ماليزيا تعيد فتح لانكاوي أمام السائحين وتسمح للمطعمين بالتنقل بين الولايات للسياحة

بعد إبقاء حدودها مغلقة أمام الزوار الأجانب منذ مارس 2020، تتطلع ماليزيا إلى السماح للسائحين بالدخول إلى "لانكاوي"، وهي مجموعة من الجزر ذات الرمال البيضاء في مضيق ملقا، التي لطالما كانت نقطة جذب للسائحين، وذلك وفقا لما جاء في وكالة الأنباء الوطنية الماليزية (برناما)، اليوم الخميس.

 

اقترحت وزارة السياحة والفنون والثقافة الماليزية (MOTAC)، على مجلس الأمن القومي (MKN)، فتح "لانكاوي" للسياح من العديد من البلدان المحددة، في إطار مشروع "فقاعة السياحة التجريبية" الجاري تنفيذه.

 

وقالت وزيرة السياحة الماليزية، نانسي شكري، إنه من المحتمل إعادة فتح لانكاوي أمام الزوار الأجانب، بعد أن تم في الآونة الأخيرة استئناف الرحلات الداخلية للماليزيين الحاصلين على لقاح ضد فيروس كورونا، وإطلاق "فقاعة سفر" محلية لهذه الجزر.

 

وأوضحت أن الخطوة تهدف إلى تمكين ماليزيا من إنعاش اقتصادها الذي تضرر من جائحة كورونا، وأضافت: "أقترح أن نفتح الحدود أمام السائحين من دول معينة إلى لانكاوي أولا، في إطار مشروع لانكاوي الرائد.

 

وفي وقت سابق، أشارت الوزيرة إلى أنه في الفترة ما بين 16 سبتمبر الماضي و12 أكتوبر الجاري، سافر إجمالي 85 ألفا و921 شخصا إلى لانكاوي، من خلال فقاعة السياحة، واستنادا إلى التعليقات الواردة من الرابطة الماليزية للفنادق (MAH)، وهو متوسط ​​معدل إشغال الفنادق في لانكاوي للأسبوع الأول من هذا الشهر، كان 45% للإقامة بفنادق فئة 4 و5 نجوم، و21% لفنادق 3 نجوم وما دون.

 

السماح لمتلقي جرعتي لقاح كورونا بالتنقل بين الولايات للسياحة

 

وكانت وزيرة السياحة والفنون والثقافات الماليزية، نانسي شكري، قالت إن الحكومة تسمح لمتلقي جرعتي اللقاح المضاد الفيروس كورونا المستجد، بالتنقل بين الولايات لغرض السياحة، وأضافت: "كما يسمح للأبناء دون الـ18 من العمر بالسفر مع والديهم الذين قد تلقوا جرعتي لقاح کورونا"، وفقا لوكالة الأنباء الوطنية الماليزية (برناما).

 

وأضافت أن الإعلان عن السماح بالتنقل بين الولايات من قبل رئيس الوزراء الماليزي، إسماعيل صبري، يعد بشرى لرواد صناعة السياحة الذين يأملون في تعافي قطاع السياحة والفنون".

 

وأشارت إلى أن وزارتها ترحب بهذا الإعلان لأنه يساعد في ضمان استمرارية معيشة العاملين في قطاع السياحة، الذي تضرر جراء تفشي کورونا، وتابع: "نأمل أن يساعد قرار السماح بالتنقل بين الولايات في تعافي قطاع السياحة والفنون والثقافات، وبالتالي إعادة بناء قوة الاقتصاد الماليزي".

 

توقعات بتعافي السياحة في ولايات الساحل الشرقي بماليزيا

 

كان مدير السياحة الماليزية فرع الساحل الشرقي، حافظ هازين، قال إنه من المتوقع أن يتعافي قطاع السياحة في ولايات الساحل الشرقي بماليزيا قريبا، حيث إن حضور الزوار القادمين إلى مناطق الجذب السياحي بدا مشجعا للغاية.

 

وأضاف أن الاستطلاع الذي أجري على بعض الولايات بما فيها (كيلانتان، وترينغانو، وبهانج) وجد أن العديد من المناطق السياحية بدأت يزورها الجمهور، على سبيل المثال، بحيرة كينير في ولاية ترينغانو، قد سجلت وصول إجمالي 35 ألف سائح محلي بعد انتقال الولاية من المرحلة الثانية إلى الثالثة لخطة التعافي الوطنية.

 

وتابع: "كما بدأت مرتفعات كاميرون بولاية بهانج والجزر المجاورة تستقبل السياح من جميع أنحاء البلاد، وهذه علامة جيدة"، وأكد أن ناشطي الصناعة مستعدون للترحيب بالسياح، وفقا لـ(برناما).