"سدايا" تتعاون مع "البحر الأحمر للتطوير" لتقديم الدعم التقني لمليون مسافر بحلول 2030

وقعت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" مذكرة تفاهم أمس الثلاثاء، مع شركة البحر الأحمر للتطوير، وذلك بهدف تحقيق الريادة في التكنولوجيا الذكية وتعزيز التعاون في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي.

 

وتشتمل الاتفاقية على تقديم الدعم التقني للمسافر الذكي بمطار البحر الأحمر الدولي، الذي من المقرر أن يخدم نحو مليون مسافر سنويا عند اكتمال المشروع في عام 2030، بطاقة استيعابية إجمالية تصل إلى 900 مسافر في الساعة خلال أوقات الذروة، كما سيتم تشغيل الموقع بالطاقة المتجددة بنسبة 100% تماشيا مع التزام شركة البحر الأحمر للتطوير بإرساء معايير جديدة في السياحة المتجددة.

 

ومثل الجانبان خلال التوقيع مدير مركز المعلومات الوطني بسدايا الدكتور عصام بن عبدالله الوقيت، والرئيس التنفيذي للشركة جون باغانو. وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".

 

 وستضع هذه الشراكة حجر الأساس للابتكارات في مجال التكنولوجيا الذكية بهدف بناء القدرات الوطنية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، كما تعمل على التعاون في مجالات الحكومة الرقمية، تعزيز التعاون التقني بين الطرفين، تقديم التدريب والتطوير والاستشارات في مجال البيانات وتقنية المعلومات، وسيعمل الطرفان على المساهمة في تعزيز الانجازات المشتركة داخل المملكة وخارجها في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي.

 

وتسعى سدايا من خلال مذكرة التفاهم إلى تشجيع القطاعات الناشئة لتحقيق التكامل المشترك، وتعظيم واستدامة أثر البيانات والذكاء الاصطناعي وتقديم حلول مبتكرة تسهم في توطين التقنية لدعم الاقتصاد والابتكار في هذا المجال لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.

 

كما تهدف شركة البحر الأحمر للتطوير من خلال هذا التعاون إلى تحقيق رؤيتها المتمثلة في تأسيس بنية تحتية فريدة لوجهة البحر الأحمر وسط أكثر الوجهات السياحية المتجددة طموحا في العالم، مما سيساعد على تقديم خدمات متطورة ومستدامة، كما أنها ستسهم في التحول الرقمي الذي يسير بوتيرة متسارعة في المملكة وفقا لتوجيهات رؤية 2030.

 

وستشارك المذكرة المعرفة على نطاق واسع بين كلا الطرفين من أجل رفع مستوى الكفاءة التشغيلية، وتحقيق الاستفادة القصوى للزوار والعاملين في وجهة البحر الأحمر من الخدمات الحكومية الرقمية بأحدث التقنيات وأكثرها سهولة، كما ستساعد البيانات والذكاء الاصطناعي في دعم الجهود المبذولة في تقليل الأثر البيئي على منطقة الوجهة.