رئيس الوزراء يستعرض حركة السياحة بمصر في 2024.. متوقع توافد 1.4 مليون سائح شهريا خلال 2025

وزير السياحة: ألمانيا وروسيا والسعودية في صدارة أعداد السائحين الوافدين إلى مصر

استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقريرا من شريف فتحي وزير السياحة والآثار، حول حركة السياحة الوافدة إلى مصر خلال عام 2024. وأكد رئيس الوزراء على ما يحظى به قطاع السياحة من اهتمام كبير من جانب الدولة المصرية بمختلف أجهزتها، باعتباره أحد القطاعات الواعدة، التي من شأنها أن تسهم في تحقيق المزيد من المستهدفات للاقتصاد المصري، لافتا إلى مواصلة الدولة جهودها لدعم هذا القطاع المهم، وصولا لتحقيق هدف 30 مليون سائح سنويا.

ومن جانبه، قال وزير السياحة والآثار إن المقصد السياحي المصري يتمتع بأمن وأمان واستقرار الأوضاع به، وعدم تأثره بالأحداث الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة، وهو ما انعكس على نمو الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال عام 2024، مع توقعات بتحقيق زيادة في هذه الحركة خلال العام الجاري 2025.

وفي هذا السياق، أوضح الوزير أن المؤشرات السياحية حققت خلال عام 2024 أعلى معدلات للسياحة الوافدة على الإطلاق، حيث بلغت أعداد السائحين الوافدين إلى مصر نحو 15.78 مليون سائح، مضيفا أنه فيما يتعلق بالنصف الأول من العام المالي الجاري، خلال الفترة من يوليو وحتى ديسمبر 2024، حققت تلك المعدلات نحو 8.7 مليون سائح، وهو ما يشير إلى احتمالية تحقيق نحو 17 مليون سائح بنهاية العام المالي الجاري المنتهي في 30 يونيو 2025، في حال استمرار متوسطات تلك المؤشرات (وهي 1.4 مليون سائح شهريا) خلال الفترة المقبلة.

ولفت وزير السياحة إلى أن هناك دولا تصدرت حركة السياحة الوافدة إلى مصر، وهي: ألمانيا، وروسيا، والسعودية، خلال عام 2024، وأيضا خلال النصف الأول من العام المالي الجاري 2024- 2025.

الإشغالات الفندقية

وفي الوقت نفسه، أشار وزير السياحة إلى مؤشر آخر معني بالمتوسط العام للإشغالات الفندقية خلال شهر ديسمبر 2024، والذي بلغ فيه نحو 69%، بزيادة 25% مقارنة بشهر ديسمبر 2023، فيما تخطت نسبة الإشغالات الفندقية بكل من مدن: شرم الشيخ، والقاهرة الكبرى، وجنوب سيناء، والغردقة نسبة الـ 75%.

وفي هذا السياق، قال فتحي إنه في إطار تشجيع الاستثمار الفندقي، توجد العديد من الفرص الواعدة في هذا المجال بمصر، مؤكدا أن الدولة المصرية تقدم العديد من الحوافز والمبادرات التمويلية لدعم هذا القطاع، بما يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات وتحفيز القطاع السياحي بشكل عام. وفقا للصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء المصري على موقع "فيسبوك".