"توي" بلجيكا تؤجل رحلاتها بين مطار أنتويرب وتل أبيب الإسرائيلية إلى الربيع المقبل

أعلنت شركة الطيران TUI بلجيكا، تأجيل إطلاق رحلاتها بين مطار أنتويرب ومدينة تل أبيب الإسرائيلية إلى الربيع المقبل. ومن المقرر أن تكون الرحلة الأولى بين المطارين في 14 مارس 2024، بدلا من الموعد المعلن سابقا وهو 14 ديسمبر 2023، وذلك وفقا لما جاء في موقع SchengenVisaInfo.com.

 

وكانت شركة "توي" قد ذكرت في وقت سابق أنها ستوقف مؤقتا جميع الرحلات الجوية من بلجيكا وهولندا إلى تل أبيب حتى نهاية ديسمبر 2023، باستثناء الرحلات القادمة من أنتويرب. ومع ذلك، فإن الرحلات الجوية من أنتويرب تخضع الآن لتأخير طويل.

 

وسيتم إبلاغ المسافرين الذين حجزوا رحلة طيران ليوم 14 ديسمبر المقبل بالتغيير، حيث سيكون لديهم خيار إعادة حجز رحلتهم في وقت لاحق بنفس الشروط، أو إلغاء حجزهم إذا رغبوا في ذلك.

 

والتغييرات في خطط الطيران لشركة TUI والعديد من شركات الطيران الأخرى العاملة من وإلى تل أبيب، تمت كإجراء احترازي في أعقاب زيادة حدة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وزيادة الصراع بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال منذ 7 أكتوبر الماضي.

 

وردا على هذه الأحداث، لم يتم تشغيل حوالي نصف الرحلات المجدولة إلى تل أبيب في اليوم التالي للهجوم، وظلت رحلة ثالثة ملغاة حتى 9 أكتوبر. ونتيجة لذلك، قامت العديد من شركات الطيران بإعادة توجيه رحلاتها المتجهة من تل أبيب إلى مطار لارنكا في قبرص، بما في ذلك شركة رايان إير وطائرة بوينج 777 التابعة ليونايتد إيرلاينز من سان فرانسيسكو.

 

جدير بالذكر أن العديد من شركات الطيران، بما في ذلك طيران ويز، طيران الهند، الخطوط الجوية التركية، الخطوط الجوية الأمريكية، طيران كندا، طيران الإمارات، الخطوط الجوية الفرنسية، فين إير الفنلندية، وتاب البرتغالية، أجرت تعديلات على جداول رحلاتها إلى تل أبيب، إما عن طريق إلغاء أو تقليص رحلاتها إلى مطار بن غوريون، مطار تل أبيب الدولي.

 

وفي الوقت نفسه، قامت هيئة الطيران الإسرائيلية بتعديل مسارات الحركة الجوية، وأوصت شركات الطيران بمراجعة المعلومات الأمنية، وحذرت من التأخير المحتمل، واقترحت أن تحمل شركات الطيران وقودا إضافيا كإجراء احترازي.

 

وفي ظل هذه الظروف، علقت شركة Finnair، أكبر شركة طيران في فنلندا، رحلاتها إلى تل أبيب حتى مارس 2024 بسبب الوضع المستمر في إسرائيل.

 

وبينما تعتزم الخطوط الجوية البريطانية الحفاظ على رحلاتها إلى إسرائيل مع تعديل مواعيد المغادرة، علقت شركة إيزي جيت رحلاتها مؤقتا إلى تل أبيب. بالإضافة إلى ذلك، ألغت دول أخرى مثل الصين وهونج كونج وكوريا الجنوبية جميع الرحلات الجوية إلى تل أبيب، مؤكدة أهمية السلامة خلال هذه الأوقات المضطربة.

 

ومع استمرار تطور الوضع، يراقب المسافرون وشركات الطيران عن كثب الظروف المتطورة في المنطقة، مع التركيز على أهمية سلامة الركاب وأفراد الطاقم.