هيلتون تطلق مبادرة جديدة لإجراءات التطهير والتعقيم في فنادقها استعدادا لاستقبال النزلاء

متوقع إطلاق مبادرة "هيلتون كلين ستاي" في يونيو المقبل وإجراءاتها تبدأ منذ وصول الضيوف وحتى مغادرتهم

أعلنت مجموعة فنادق هيلتون العالمية عن مبادرة "هيلتون كلين ستاي"، والتي من شأنها وضع معيارا جديدا لإجراءات النظافة والتعقيم في قطاع الضيافة، والذي ستعممه على كافة علاماتها التجارية حول العالم، حيث أبرمت تعاقدا مع شركة "آر بي" المصنعة لمنتجات لايسول وديتول الرائدة في التعقيم، ومنظمة "مايو كلينك"، لتطبيق عمليات تعقيم صارمة، والمساعدة في تدريب أعضاء فريق هيلتون على أفضل ممارسات التطهير، ليتمتع الضيوف بإقامة نظيفة وآمنة أكثر من ذي قبل منذ لحظة الوصول للفندق وحتى المغادرة.

تقدم مبادرة هيلتون نظاما صارما للتطهير يستفيد من خبرة ومنتجات "آر بي" الموثوقة، والنهج العلمي الذي وضعته لأفضل ممارسات التنظيف، كما سيقوم خبراء فريق الوقاية من العدوى ومكافحتها في "مايو كلينك" بتقديم المشورة والمساعدة في تعزيز بروتوكولات التطهير والتنظيف الخاصة بهيلتون.

وتأتي مبادرة "هيلتون كلين ستاي" بهدف البناء على معايير النظافة والتطهير المطبقة في فنادق هيلتون حول العالم، والتي يستخدم من خلالها منتجات تنظيف معتمدة للاستخدام التجاري مع أنظمة تعقيم محدثة، وتسعى لمنح الضيوف راحة البال الكاملة عندما يقيمون في أي من فنادق هيلتون حول العالم التي يتجاوز عددها 6100 فندق، تحت 18 علامة تجارية، حيث تعمل المبادرة على التركيز على التطهير في جميع أرجاء الفنادق، بما في ذلك غرف النزلاء، والمطاعم، ومراكز اللياقة البدنية، والمناطق العامة.

وأوضحت هيلتون أن تطوير "هيلتون كلين ستاي" جاء لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث تشير الأبحاث إلى ارتفاع مخاوف المستهلكين بشأن النظافة خلال رحلاتهم، لذا فإن الثقة في معايير النظافة ستكون عامل حاسم لعودة حركة السفر.

وفي هذا السياق، قال كريستوفر ناسيتا، رئيس هيلتون والمدير التنفيذي للمجموعة: "إن سلامة ضيوفنا وأعضاء فريقنا تتصدر قائمة أولوياتنا، لذا تواصل مبادرة هيلتون كلين ستاي تطوير وتحديث أفضل الممارسات والبروتوكولات التي طبقناها على مدار الأشهر الماضية، ما سيتيح لضيوفنا الاستمتاع بالإقامة دون غيرها، وفي نفس الوقت نضمن بذلك حماية أعضاء فريقنا المتواجدين في الفنادق لتقديم أفضل خدمات الضيافة"، وصرح بأنه من المتوقع الإعلان عن التفاصيل الكاملة للمبادرة وإطلاقها خلال شهر يونيو المقبل، والتي لا تزال قيد التطوير.

وفيما يلي بعض المعايير الفندقية الموضوعة في الاعتبار:

- ختم هيلتون كلين ستاي للغرف: بهدف التأكيد على معايير السلامة عن طريق وضع ختم "كلين ستاي" على باب الغرفة، في إشارة للضيوف إلى أن غرفهم لم يتم استخدامها منذ تنظيفها وتطهيرها بالكامل.

- زيادة عدد مرات تطهير الأسطح التي يتم ملامستها بشكل متكرر أكثر من غيرها، وخاصة في الغرف، مثل مفاتيح الإضاءة، ومقابض الأبواب، وأجهزة التحكم بالتلفزيون، والتكييف وغيرها.

- تقليل المستلزمات الورقية: إزالة القلم، والورق، ودليل الهاتف، والاستعانة ببدائل رقمية أو إتاحة تلك المستلزمات عند الطلب.

- التركيز على مراكز اللياقة البدنية بوضع إرشادات مطورة لتطهيرها، وقد يتم إغلاقها للتنظيف عدة مرات يوميا، والحد من عدد الضيوف المسموح لهم بالدخول في وقت واحد.

- زيادة وتيرة تنظيف الأماكن العامةفي الفنادق والمنتجعات.

- توفير المناديل المعقمة للضيوف عند المداخل الرئيسية، والمناطق التي تشهد حركة كبيرة، بهدف تشجيع الضيوف مثلا على مسح أزرار المصاعد قبل الضغط.

- تضاعف هيلتون مزايا تكنولوجيا المفتاح الرقمي الخاص بها والحائزة على عدة جوائز للضيوف الراغبين في تسجيل الوصول دون لمس أي أسطح، حيث يمكن للضيف تسجيل الدخول، واختيار غرفته ودخولها باستخدام مفتاح الغرفة الرقمي، إلى جانب تسجيل الخروج باستخدام أجهزته المحمولة من خلال تطبيق هيلتون أونرز الذكي في الفنادق المشاركة، وستستمر هيلتون في توسيع قدرات المفتاح الرقمي لتشمل الأبواب ونقاط تسجيل الوصول في جميع أنحاء الفنادق.

- إضافة إمكانات مبتكرة للتطهير من خلال تقنيات جديدة مثل الرشاشات الكهربائية، التي تستخدم رذاذا مطهرا، والضوء فوق البنفسجي لتعقيم الأسطح والأغراض، وطوال عملية التنظيف سيتم تزويد أعضاء فريق الفنادق بمعدات الحماية الشخصية، والتدريب لحمايتهم أثناء الاستمرار في تقديم الخدمات.

وفي سياق متصل، من المخطط استمرار تعاون هيلتون و"آر بي" لعدة سنوات، حيث تشارك "آر بي" بخبرة واسعة ومتخصصين من "لايسول" في النظافة والتطهير، والمساهمة في نشر الوعي والتدريب والتعليم، إلى جانب توريد منتجات التعقيم، كما يبحث الطرفان فرص توسيع هذه المبادرة على المستوى العالمي.

ومن جانبه، قال راهول كاديان، النائب التنفيذي للرئيس، لقسم أعمال النظافة الشخصية والمنزلية في أمريكا الشمالية، في "آر بي"،  إن الشركة تتطلع للعودة لمزاولة العمل وممارسة الأنشطة الاجتماعية والترفيهية بطرق جديدة، معربا عن حماسه للعمل مع هيلتون ومنظمة "مايو كلينك" لضم الخبرات، مع حلول منتجاتها لإنجاح مبادرة "هيلتون كلين ستاي".

علاج مؤسس هيلتون في مستشفيات مايو كلينك

الجدير بالذكر أن هيلتون ومايو كلينك لهما بجذور تاريخية عميقة، تعود إلى فترة حياة المؤسس كونراد هيلتون الذي تلقى العناية في مستشفيات مايو كلينك، وأصبح أحد داعميها، وفي عام 1972 تبرع بمبلغ 10 ملايين دولار لدعم إطلاق مبنى كونراد هيلتون للطب المخبري، والذي كان أول مبنى مخصصا ضمن مجمع مايو كلينك لأبحاث الطب المخبري، ليتم افتتاحه في أكتوبر 1974، ولا يزال حتى اليوم في مدينة روتشيستر بولاية مينيسوتا الأمريكية.

وستقدم مايو كلينك خبرتها ومشورتها لفنادق هيلتون بشأن بروتوكولات التنظيف وبرامج التدريب وضمان الجودة.

وتعليقا على هذه الشراكة قالت ستايسي ريزا، أخصائية الأمراض المعدية في مايو كلينك: "ستكون السلامة الشخصية أمرا بالغ الأهمية عند عودة مزاولة الأعمال والأنشطة الاجتماعية والترفيهية في جميع أنحاء العالم، ونحن فخورون بضم خبرة ومعرفة مايو كلينك إلى برامج الاستجابة الوطنية والعالمية لفيروس كورونا (كوفيد-19)، ونتطلع للعمل مع هيلتون وتقديم المشورة لهم حول بروتوكول المبادرة وتدريباتها".

وأضافت بمساعدة خبراء مايو كلينك الطبيين والفنيين، ستعيد هيلتون كتابة بروتوكولات التنظيف لنقل أفضل ممارسات النظافة في المستشفيات إلى غرف الضيوف، كما سيقدم الخبراء من فريق الاستجابة لكوفيد-19 المشورة بشأن التقنيات والأساليب الجديدة، والمساعدة في تطوير التدريب، وإنشاء نظام صارم لضمان الجودة.

هيلتون العالمية

تعد هيلتون المسجلة في بورصة نيويورك، إحدى شركات الضيافة العالمية الرائدة، حيث تضم 18 علامة تجارية، على 6100 فندق، بطاقة تصل إلى 971 ألف غرفة في 119 دولة وإقليم، وتم إدراجها في قائمة أفضل أماكن العمل العالمية لعام 2019، واستقبلت أكثر من 3 مليارات ضيف خلال تاريخها الممتد إلى 100 عام.

ومن خلال برنامج ولاء الضيوف "هيلتون أونرز" الحائز على عدة جوائز، يستطيع أكثر من 103 ملايين عضو الحجز مباشرة عبر هيلتون وجمع النقاط لاستبدالها بتجارب خاصة، إضافة إلى الاستمتاع بمزايا فورية أبرزها تسجيل الوصول الرقمي، مع اختيار الغرف، والمفتاح الرقمي، وحجز الغرف المتصلة.

"آر بي"  RB

تستند جميع أعمال "آر بي" على هدف الحماية والشفاء والرعاية، ليكون العالم أكثر صحة ونظافة، وهو الاسم التجاري لمجموعة شركات ريكت بانكيزر، وتضم العديد من العلامات التجارية المنزلية الشهيرة والتي تثق بها العائلات في أكثر من 190 دولة، وتشمل كل من نيوروفين، ستريبسلز، جافسكون، موجينكس، دوريكس، شول، لايسول، ديتول، كليراسل، فيت، هاربيك، بانج، مورتين، فينش، فانش، وولايت، كالغون، ايرويك، وغيرها، حيث يشتري المستهلكون يوميا نحو 20 مليون منتج لها عالميا، وتضم الشركة 40 ألف موظف حول العالم.

مايو كلينك

تعد مايو كلينك "Mayo Clinic" منظمة غير ربحية ملتزمة بالممارسات العلاجية، والبحوث الطبية، وتوفر الخبراء والرعاية الشاكلة للجميع ممن هم بحاجة إلى الشفاء، ويعد نظام "مايو كلينك" هو نظام المستشفيات الأعلى تصنيفا في الولايات المتحدة.