أسبانيا تمدد إغلاق حدودها حتى 31 أكتوبر.. وتستثني مواطني الشنجن و11 دولة غير أوروبية

أعلنت الحكومة الفيدرالية في أسبانيا تمديد الإغلاق المؤقت لحدودها الخارجية حتى 31 أكتوبر الجاري، بعد ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا الذي تم تسجيله مؤخرا في البلاد، وفي جميع أنحاء العالم.

 

ووفقا لموقع "SchengenVisaInfo.com"، فإن الحكومة أعلنت عن قرارها عبر الجريدة الرسمية للدولة "BOE"، وقالت في بيانها: "الاستثناءات الوحيدة للقرار هي لأعضاء الاتحاد الأوروبي، أولئك الذين يعيشون في منطقة الشنجن، والمقيمون المعتادون في أندورا، الفاتيكان، سان مارينو، ومجموعة الدول التي تم منحها استثناءات".

 

وأوضحت السلطات أنه سيتم السماح بدخول المواطنين غير الأوروبيين القادمين من كل من كندا، أستراليا، اليابان، جورجيا، نيوزيلندا، رواندا، تايلاند، كوريا الجنوبية، تونس، الصين، وأوروجواي، بالإضافة إلى العمال الذين تتطلب أعمالهم عبور الحدود، العاملين بالصحة، الطلاب، المتخصصين في رعاية المسنين، الموظفين الدبلوماسيين، وبعض الفئات الأخرى.

 

تزايد الإصابات وعزل مدريد

 

كانت أسبانيا قد أعلنت خلال الشهر الماضي، عن تمديد إغلاق الحدود الخارجية لمنطقة الشنجن حتى 30 سبتمبر بسبب انتشار فيروس كورونا، حيث يتم تسجيل نحو 10 آلاف إصابة جديدة يوميا في أسبانيا، بينما تم تسجيل أكثر من 11 ألف إصابة جديدة، و113 حالة وفاة يوم الجمعة الماضي فقط، بحسب ما نقلته "بي بي سي".

 

كما ثبت إصابة نحو 800 شخص من بين كل 100 ألف بفيروس كورونا في مدريد، خلال الأسبوعين الماضيين، الأمر الذي دفع الحكومة الأسبانية إلى إعادة فرض القيود في مدريد، من أجل إبقاء الفيروس تحت السيطرة.

 

ولذلك أعلنت الحكومة حظر سفر المواطنين خارج مناطقهم الأصلية إلا في حالات الطوارئ، فيما يسمح للحانات والمطاعم بالعمل فقط حتى الساعة العاشرة مساء، بينما يسمح لـ 6 أشخاص كحد أقصى بالتجمع معا في أي مكان، ومن المنتظر أن يتم فرض هذا الإجراء الوقائي الجديد في 9 مدن حول مدريد.

 

يذكر أنه بسبب الانتشار السريع للفيروس، صرحت وزارة الخارجية الإسبانية أن 22 دولة من منطقة الشنجن حثت مواطنيها على عدم السفر إلى أسبانيا، إلا في حالة الضرورة القصوى، خلال شهر أغسطس الماضي، وكنتيجة لذلك شهد قطاع السياحة الأسباني انخفاضا بنسبة 80% في عدد السائحين الوافدين عبر المطارات الدولية خلال شهر يوليو، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.