المتحف القومي للحضارة المصرية يستقبل وزيرة الخارجية الرومانية ووزيري الصحة اليوناني والقبرصي

استقبل المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط في القاهرة خلال الأسبوع الماضي، عددا من الزيارات الرسمية لوزراء الخارجية الرومانية، والصحة اليوناني والقبرصي، على هامش زياراتهم إلى مصر.

 

وكانت أبرزها زيارة وزيرة الخارجية الرومانية، لومينيتسا أودوبيسكو، والوفد المرافق لها، للمتحف، واستقبلهم الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذس لهيئة المتحف، الذي قدم لهم نبذة عن المتحف وتاريخ بناءه، والدور الثقافي والمجتمعي الذي يلعبه لرفع الوعي الأثري والعلمي والسياحي لدى المجتمع والدارسين، كما قدم لوزيرة الخارجية الرومانية هدية تذكارية من المتحف.

 

ثم اصطحبتهم الدكتورة ميسرة صلاح أمينة المتحف في جولة شملت قاعات العرض المركزي والمومياوات الملكية والنسيج المصري، تعرفوا خلالها على ما يضمه المتحف من مقتنيات أثرية فريدة تحكي تاريخ الحضارة المصرية العريقة على مر العصور.

 

وفي نهاية الجولة، أعربت وزيرة الخارجية الرومانية عن إعجابها بالمتحف وما يبرزه من مكانة مصر الحضارية، من خلال مقتنياته التي تروي تاريخ تطور الحياة والتراث المصري عبر العصور المختلفة، وأسلوب عرضها المتميز وخاصة قاعة المومياوات الملكية.

 

وفي سياق متصل، استقبل المتحف أيضا كلا من الدكتور أدونيس جورجياديس وزير الصحة اليوناني، والدكتور مايكل دامانيوس وزير الصحة القبرصي، والوفود المرافقة لهما.

 

جاءت الزيارتين على هامش مشاركتهم في فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC24)، والذي تم انعقاده في مصر تحت رعاية رئيس الجمهورية، تحت شعار "التنمية البشرية من أجل مستقبل مستدام".

 

وكان في استقبال الوزيرين الدكتور الطيب عباس، حيث قدم لهم نبذة عن المتحف، كما قام بإهدائهم كتالوج المومياوات الملكية الخاص بالمتحف. وقام الوزيران والوفود المرافق لهما، بجولة داخل قاعات المتحف المختلفة، حيث أعربوا عن انبهارهم بالمومياوات الملكية وأسلوب العرض الراقي لها، وأيضا القطع الأثرية المعروضة بالقاعة الرئيسية والتي تعبر عن أوجه الحضارة المصرية عبر العصور التاريخية المختلفة، خاصة تلك القطع الخاصة بالطب والتي تشهد على براعة المصريين القدماء، لاسيما الطرف الصناعي لقدم إحدى أميرات مصر القديمة والمعروض بالقاعة الرئيسية.

 

وفي نهاية الزيارة حرص الوزيران على تدوين كلمة في دفتر الزيارات الخاصة بالمتحف، أعربا خلالها عن سعادتهما واعتزازهما بهذه الزيارة، وتقديرهما لحفاوة الاستقبال، كما حرصوا على تسجيل زيارتهما للمتحف بالتقاط الصور التذكارية.