"العربية للطيران" تسجل 693 مليون درهم أرباحا صافية خلال النصف الأول من 2024

سجلت "العربية للطيران" الإماراتية خلال النصف الأول من العام الحالي الفترة من يناير إلى يونيو، أرباحا صافية بلغت 693 مليون درهم، بانخفاض نسبته 13%، مقابل 801 مليون درهم خلال نفس الفترة من عام 2023.

وبلغت إيرادات الشركة خلال النصف الأول 3.19 مليار درهم، بارتفاع نسبته 13% مقارنة بـ 2.82 مليار درهم تم تسجيلها في النصف الأول من العام السابق. وفقا لبيان صحفي على موقع العربية للطيران.

وقدمت الشركة خدماتها لأكثر من 8.9 مليون مسافر في الفترة من يناير إلى يونيو 2024، انطلاقا من جميع مراكز عملياتها التشغيلية، بارتفاع 16% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وحافظ معدل إشغال المقاعد خلال النصف الاول على نسبة مرتفعة بلغت 81%.

وأضافت مجموعة "العربية للطيران" خلال النصف الأول من العام الجاري 3 طائرات جديدة إلى أسطولها الحديث، ليصل اجمالي عدد الطائرات المملوكة والمستأجرة إلى 77 طائرة من طراز A320 وA321. وخلال الفترة نفسها نجحت المجموعة من توسيع شبكة وجهاتها عبر إطلاق 16 وجهة جديدة من مراكز عملياتها التشغيلية في دولة الإمارات، المغرب، مصر، وباكستان.

وفي مارس، حصلت "العربية للطيران" على المركز الثالث عالميا لأعلى هامش ربح بين شركات الطيران العالمية حسب تصنيف مؤشر "إيرلاين ويكلي" لأكثر شركات الطيران ربحية في العالم. وبلغ حجم السيولة المتوفرة للشركة خلال النصف الأول من العام الجاري 4.8 مليار درهم نقدا وما يعادله.

أداء الربع الثاني

سجلت "العربية للطيران" الإماراتية أرباحا صافية بلغت 427 مليون درهم خلال الربع الثاني المنتهي بتاريخ 30 يونيو 2024 بنسبة انخفاض 7%، مقابل 459 مليون درهم سجلتها الشركة في نفس الفترة من العام السابق.

وبلغت إيرادات الشركة خلال الربع الثاني 1.65 مليار درهم، بارتفاع نسبته 19% مقارنة بإيرادات الربع الثاني من العام الماضي. ونقلت الشركة على متن أسطولها أكثر من 4.5 مليون مسافر خلال الفترة بين أبريل ويونيو 2024 عبر جميع مراكز عملياتها التشغيلية، وذلك بارتفاع نسبته 19% مقارنة بـ3.8 مليون مسافر تم نقلهم خلال الربع الثاني من العام الماضي، بينما ارتفع معدل إشغال المقاعد خلال الفترة ذاتها بنسبة 3% الى 79%.

من جانبه، أوضح الشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة "العربية للطيران"، أن الأرباح القوية التي سجلتها "العربية للطيران" خلال الربع الثاني من هذا العام جاءت مدفوعة بالطلب القوي على السفر الجوي ونمو الإيرادات، مما تعكس الأسس القوية للشركة وخدمات القيمة المضافة التي نقدمها لعملائنا.

وأضاف أنه بالرغم من ارتفاع الطلب على السفر الجوي، استمر قطاع الطيران في مواجهة تباطؤ نمو هامش الربحية وارتفاع التكاليف خلال الربع الثاني من هذا العام، مدفوع باستمرار التحديات الاقتصادية والمتغيرات الجيوسياسية العالمية، وارتفاع أسعار الوقود، الى جانب تأثير تقلبات العملات التي شهدتها بعض الاسواق الرئيسية، وتحديات سلسة التوريد التي أدت إلى زيادة ضغوط التضخم.

وأضاف أن قدرة "العربية للطيران" في الحفاظ على زخم نموها وتحقيق الربحية القوية وسط هذه التحديات تعكس مرونة نموذج أعمالنا ومدى كفاءة فريق الإدارة.

وفي إطار التزامها المستمر بالمسئولية الاجتماعية والبيئية، طبقت "العربية للطيران" نهج الاقتصاد الدائري لجميع المواد المستخدمة لخدمة عملاءها على متن الطائرة، مما يضمن أنها قابلة للتحلل حيث أصبحت جميع الادوات وعبوات الأطعمة والمشروبات وغيرها من المواد قابلة لإعادة التدوير بنسبة 100٪.

وتؤكد هذه المبادرة على التزام الشركة في تطبيق استراتيجيتها الشاملة لدمج الممارسات البيئية والمسؤولية الاجتماعية والتميز في الحوكمة ضمن سلاسل التوريد وادارة عملياتها التشغيلية.

للاطلاع على المنشور على موقع العربية للطيران، اضغط هنا .