الدول الأوروبية ترفع قيود السفر قبل موسم الصيف.. تعرف على مواعيد وضوابط الدخول

مع اقتراب موسم العطلات الصيفية، قررت عدد من الدول الأوروبية رفع قيود السفر التي فرضتها للسيطرة على انتشار فيروس كورونا المستجد، وبدأت في تخفيف القيود داخليا لتسمح لشعوبها بالتجول مرة أخرى والذهاب إلى الشواطئ وزيارة المواقع السياحي داخل.

 

ورغم تفضيل بعض الدول لإبقاء الحدود مغلقة لفترة أطول، إلا أن الأغلب فضل فتح الحدود في منتصف يونيو المقبل بعد تحسن الوضع الصحي في البلاد، مع وضع ضوابط وإجراءات وقائية لاستقبال السائحين، والسماح لهم بالتجول بشئ من الحرية في منطقة الشنجن ودول الاتحاد الأوروبي، ولكن بقيود مخففة لضمان حماية الجميع.

 

وهذه هي أحدث حالة أعلنتها الدول الأوروبية بشأن فتح الحدود لمواطني الاتحاد الأوروبي ومنطقة الشنجن:

 

 

النمسا

تعتزم النمسا فتح حدودها البرية مع كل من ألمانيا، سويسرا، ليختنشتاين، سلوفاكيا، التشيك، والمجر، وذلك يوم 15 يونيو المقبل، أما بالنسبة لأي شخص يصل إلى النمسا، على سبيل المثال عن طريق المطارات، فيجب عليه تقديم شهادة طبية تثبت عدم إصابته بفيروس كورونا، بشرط أن لا يكون عمر الشهادة أكثر من 4 أيام، ويحظر الدخول عبر المطارات للمواطنين القادمين من دول خارج منطقة الشنجن.

 

كرواتيا

أعادت كرواتيا فتح حدودها مع سلوفينيا في منتصف مايو الجاري، ومن المقرر أن تتخذ نفس القرار مع النمسا، التشيك، المجر، وسلوفاكيا غدا الموافق 29 مايو، وسيطلب من الأشخاص الذين يصلون أن يعزلوا أنفسهم لمدة 14 يوم، ولكن فقط في حالة اكتشاف تواصلهم مع أي شخص مصاب بالفيروس.

 

قبرص

حددت قبرص خططا لاستئناف الرحلات الجوية التجارية على مراحل خلال الشهر المقبل، وذلك من 19 دولة ممن لديها معدلات إصابة منخفضة بفيروس كورونا، لإعادة تشغيل قطاع السياحة الحيوي، وقال وزير النقل، يانيس كروسوس، أن الرحلات ستبدأ على مرحلتين، في 9 يونيو، و20 يونيو، مع مجموعتين من الدول التي اختارتها هيئة استشارية من الخبراء الطبيين.

 

وتضم المجموعة الأولى: اليونان، مالطا، بلغاريا، النرويج، النمسا، فنلندا، سلوفينيا، المجر، إسرائيل، الدنمارك، ألمانيا، سلوفاكيا، وليتوانيا.

 

أما المجموعة الثانية تضم كل من: سويسرا، بولندا، رومانيا، كرواتيا، استونيا، والتشيك، واستثنت القائمة السوقين السياحيين الرئيسيين للبلاد وهما بريطانيا وروسيا.

 

وأضاف كروسوس إنه ابتداء من 9 يونيو، سيتعين على الركاب الذين يصلون من أي من المجموعتين الحصول على شهادة صحية قبل المغادرة بثلاثة أيام تؤكد عدم إصابتهم بالفيروس، أما من 20 يونيو، لن يحتاج المسافرون من المجموعة الأولى إلى شهادات صحية، ولكن سيظل المسافرون من المجموعة الثانية مطالبين بالحصول عليها.

 

التشيك

فتحت التشيك حدودها في 26 مايو الجاري مع ألمانيا والنمسا، وفتحت الأمس حدودها مع سلوفاكيا والمجر لكن بقيود، حيث يمكن لسكان الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الدخول لأداء الأنشطة الاقتصادية أو لزيارة الأقارب أو الدراسة في الجامعة، ولكن في حالة الحصول على اختبار سلبي لكورونا عند الدخول.

 

الدنمارك

مازالت الحدود مغلقة للمسافرين الأجانب، حيث يمكن فقط للمواطنين أو المقيمين في الدنمارك أو جرينلاند وجزر فارو الدخول حاليا، أو من لديهم هدف ذو قيمة.

 

ولكن اعتبارا من 25 مايو، يمكن دخول الأشخاص الذين لديهم إقامة دائمة في إحدى دول الشمال الأوروبي الـ 5 وهم الدنمارك، فنلندا، أيسلندا، النرويج، السويد، وألمانيا، في حالة إن كانوا على علاقة بشخص ما في الدنمارك، أو لديهم أجداد هناك، أو إذا كانوا في رحلة عمل، وبحلول 29 مايو على أقصى تقدير، ستعيد الحكومة الدنماركية تقييم الضوابط الحدودية المؤقتة.

 

فنلندا

تم إغلاق الحدود البرية لفنلندا حتى 14 يونيو على الأقل، ولكن أعيد فتحها للعمال من منطقة الشنجن في منتصف مايو الجاري.

 

فرنسا

ستظل الحدود مغلقة حتى 15 يونيو على الأقل، مع وجود استثناءات لمواطني الاتحاد الأوروبي، أندورا، المملكة المتحدة، أيسلندا، ليختنشتاين، موناكو، النرويج، سويسرا، سان مارينو، الفاتيكان، والذين يقيمون في فرنسا أو يحتاجون إلى المرور عبر فرنسا للوصول إلى بلادهم.

 

كما سيتم إعفاء العمال الموسميون ومواطني الاتحاد الأوروبي الذين يعملون لدى شركات تعمل من فرنسا، ولكن لن يسمح لأي شخص يسافر من دول خارج الاتحاد الأوروبي بالدخول.

 

ألمانيا

تم تخفيف القيود قليلا على الحدود، ولكن مازال إجراء فحوصات على الحدود مع النمسا، سويسرا، فرنسا، والدانمارك وعلى المسافرين القادمين جوا من إيطاليا وإسبانيا، ساريا حتى 15 يونيو.

 

كما سيسمح لمواطني الاتحاد الأوروبي ومواطني المملكة المتحدة، ليختنشتاين، سويسرا، النرويج، وأيسلندا، وأفراد أسر هؤلاء المواطنين بالعودة إلى وطنهم، أو إلى مكان إقامتهم المنتظمة في ألمانيا، أو الوصول إلى بلدهم عبر ألمانيا، إذا دعت الحاجة لذلك.

 

ومن جهة أخرى، اقترحت الحكومة رفع تحذيرات السفر عن 31 دولة من الاتحاد الأوروبي ومنطقة الشنجن في منتصف يونيو، إلا أن الاقتراح ما زال قيد الدراسة، ومتوقع أن يصدر قرار بشأنه الأسبوع القادم.

 

 

اليونان

من المقرر إعادة فتح الحدود يوم 15 يونيو، ولكن فقط للمواطنين القادمين من ألمانيا، إسرائيل، قبرص، دول البلقان، ودول البلطيق، وكذلك سيسمح للسائحين بدخول اليونان دون الخضوع لاختبار كورونا أو البقاء في الحجر الصحي، عند إعادة تشغيل الرحلات الدولية في 1 يوليو، ولكن مسئولي الصحة سيجرون اختبارات فورية عند الحاجة.

 

المجر

حدود المجر بالفعل مفتوحة مع رومانيا، واعتبارا من أمس الأربعاء، تم فتح حدودها مع سلوفاكيا وجمهورية التشيك، ولكن مع قيود.

 

أيسلندا

من المقرر إعادة فتح آيسلندا يوم 15 يونيو، على أن يتم اختبار السائحين عند الوصول، وتلقى نتائجهم عبر الهواتف بعدها بعدة ساعات، بعد تنزيل تطبيق تتبع، ولكن لم توضح السلطات بعد الإجراءات التي سيتم إتباعها لمن تظهر نتائجهم إيجابية.

 

أيرلندا

تطلب سلطات الصحة الأيرلندية حاليا من أي شخص يأتي إلى أيرلندا، باستثناء أيرلندا الشمالية، أن يقوم بالعزل الذاتي لمدة 14 يوم عند الوصول، بما في ذلك المقيمين في أيرلندا، كما يجب على كل القادمين ملئ استمارة تحديد موقع، مع وجود استثناءات لمقدمي خدمات سلسلة التوريد الأساسية مثل ناقلات النقل والطيارين والموظفين البحريين.

 

إيطاليا

تخطط إيطاليا لإعادة فتح حدودها في 3 يونيو، دون حجر صحي، إلى مواطني الاتحاد الأوروبي، المملكة المتحدة، منطقة الشنجن، أندورا، وموناكو، بعد إغلاق البلاد لأكثر من شهرين، وتتخذ بعض المناطق احتياطات أخرى للتأكد من أن إعادة الفتح المفاجئ لا تؤدي إلى ظهور موجات عدوى جديدة، حيث قال محافظ سردينيا أنه قد يطلب من زوار الجزيرة أن يقدموا وثيقة تثبت عدم إصابتهم أنهم بالفيروس عمرها لا يزيد عن أسبوع، أو الخضوع لاختبار عند الوصول.

 

وأعلنت حكومة إقليم توسكاني على موقعها على الإنترنت، أن أي زائر من الخارج أو من منطقة إيطالية أخرى، يجب أن يخضع للحجر الصحي لمدة 14 يوم، وليس معلوما ما إذا كانت توسكاني ستراجع هذه القاعدة قبل حلول 3 يونيو.

 

إستونيا، ليتوانيا، ولاتفيا

فتح الثلاثي البلطيقي حدوده لبعضهم البعض في 15 مايو، حيث يمكن للمواطنين والمقيمين الدائمين في إستونيا، لاتفيا، وليتوانيا فقط السفر بين الـ 3 دول، لكن حدودهم الخارجية لا تزال مغلقة.

 

وقالت إستونيا أنها لن تفتح أبوابها حتى يوم 15 يونيو على الأقل، ومن المقرر أن تنتهي حالة الطوارئ في لاتفيا في 9 يونيو، كما تسمح ليتوانيا أيضا بدخول مواطني بولندا من أجل العمل والدراسة، مع فرض الحجر الصحي حتى 31 مايو.

 

لوكسمبورج

أعادت لوكسمبورج فتح حدودها مع ألمانيا في 15 مايو الجاري، ومن المتوقع أن تفتح حدودها مع فرنسا في 15 يونيو المقبل.

 

هولندا

تعتبر الحدود مفتوحة للمسافرين داخل منطقة الشنغن، ومع ذلك، تنصح الحكومة بشدة بعدم القيام برحلات غير ضرورية، وأعلنت عدة مرات على موقعها على الإنترنت أن "الحكومة الهولندية لا تشجع على السفر من أي نوع وتدعو الجميع إلى البقاء في المنزل قدر الإمكان.

 

النرويج

لقد أغلقت النرويج حدودها أمام المسافرين الأجانب، وفقط من يعيشون أو يعملون في النرويج قادرون على الدخول مع تطبيق الحجر الصحي لمدة 10 أيام لكل العائدين من السفر الدولي، ورغم أن المطارات مفتوحة، تنصح وزارة الشئون الخارجية بعدم السفر إلى الخارج لغير الضرورة حتى 20 أغسطس المقبل.

 

فيما تدرس الحكومة إعطاء إعفاءات لدول الشمال بحلول 15 يونيو، كما سيتم النظر في إعفاءات لبعض الدول الأوروبية المجاورة مع حلول 20 يوليو المقبل.

 

بولندا

مازالت بولندا في حالة إغلاق كامل لحدودها مع العديد من البلدان، بما في ذلك جمهورية التشيك، سلوفاكيا، وألمانيا.

 

البرتغال

تسمح البرتغال بدخول العمال والإمدادات عبر الحدود البرية لها مع إسبانيا، لكنها مغلقة أمام السائحين حتى 15 يونيو المقبل، بعدها سيتمكن السائحين من الدخول دون حجر صحي ولكن، باستثناء منطقة الأزور، ولكن إدواردو كابريتا، وزير الإدارة الداخلية البرتغالي، أعلن أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن موعد رفع القيود.

 

رومانيا

أعادت رومانيا فتح حدودها مع المجر.

 

بلجيكا

حتى الآن مازالت حدود بلجيكا مغلقة وحظرت البلاد السفر غير الضروري إلى الخارج.

 

بلغاريا

من المقرر أن تفتح بلغاريا حدودها مع صربيا واليونان اعتبارا من 1 يونيو.

 

سلوفينيا

أعادت سلوفينيا فتح الحدود أمام مواطني الاتحاد الأوروبي في 15 مايو الجاري، كما تفاخر رئيس الوزراء، جانيز جانسا، بأن البلاد "لديها أفضل وضع مرضي في أوروبا".

 

سلوفاكيا

قررت سلوفاكيا فتح حدودها أمام المجر والتشيك بدءا من أمس الأربعاء، ولكن مع فرض بعض القيود، من ضمنها عدم الدخول مباشرة عبر الحدود التشيكية، ولكن فقط عبر حدودها مع النمسا، كما لن تكون هناك حاجة إلى الحجر الصحي إن كانت الإقامة أقل من 48 ساعة، ومن المنتظر أن تفتح حدودها مع النمسا منتصف يونيو المقبل.

 

إسبانيا

من المنتظر أن يتم إعادة فتح الحدود أمام السائحين في الأول من يوليو القادم، ولكن حاليا مسموح فقط بدخول المواطنين الإسبان، والمقيمين بإسبانيا، والعمال عبر الحدود، والعاملين في مجال الرعاية الصحية أو رعاية كبار السن، ممن يمكنهم إثبات قوة قاهرة أو وذلك عبر الموانئ والمطارات الإسبانية، وتشمل الاستثناءات أيضا الموظفين الدبلوماسيين وكل ما يتعلق بنقل البضائع من أجل تجنب النقص.

 

ولكن منذ 17 مارس، تم إغلاق الحدود مع فرنسا والبرتغال، ويسمح فقط بدخول المواطنين الإسبان، والمقيمين في إسبانيا، والعاملين عبر الحدود، وأيضا من يمكنهم تقديم وثائق تثبت القوة القاهرة أو حالة حاجة، ولكن لا تنطبق أي من تلك اللوائح على أندورا أو جبل طارق.

 

وحتى الآن، يجب على الأشخاص الذين يدخلون الأراضي الأسبانية من الخارج، البقاء في الحجر الصحي لمدة 14 يوما بعد وصولهم، ومن المنتظر أن ينتهي ذلك في 1 يوليو وفقا لتصريحات المسئولين.

 

 

السويد

أدخلت السويد قيودا جديدة على حدودها، لكنها لا تنطبق إلا على السفر غير الضروري من دول خارج الاتحاد الأوروبي أو المنطقة الاقتصادية الأوروبية، باستثناء المملكة المتحدة وسويسرا، ودخل هذا التقييد حيز التنفيذ في 19 مارس الماضي، وتم تمديده حتى 15 يونيو المقبل.

 

سويسرا

ستعيد سويسرا، التي فرضت مراقبة الحدود في 13 مارس الماضي، فتح حدودها مع كل من ألمانيا، النمسا، وفرنسا في 15 يونيو إذا سمح الوضع بذلك، فيما تظل جميع قيود السفر على الحدود مع إيطاليا سارية حتى إشعار آخر.

 

كما سيتم رفض دخول أي مواطن أجنبي لا يحمل إقامة صالحة أو تصريح عمل، وفي الوقت الحالي، ليس ممكنا للمسافرين بالطائرة من الخارج، دخول البلاد إلا عبر مطارات زيورخ وجنيف وبازل، فيما لم تفرض السلطات السويسرية أي إجراءات حجر صحي على من يدخلون البلاد، ومع ذلك، يجب الإلتزام بقواعد النظافة والتباعد الاجتماعي التي تفرضها الحكومة.

 

المملكة المتحدة

تعتبر الحدود مفتوحة حاليا، واعتبارا من 8 يونيو المقبل، سيطلب من الزوار من الخارج الخضوع لحجر صحي لمدة 14 يوم، ويستثنى من هذه الإجراءات لأشخاص الذين يسافرون من أيرلندا أو جزر القنال وجزيرة مان.

 

وكما هو الحال في بلدان أخرى، تم استثناء بعض المهن من هذه القواعد، مثل العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يسافرون لتقديم الخدمات الطبية في البلد، وعند الوصول، يجب على الزائرين عزل أنفسهم وتقديم تفاصيل رحلتهم ومعلومات للتواصل، وقالت الحكومة أن هذه الإجراءات ستتم مراجعتها كل 3 أسابيع.