طيران الإمارات تحقق 10.6 مليار درهم أرباحا خلال السنة المالية 2022-2023

أسطول الشركة ينقل 43.6 مليون راكب خلال السنة المالية الماضية بنمو 123%

 

نجحت طيران الإمارات في تحسين نتائجها المالية بدرجة كبيرة، وحققت أرباحا قياسية بلغت 10.6 مليار درهم أي نحو 2.9 مليار دولار خلال السنة المالية 2022-2023، المنتهية في 31 مارس الماضي، بعد خسارة بلغت 3.9 مليار درهم (1.1 مليار دولار) في السنة السابقة. وهامش ربحي 9.9%، ما يعد أفضل أداء في تاريخ الشركة.

 

ونقلت طيران الإمارات 43.6 مليون راكب، بنمو 123%، في السنة المالية 2022-2023، مع ارتفاع السعة المقعدية بنسبة 78%. وسجل إشغال المقاعد نسبة 79.5% مقارنة مع 58.6% في السنة المالية السابقة. وارتفع معدل العائد على الراكب لكل كيلومتر RPKM بنسبة 7% إلى 37.5 فلسا 10.2 سنتات أمريكية، وذلك نتيجة لتطوير المقصورات وتركيبة المسارات والأسعار والعملات.

 

ارتفعت السعة الإجمالية لطيران الإمارات من الركاب والشحن مع نهاية السنة المالية 2022-2023 بنسبة 32% لتصل إلى 48.2 مليار طن كيلومتري متاح ATKM، حيث واصلت الشركة إعادة خدمات الركاب عبر شبكة خطوطها تماشيا مع رفع القيود على الرحلات الجوية والسفر المتعلقة بالجائحة.

 

واستأنفت طيران الإمارات رحلاتها إلى 6 وجهات، وزادت عملياتها إلى 62 مدينة عبر شبكتها على مدار العام لتلبية الطلب القوي من العملاء، بالإضافة إلى إطلاق خدمتها إلى تل أبيب. وبحلول 31 مارس 2023، كانت شبكة طيران الإمارات تغطي 150 وجهة عبر القارات الـ6، بما في ذلك 9 مدن يخدمها أسطول طائرات الشحن فقط.

 

وأعادت طيران الإمارات تشغيل طائراتها الرائدة من طراز إيرباص A380 إلى مزيد من المدن خلال العام، لتصل شبكة الطائرة العملاقة إلى 43 وجهة في 31 مارس 2023.

 

وبهدف تمكين عملائها من الوصول إلى مزيد من الوجهات، وقعت طيران الإمارات اتفاقيات جديدة للمشاركة بالرمز في 2022-2023، كان أبرزها مع يونايتد إيرلاينز وإير كندا، ما وسع نطاق اتصال الناقلة في الأمريكتين إلى أكثر من 200 نقطة جديدة، بالإضافة إلى تبادل مزايا برامج المسافر الدائم.

 

كما عززت طيران الإمارات شراكاتها الاستراتيجية مع كوانتاس وفلاي دبي، وأضافت شركاء جدد في الإنترلاين والرمز المشترك مع كل من: إيرلينك، إيجيان، خطوط إيتا الجوية، طيران تنزانيا، بامبو إيرويز، باتيك إير، الخطوط الجوية الفلبينية، الخطوط الملكية المغربية، وسكاي إكسبرس.

 

وخلال السنة المالية 2022-2023، تسلمت طيران الإمارات طائرتي شحن جديدتين من طراز بوينج 777. وأخرجت من الخدمة 4 طائرات: طائرتان إيرباص A380، وطائرة بوينج B777-300ER، وطائرة شحن واحدة. وبلغ عدد أسطولها في نهاية مارس الماضي 260 طائرة، مع متوسط عمر أسطول يبلغ 9.1 سنة.

 

وبقيت طلبيات طيران الإمارات عند 200 طائرة، بما فيها 5 طائرات شحن من طراز بوينج 777F أعلن عنها في 2022/ 2023. ولا تزال ملتزمة باستراتيجيتها ذات المدى الطويل لتشغيل أسطول حديث وذي كفاءة عالية، ما يؤكد وعد علامتها التجارية لأن الطائرات الحديثة هي الأفضل للبيئة وللعمليات، وأفضل كذلك للعملاء.

 

ومع تعزيز السعة المتاحة في معظم الأسواق، ارتفع إجمالي إيرادات طيران الإمارات للسنة المالية بنسبة 81% إلى 107.4 مليار درهم نحو 29.3 مليار دولار أمريكي.

 

وأثرت تقلبات أسعار صرف العملات هذا العام في أسواق رئيسية للناقلة، ولاسيما اليورو والجنيه الإسترليني وانخفاض سعر صرف الروبية الباكستانية، على ربحية الناقلة سلبيا بمقدار 4.5 مليارات درهم نحو 1.2 مليار دولار أمريكي.

 

وارتفعت التكاليف التشغيلية بنسبة 57% مقارنة بالسنة المالية السابقة. وشكّلت تكلفة الملكية (الاستهلاك والإطفاء) وتكلفة الوقود أكبر مكونين في التكلفة الكلية في 2022/ 2023، تلتهما تكلفة الموظفين. وشكل الوقود 36% من تكاليف التشغيل مقارنة بنسبة 23% في 2021-2022.

 

وارتفعت فاتورة الوقود بنسبة 143% مقارنة بالسنة السابقة لتصل إلى 33.7 مليار درهم نحو 9.2 مليارات دولار مدفوعة بزيادة مشتريات الوقود بنسبة 49%، تماشيا مع ارتفاع السعة، وارتفاع متوسط أسعار الوقود بنسبة 48%.

 

وواصلت طيران الإمارات الاستثمار في تقديم تجارب جديدة للعملاء وأطلقت خلال العام درجتها السياحية الممتازة الكاملة، التي لقيت ردود فعل إيجابية للغاية من العملاء، وأدخلت إلى الخدمة أول 6 طائرات A380 تم تعديل وتحديث مقصورتها بالكامل.

 

كما افتتحت "عالم الإمارات"، متجر التجزئة الحديث الذي ستنشر مفهومه في أسواق رئيسية أخرى. كما أعلنت عن استثمار 350 مليون دولار في الجيل الجديد من أنظمة الترفيه الجوي لأسطول طائراتها الإيرباص A350.

 

ومع استمرار التركيز على المبادرات الرقمية لتقديم رحلات سريعة وآمنة للعملاء، وقعت طيران الإمارات اتفاقية بيانات بيومترية مميزة مع الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي لتسريع رحلة المسافرين عند الوصول.

 

وحققت الإمارات للشحن الجوي أداء قويا، حيث ساهمت بنسبة 16% من إيرادات الشركة، وذلك على الرغم من انخفاض السعة المتاحة حيث عادت الطائرات التي تم تحويلها مؤقتا إلى "طائرات شحن صغيرة" خلال الجائحة إلى خدمة الركاب الكاملة.

 

وارتفعت إيرادات محفظة فنادق الإمارات خلال السنة المالية بنسبة 12% إلى 675 مليون درهم (184 مليون دولار)، ما يعكس نمو حركة السياحة، وتحديداً إلى دبي.

 

وأثبتت طيران الإمارات باستمرار القدرة والالتزام على الوفاء بالتزاماتها التعاقدية في مختلف الظروف. فبالإضافة إلى سداد التزامات التمويل المتعلقة بالطائرات عند استحقاقها، نجحت الناقلة في سداد 3 مليارات درهم نحو 817 مليون دولار من إجمالي 17.5 مليار درهم (4.8 مليار دولار) جمعتها خلال الجائحة.

 

ويواصل هذا الضمان تعزيز ثقة شركائها الممولين في نموذج أعمالها وسمح لطيران الإمارات بإعادة جدولة 4.5 مليارات درهم نحو 1.2 مليار دولار من الديون خلال هذه السنة المالية وجمع 1.2 مليار درهم لتمويل شراء طائرتين جديدتين من طراز بوينج 777 بعقد إيجار تمويل إسلامي بهوامش جيدة.

 

وفي مواجهة ارتفاع أسعار الفائدة، أدارت طيران الإمارات ببراعة صافي انكشافها وخففت بشكل فعال من تأثير تقلبات الأسعار على صافي الأرباح. وبالإضافة إلى ذلك، فإن برنامجها لإدارة مخاطر العملات يضمن استمرار الاستقرار المالي والمرونة من خلال استخدام مجموعة من استراتيجيات التحوط بما في ذلك العقود الآجلة والتحوطات العادية.

 

واختتمت طيران الإمارات سنتها المالية بأرصدة نقدية قياسية وغير مسبوقة قدرها 37.4 مليار درهم نحو 10.2 مليارات دولار، بارتفاع نسبته 79% مقارنة بما كانت عليه في 31 مارس 2022.

 

للاطلاع على البيان الصحفي على موقع طيران الإمارات، اضغط هنا .

 

اقرأ أيضا:

مجموعة الإمارات تسجل 10.9 مليار درهم أرباحا خلال العام المالي 2022-2023

طيران الإمارات والاتحاد توسعان اتفاقية الإنترلاين لتوفير خيارات السفر إلى الدولة

مجموعة طيران الإمارات تدعو خبراء تكنولوجيا المعلومات المصريين للعمل في دبي ضمن 300 وظيفة

طيران الإمارات تشغل رحلة يومية بين دبي ومونتريال في كندا اعتبارا من 5 يوليو.. بالمواعيد