذلك وفقا لإحصاء رسمي أمس الأحد.