كندا وأمريكا والمكسيك يتفقون على تمديد قيود السفر بينهم حتى 21 يوليو المقبل

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية وكلا من كندا والمكسيك، عن تمديد اتفاقياتها لإبقاء حدودها المشتركة مغلقة أمام السفر غير الضروري حتى يوم 21 يوليو المقبل، مع استمرار أزمة فيروس كورونا المستجد وتزايد الإصابات بشكل مستمر في الـ 3 دول الحدودية.

وقال رئيس الوزراء الكندي، جاستين ترودو، أن هذا الاتفاق يمدد الإغلاق لمدة 30 يوما أخرى، حيث تم الإعلان عن القيود بشكل مبدئي في 18 مارس الماضي، وتم تمديدها في كلا من أبريل ومايو، مضيفا أن هذا القرار سيحمي المواطنين على جانبي الحدود، في حين تواصل الدول مكافحة فيروس كورونا، وفقا لما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز".

كما صرح القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي بالولايات المتحدة، تشاد وولف، في بيان أن الوزارة ستواصل فرض قيود على السفر غير الضروري، عبر الحدود البرية مع كندا والمكسيك، كما قامت وزارة الخارجية المكسيكية بنشر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" معلنة أيضا عن تم تمديد الاتفاقية.

استثناءات القرار

وأشار القرار إلى أنه سيتم إعفاء المواطنين الأمريكان الذين يعودون إلى الولايات المتحدة، والكنديين الذين يعودون إلى كندا من هذه القيود، كما سيسمح أيضا للأقارب المباشرين لأي عائلة كندية من دخول كندا، ولكن يجب عليهم الخضوع للحجر الصحي لمدة 14 يوما.

ومازال يسمح للعاملين الأساسيين الذين يقتضي عملهم بعبور الحدود، مثل أخصائيي الرعاية الصحية، طواقم الخطوط الجوية، وسائقي الشاحنات بالمرور، حيث يعتبر عبور سائقو الشاحنات من أهم الأمور حاليا، لأنهم ينقلون الطعام والسلع الطبية في كلا الاتجاهين، ونظرا لأن جزء كبير من إمدادات الغذاء الكندية تأتي من أو عبر الولايات المتحدة.

كما أن كندا ترسل كندا 75% من صادراتها إلى الولايات المتحدة، ونحو 18% من الصادرات الأمريكية تذهب إلى كندا، فيما أن الحدود بين الولايات المتحدة وكندا هي الأطول في العالم بين أي دولتين.

وفي سياق تخفيف القيود داخليا، صرح رئيس الوزراء الكندي بأنه لا يمانع استضافة أي مدينة كندية لمباريات دوري الهوكي الوطني، إذا وافق عليها مسئولو الصحة المحلية، حيث يخطط  مسئولو الدوري لبدء معسكرات تدريب في يوليو المقبل، ولعب المباريات بدون متفرجين في مدينتين فقط، في أواخر يوليو أو أغسطس.

تطورات كورونا في الـ3 دول

وذكرت "نيويورك تايمز"، أن العديد من الكنديين يخشون إعادة فتح الحدود، حيث أن الفيروس أصاب أكثر من 2 مليون شخص في الولايات المتحدة، وتوفى أكثر من 119 ألف آخرين، فيما أصيب أكثر من 99 ألف وتوفيت 8254 حالة أخرى في كندا، وفي المكسيك، أصيب أكثر من 159 ألف شخص، وتوفيت أكثر من 19 ألف حالة، بحسب آخر الإحصائيات الرسمية على موقع "WorldoMeter".