العناني ووزير الطيران يتفقدا المكاتب السياحية بمطار القاهرة والقاعات الجديدة لمتحف الآثار

توريد أول دفعة للمستنسخات الأثرية لبيعها بمنافذ الأسواق الحرة في مطار القاهرة الأسبوع المقبل

قام اليوم الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والطيار محمد منار وزير الطيران المدني بجولة تفقدية بمطار القاهرة الدولي، شملت المكاتب السياحية التابعة لوزارة السياحة والآثار وذلك للوقوف على حالتها الراهنة ومدي كفاءتها لخدمة السائحين والزائرين القادمين إلى مصر، إلى جانب القاعات الجديدة التي تم تخصيصها لإقامة متحفين للآثار داخل المطار، ورافقهما في الجولة كل من غادة شلبي نائبة وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، والطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران المدني.

ومن جانبه، أوصى الدكتور خالد العناني بدمج مكاتب وزارة السياحة والآثار مع المكاتب الخاصة بهيئة التنشيط السياحي والموجودة بالصالات المختلفة لمطار القاهرة، بالإضافة إلى تطويرها وعمل تصميمات جديدة لها، ورفع كفاءة الخدمات السياحية بها، عن طريق توفير عدد أكبر من النشرات السياحية والأثرية، وشاشات عرض للأفلام الوثائقية، لتعريف السائح بأهم المعالم الأثرية والأماكن والأنشطة السياحية الموجودة، وذلك لخدمة السائحين والمسافرين الذين يقضون فترة الانتظار المؤقت داخل المطار.

وتفقد الوزيران القاعات الجديدة التي سيتم تحويلها إلى متحف للآثار داخل المطار بدلا من الموجود حاليا، وتم الاتفاق على تخصيص قاعتين بصالة السفر بمبنى الركاب رقم (3)، والصالة الموجودة أمام استراحة رجال الأعمال بصالة سفر مبنى الركاب رقم (2)، وذلك للترويج للسياحة الثقافية في مصر وجذب وتشجيع السائحين وخاصة الركاب الترانزيت لزيارة الأماكن والمتاحف الأثرية والتاريخية، لما يتضمنه المتحف من قطع أثرية متنوعة تعود لعصور مصر المختلفة.

وتم الاتفاق على توريد أول دفعة للمستنسخات الأثرية لتباع داخل منافذ الأسواق الحرة داخل مطار القاهرة الدولي خلال الأسبوع المقبل، وذلك طبقا لبروتوكول التعاون بين شركة ميناء القاهرة الجوي، والمجلس الأعلى للآثار، كما سيتم توفيرها أيضا في منافذ الأسواق الحرة في مطارات شرم الشيخ والغردقة كمرحلة ثانية.

وفي سياق متصل، أكد الطيار محمد منار على التنسيق الفعال والمستمر مع جميع الجهات والشركات العاملة بمطار القاهرة، وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لخدمة القطاع السياحي، حيث إن قطاعي الطيران والسياحة وجهان لعملة واحدة والتعاون بينهما يدفع إلى مزيد من التقدم في المجالين وعائدات أكبر للدخل القومي.

وعقب انتهاء الجولة اجتمع الوزيران لبحث ومناقشة العديد من الملفات المشتركة بين الوزارتين، حيث استعرضا آليات التنسيق والتعاون خلال المرحلة القادمة، وخطة تشجيع السياحة الوافدة لمصر وتطوير القدرات الاستيعابية بالمطارات المصرية بما يخدم المقاصد السياحية، كما تمت مناقشة خطة الوزارتين نحو خلق نوع جديد من البرامج السياحية التي تجمع بين السياحة الثقافية، والشاطئية، والترفيهية، وربط وادي النيل بالبحر الأحمر عن طريق تشغيل خطين طيران داخليين بين مدينة الأقصر وكل من شرم الشيخ، والغردقة، لتنشيط السياحة الداخلية، والتسهيل على السائحين الاستمتاع بمختلف الأماكن السياحية والأثرية داخل مصر، بالإضافة إلى إعادة تشغيل خط الطيران بين مدينة شرم الشيخ ولندن لتشجيع حركة السياحة البريطانية.