10 مواقع عليك إضافتها إلى قائمة وجهاتك في أذربيجان.. تعرف عليها

تتمتع دولة أذربيجان العابرة للقارات، التي تزخر بالموارد الطبيعية، وتحتل موقعا متميزا على حدود أوروبا وآسيا، بتاريخ رائع. وترك كل ذلك بصماته على الثقافة، والمطبخ، والفولكلور، والعقلية في أذربيجان الحديثة.

 

وفي الوقت ذاته، لا يزال هناك المزيد من التذكيرات الملموسة لوجودهم مثل وفرة القلاع، والحصون، والأبراج المحصنة الموجودة في جميع أنحاء البلاد، من مراكز المدن إلى قمم الجبال النائية.

 

وإليك 10 مواقع عليك إضافتها إلى قائمة وجهاتك في أذربيجان، وفقا لما جاء في موقع (CNN) بالعربية:

 

المدينة القديمة في باكو

 

ليس عليك السفر بعيدا لرؤية تاريخ أذربيجان المثير للإعجاب. ويعد قلب عاصمتها، باكو، في حد ذاته قلعة من العصور الوسطى، أدرجت في عام 2000 كموقع للتراث العالمي لليونسكو. وتمتلئ الأزقة الشرقية الضيقة والمنازل التي يعود تاريخها إلى قرون مضت في هذا الحي الصاخب بالحمّامات التاريخية، والمساجد، والخانات، والقصور. كما تلوح في الأفق أيقونة باكو القديمة، أي برج العذراء، بالقرب من بحر قزوين. ولا يزال شكل البرج الغامض يثير الجدل حول أصوله.

 

قلعة ماردكان المربع

 

وتنتشر شمال باكو، سلسلة من القلاع الصغيرة حول شبه جزيرة أبشيرون، وتمتد إلى بحر قزوين. وفي العصور الوسطى، شكلت تلك القلاع نظامًا دفاعيًا موحدًا يحرس طرق التجارة الرئيسية ويحمي الخط الساحلي من الغزو، وتقول الأسطورة إنها كانت جميعها مرتبطة عبر أنفاق تحت الأرض.

 

أما إحدى أفضل القلاع المحفوظة فهي قلعة ماردكان المربع الواقعة في قرية ماردكان التاريخية، التي بناها حاكم أسرة شيرفانشاه أخسيتان الأول في أواخر القرن الثاني عشر. ويوجد في الداخل فناء وبرج يبلغ ارتفاعه 22 مترا.

 

قلعة جيراق قالا

 

تمثل الأجزاء المحصنة من برج وجدار في منطقة شمال شرق شبران، أقدم قلعة ضمن هذه القائمة، ومن المفترض أن يعود تاريخها إلى القرن السادس وعصر الإمبراطورية الساسانية.

 

ولا يمكن الوصول إليها عن طريق البر، ويجب على المسافرين القيام برحلة إلى موقعها الدرامتيكي فوق نتوء صخري، ولكن المكافأة تتمثل في إطلالات رائعة على البحر.

 

يعتقد أن قلعة جيراق كانت موقع مراقبة على طول جدار جلجيلشاي، وهو نظام دفاعي ضخم مصمم لمنع التوغلات من قبل القبائل البدوية الشمالية عبر ممرات جبال القوقاز وساحل بحر قزوين.

 

قلعة شاكي

 

تعد هذه القلعة الواسعة الواقعة عند سفح جبال القوقاز جزءا رئيسيا من مركز شاكي التاريخي المدرج ضمن قائمة اليونسكو. وقد شيدت في منتصف القرن الـ18، وكانت تضم المقر الإداري لخان شاكي (1743-1819) وكانت فسيحة بما يكفي لاستيعاب حوالي 40 مبنى، بالإضافة إلى النوافير والحدائق.

 

برج سوموج

 

يقع هذا البرج المصنوع من الحجر والطوب بفخر عند قاعدة جبال القوقاز بالقرب من قرية إليسو الساحرة في الشمال الغربي. ويعود بنا إلى فترة امتدت لنحو 300 عام عندما كانت إليسو عاصمة سلطنة صغيرة خاصة بها، قبل الغزو الروسي في عام 1844.

 

قلعة زاكاتالا

 

تهيمن على وسط مدينة زاكاتالا قلعة هائلة بنيت في عام 1830 بأمر من الجنرال الروسي إيفان باسكيفيتش. وقد لعبت دورا مهما في مساعدة روسيا القيصرية في الحفاظ على سيطرتها على شمال غرب أذربيجان وإحباط هجمات متسلقي الجبال المحليين الموالين لزعيم المقاومة الأسطوري الإمام شامل خلال حرب مريد 1829-1859.

 

برج العذراء

 

تعد من أبرز معالم المشي لمسافات طويلة عبر جبال القوقاز الصغرى في غرب أذربيجان. وتمنح هذه الآثار الغامضة لقلعة على قمة الجبل تطل على نهر شامكيرشاي. ويمكن الوصول إليها عبر ممر مشاة شديد الانحدار، المغامرين مناظر رائعة. وبني البرج الرئيسي في العصور الوسطى من الطوب، ربما في حوالي القرن الثاني عشر. ولا يعرف سوى القليل جدًا عن تاريخها.

 

قلعة شوشا

 

في مرتفعات قره باغ المتنازع عليها، والتي سيتم حلها رسميًا في عام 2024، تعد شوشا مدينة ذات أهمية ثقافية وتاريخية كبيرة. وقد نشأت حول قلعة بناها في خمسينيات القرن الثامن عشر باناه علي خان، مؤسس خانية قره باغ (1748-1822).

 

في ذلك الوقت كانت روسيا وبلاد فارس تتقاتلان من أجل السيطرة على منطقة القوقاز، ومن أجل توفير أقصى قدر من الحماية، تم تشييد المعقل المركزي للخانات الضعيفة على هضبة جبلية يبلغ ارتفاعها 1524 مترا محاطة من ثلاث جهات بمنحدرات منيعة.

 

برج ألينجا

 

أثار الموقع المذهل لهذه القلعة الأسطورية، عبر قمة جبل ألينجا في قلب مقاطعة ناختشيفان الأذربيجانية (جمهورية ذاتية الحكم داخل أذربيجان، وتحدها أرمينيا وإيران وتركيا)، مقارنات مع موقع ماتشو بيتشو في بيرو. وتتمتع بتاريخ طويل ومعقد، ومنها حصار ألينجا من قبل الفاتح التركي المغولي تيمورلنك من عام 1387 إلى عام 1401.

 

والقلعة الحالية عبارة عن بناء جديد تماما فوق البقايا الأصلية، ما يقلل إلى حد ما من الأجواء التاريخية. ومع ذلك فإن الأمر يستحق تسلق 2000 درجة أعلى سفح الجبل للاستمتاع بالمناظر المذهلة وحدها.

 

قلعة Zindan

 

بدأ هذا الهيكل الأسطواني القصير في جنوب شرق البلاد كبرج لقلعة لانكاران، التي كانت بمثابة مركز خانات تاليش (1747-1828) قبل الحصار الروسي الدموي في عام 1813، والذي تم تدميره لاحقًا.

 

لكن قلعة Zindan نجت وانتهى بها المطاف كسجن لسنوات عديدة. ووفقا للأسطورة المحلية، احتجز جوزيف ستالين هنا لفترة وجيزة في بداية القرن العشرين قبل أن يهرب عبر نفق تحت الأرض.