فنادق رأس الخيمة تسجل أعلى إيرادات في الإمارات وارتفاع أسعار الغرف 13%

أعلنت هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة عن تحسن ملحوظ في أداء قطاعي السياحة والضيافة في الإمارة خلال المرحلة الأولى من التعافي بعد أزمة كورونا "كوفيد -19" .

وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام"، سجلت رأس الخيمة من خلال أبرز مؤشرات تحسن أداء القطاع السياحي خلال المرحلة الأولى من التعافي ارتفاعا في متوسط السعر اليومي للغرف بنسبة 12.9% خلال عطلة عيد الأضحى، وهو أعلى متوسط لأسعار الغرف مقارنة بالسنوات الـ3 الماضية في ظل ظروف السفر العادية  قبل أزمة كورونا.

وتصدرت إمارة رأس الخيمة إيرادات الغرف الفندقية على مستوى الدولة بالرغم من التأثيرات السلبية لأزمة كورونا على قطاع الضيافة، حيث ساهمت حملة العروض الصيفية الخاصة بالعطلات القصيرة، والتي انطلقت في أوائل شهر يونيو مستهدفة السوق المحلي، في تعزيز حجوزات الفنادق في الإمارة لتصل لأكثر من 7 آلاف ليلة خلال الأسابيع الـ8 الأولى من الحملة الترويجية.

واستقبلت فنادق ومنتجعات رأس الخيمة خلال فترة عيد الأضحى المبارك أكثر من 18 ألف زائر اختاروا الإمارة كوجهة إقامة مفضلة لديهم، فيما شهدت إعادة افتتاح قمة جيس للمغامرة، استقبال أكثر من 52 ألفا من محبي الإثارة والمغامرة حتى الآن، مع تطبيق تدابير الصحة والسلامة الصارمة، ولا تزال الوجهة تستقبل الزوار يوميا.

وأصبحت رأس الخيمة ضمن المدن الأولى على مستوى العالم التي تحصل على كل من ملصق الاعتماد من "بيرو فيريتاس"، وختم "السفر الآمن" من المجلس العالمي للسفر والسياحة.

وتتعاون هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة مع الهيئة الوطنية لإدارة الأزمات والطوارئ، وإدارة الطب الوقائي في رأس الخيمة، لتزويد كافة موظفي قطاع الضيافة في الإمارة بفحوصات مجانية لفيروس كورونا.

وحصلت كافة فنادق إمارة رأس الخيمة البالغ عددها 45 فندقا على شهادة الاعتماد من "بيرو فيريتاس"، ويعد مركز الحمرا العالمي للمعارض والمؤتمرات الأول في الشرق الأوسط الذي يتم اعتماده من قبل "بيرو فيريتاس".

وكانت الهيئة قد أطلقت مجموعة من المبادرات التي تهدف لدعم شركائها في قطاع الضيافة خلال الأزمة وبناء أسس قوية لخطة التعافي المستقبلية، إضافة إلى تطبيق إجراءات السلامة الصارمة في كافة أنحاء الإمارة لحماية السياح والمقيمين، الأمر الذي ساهم في حصولها على عدد من شهادات الاعتماد العالمية وعودة القطاع السياحي لنشاطه بوقت قياسي.