غرفة شركات السياحة: تدريب 4825 موظفا خلال 2019 وتخفيض الاشتراك بالمعارض الدولية

الشاعر: أكبر ميزانية تدريبية للغرفة لرفع كفاءة الشركات وموظفيها

المناسترلي: الملتقى التدريبي القادم بالعلمين الجديدة ترويجا للمدن السياحية الناشئة

أعد مجلس إدارة غرفة شركات السياحة تقريرا لعرضه على الجمعية العمومية، والتي ستعقد يوم الأحد الموافق 29 ديسمبر الجاري، حول نشاط المجلس في مجال التدريب، وأكدت فيه أن القطاع بحاجة ماسة لرفع كفاءة جميع العاملين به لفتح أفاق وفرص جديدة أمام شركات السياحة وموظفيها، لذلك قامت الغرفة من خلال لجنة التدريب بإعداد برامج تدريبية بدأت من قمة الهرم الوظيفي للشركة وليس العكس.

وكشف التقرير أن إجمالى عدد المتدربين من الشركات بلغ 4825 متدربا، حيث تم عقد 20 دورة تدريبية وندوة، تنوعت موضوعاتها وموادها ما بين سياحة دينية، وسياحة إلكترونية، وخدمة عملاء، والعمل تحت ضغط، وكذلك دورات تدريبية للتعريف بالبوابة الإلكترونية وآلية عملها، وكذلك التسويق الإلكتروني، وخدمت هذه الدورات كافة شركات السياحة، وكان عدد المتقدمين يتجاوز 500 متقدم خلال عام 2019، الأمر الذي يعكس الجهد المبذول في تنفيذ الخطة التدريبية الموضوعة من الغرفة .

وفي هذا السياق، قال حسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة إن مجلس الإدارة رصد أكبر ميزانية في تاريخ الغرفة للتدريب إيمانا بأهميته وانعكاسه على الجودة وسمعة السياحة المصرية بالخارج، وأضاف أن البرامج التدريبية تشمل كافة الأنشطة السياحية للشركات، وتتم من خلال خبراء متميزين وبرامج معدة بشكل علمي لرفع كفاءة العاملين بالشركات.

ومن جانبه، صرح علي المانسترلي رئيس لجنة التدريب بالغرفة، بأن ما تم تدريبه خلال عام 2019 يعادل ضعف ما تم تدريبه في 10 سنوات ماضية، لافتا إلى التوسع في برامج التدريب وتنويعها لتأهيل الشركات على المتغيرات العالمية والتكنولوجية بالعمل السياحي، وفتح مجالات أوسع أمام الشركات خاصة في السياحة المستجلبة.

وأعلن المانسترلي أن المنتدي التدريبي المقبل سوف يقام بمدينة العلمين الجديدة، حرصا من مجلس إدارة الغرفة على الترويج للمدن الجديدة التي تدعم صناعة السياحة، خاصة بعد النجاح الذي حققه الملتقى التدريبي الأول الذي أقيم بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأفاد تقرير المجلس أنه تم تنظيم ملتقيين تدريبيين لـ 270 صاحب شركة سياحة، الأول في شهر فبراير بالعاصمة الإدارية، والثاني في نوفمبر بأحد فنادق مدينة 6 أكتوبر، وذلك في إطار خطة الغرفة لعقد 5 ملتقيات تدريبية، والتوعية بأهمية التدريب، والإقبال على تدريب الموظفين.

وتابع التقرير أن نشاط التدريب خلال عام 2019 قام على عدة محاور متوازية، تتمثل في استحداث دورات جديدة والتركيز على التنمية البشرية، مع استمرار الدورات التي تمتلك الغرفة المادة العلمية الخاصة بها، واختيار أساتذة أكاديميين من كليات السياحة والفنادق، وأيضا المدربين ذوي الخبرة في مجال السياحة.

وأوضح التقرير أنه يتم توفير الدورات التدريبية في كل فروع الغرفة لتغطية حاجة المتدربين، وإقامة ملتقيات تدريبية لأصحاب شركات السياحة، والتي تهدف لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث النظم والمستجدات في عالم السياحة.

وفيما يخص ملف التنشيط والترويج السياحي الخارجي، أكدت الغرفة في تقريرها على تقديم الدعم اللازم للشركات لتشجيعها على المشاركة في المعارض الدولية الهامة، وكانت الغرفة حلقة الوصل بين هيئة تنشيط السياحة والشركات، حيث تم بالتنسيق مع الهيئة تخفيض رسوم الاشتراك بالمعارض، وقدمت كافة المساعدات في كل ما يتعلق بأمور المعارض.

وكانت هناك مشاركة قوية بالمعارض الدولية أبرزها WTM في لندن، وATM في دبي، وITB في برلين، والتي تعد أكبر بورصات السياحة في العالم التي تشهد إقبالا دوليا كبيرا، وفرصا عديدة للترويج وعرض البرامج والتشارك بالعمل.