"الطيران المدني" السعودية: نجاح الخطة التشغيلية لموسم الحج 1444هـ بنقل 3.2 مليون راكب

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية، عن اختتام موسم حج 1444هـ بنجاح على مستوى منظومة النقل الجوي، حيث قدمت مطارات المملكة الدولية خدماتها لأكثر من 1.5 مليون حاج، بعدد إجمالي لرحلات الذهاب والعودة يقارب 3.2 مليون راكب، بمشاركة 102 شركة طيران.

وأضافت الهيئة أن أعداد الركاب خلال موسم الحج لهذا العام، شهدت ارتفاعا كبيرا بأكثر من 86% عن عام 2022م، مما يعد مؤشرا واضحا على النمو الكبير لأعداد الحجاج المسافرين عبر مطاراتها الدولية. وفقا لموقع الهيئة للطيران المدني السعودية.

وأكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، عبد العزيز بن عبدالله الدعيلج، أن نجاح الخطة التشغيلية وما حققته من أرقام قياسية وإنجازات، يأتي بناء على توجيهات القيادة بتوفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وتقديم جميع التسهيلات وحشد الطاقات البشرية والتقنية في سبيل خدمة الحرمين الشريفين، وتوفير الراحة والأمان والاطمئنان لقاصديهما.

أعلى 5 دول

وأظهرت إحصائيات الرحلات الجوية لموسم الحج التي أعلنتها الهيئة لهذا العام، تصدر إندونيسيا لقائمة أعلى الدول قدوما ومغادرة للمسافرين على رحلات الحج، تليها الهند، ثم باكستان في المركز الثالث، وبنجلاديش في المركز الرابع، وجاءت نيجيريا في المركز الخامس.

مبادرة مسافر بلا حقيبة

كما أظهرت الإحصائيات، نجاح مبادرة "مسافر بلا حقيبة" التي أطلقت بهدف تحسين الخدمات المقدمة لعموم الحجاج المغادرين عبر المنافذ الجوية، من خلال نقل أمتعتهم مباشرة من السكن، حيث بلغ عدد الحجاج الذين استفادوا من المبادرة لهذا العام أكثر من 680 ألف حاج، عبر ما يزيد عن 2200 رحلة جوية، تم خلالها شحن أكثر من مليون و148 ألف حقيبة.

6 مطارات لاستقبال الحجاج

يأتي ذلك في الوقت الذي خصصت فيه الهيئة 6 مطارات دولية لاستقبال الحجاج، هي مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، مطار الملك خالد الدولي بالرياض، مطار الملك فهد الدولي بالدمام، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة، بالإضافة لمطار الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز الدولي بينبع، ومطار الطائف الدولي؛ حيث عملت منظومة النقل الجوي بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنيّة الأخرى لتحقيق أعلى كفاءة تشغيلية ممكنة خلال موسم الحج.

ويأتي النجاح في تحقيق هذه الأرقام في إطار المبادرات والبرامج التي أطلقتها الهيئة للإسهام في تطوير صناعة النقل الجوي محليا وإقليميا ودوليا، في عدة مجالات وفق أحدث النظم والمعايير العالمية، مرتكزة ومستمدة من الإستراتيجية الوطنيّة لقطاع الطيران، التي تهدف إلى تمكين رؤية السعودية 2030، بأن يصبح قطاع الطيران بالمملكة القطاع الأول في منطقة الشرق الأوسط، والوصول إلى 330 مليون مسافر، ورفع الطاقة الاستيعابية للشحن الجوي إلى 4.5 ملايين طن، ورفع مستوى الربط الجوي للوصول إلى 250 وجهة من وإلى مطارات المملكة بحلول عام 2030م.

للاطلاع على المنشور على موقع الهيئة العامة للطيران المدني السعودية، اضغط هنا.

اقرأ أيضا:

"الطيران المدني" السعودية تعلن تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات خلال مايو 2023

"نيوم" و"فولوكوبتر" السعودية تعلنان نجاح أولى تجارب التاكسي الجوي في المملكة