رئاسة شئون الحرمين: استقبلنا 24 ألف معتمر بعد 4 أيام من استئناف موسم العمرة

كشف المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أنه في اليوم الـ4 من فتح العمرة تم استقبال ما يقارب 24 ألف معتمر، ولم  يرصد أي حالة اشتباه بفيروس كورونا مع التزام المعتمرين بالإجراءات الاحترازية، وفقا لحساب وكالة الانباء السعودية "واس" على تويتر. 

 

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بمشاركة هاني بن حسني حيدر، المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، والدكتور محمد العبدالعالي، مساعد وزير الصحة السعودية والمتحدث الرسمي للوزارة.

 

من جانبه استعرض المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خطة الرئاسة لموسم العمرة في مرحلتها الأولى التي تنقسم إلى 4 محاور تتمثل في قياس درجة حرارة المعتمرين مع التأكيد على لبس الكمامات، استمرار منع دخول المشروبات والمأكولات، ترتيب الصفوف بشكل متباعد لمنع التقارب، وفحص دافعي العربات وإلزامهم بالإجراءات الاحترازية.

 

 بالإضافة إلى منع الوصول للكعبة المشرفة والحجر الأسود، تجهيز 4 مقار للعزل في حال ظهور أعراض كورونا على أي معتمر، تخصيص الرقم 1966 للبلاغات الهاتفية، وتوفير أجهزة تعقيم الأيدي بمداخل المسجد الحرام.

 

وأضاف أن محور التطهير يشمل أكثر من 4 آلاف عامل يقومون بغسل وتعقيم صحن المطاف والمسعى فور انتهاء كل فوج من منسكهم، غسل المسجد الحرام 10 مرات يوميا قبل وبعد أفواج العمرة، غسل دورات المياه 6 مرات يوميا، تعقيم أنظمة التكييف بالأشعة فوق البنفسجية، تنظيف فلاتر الهواء 9 مرات يوميا على 3 مراحل، واستعمال الكاميرات الحرارية في المسجد الحرام وفق أحدث الأنظمة والتقنيات.

 

وأفاد متحدث شؤون الحرمين أن محور التفويج يشمل 520 موظفا يعملون على خطة التفويج من وإلى خارج المسجد الحرام، تحديد مسافة متر ونصف كمسافة تباعد آمنة في عموم المسجد الحرام، وتخصيص 4 نقاط تجمع مع تطبيق الإجراءات الاحترازية.

 

وأشار حيدر إلى أن محور التوعية يشمل إثراء التجربة الرقمية الدينية للحرمين، فهناك أكثر من مليون مشاهد لأكثر من 400 درس علمي لمنصة منارة الحرمين الشريفين، تخصيص 30 موقعا لإجابة أسئلة وفتاوى المعتمرين على مدار الساعة، إضافة إلى توفر عدد من المترجمين باللغات المتعددة.

 

 وأكد أن إطلاق الرئاسة حملة "معتمرينا شرف لمنسوبينا" في عامها الـ5 تهدف إلى تفعيل الكثير من البرامج والأنشطة المقدمة للمعتمرين وفق الإجراءات الاحترازية، و تركيب الملصقات الإرشادية، نشر رسائل وأفلام توعوية على مواقع التواصل الاجتماعي باللغات المتعددة، وتولي أعضاء هيئة المسجد الحرام إرشاد المعتمرين وتوعيتهم في صلاة سنة الطواف.