تثيبت أول قطار مونوريل على مسار شرق النيل أمام فندق الماسة بالعاصمة الإدارية.. صور

شاركت وزارة النقل، الشعب المصري، في الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر العظيم، من خلال تثيبت أول قطار مونوريل على مسار مونوريل شرق النيل (العاصمة الإدارية) أمام فندق الماسة عند محطة مدينة الفنون، داخل العاصمة الإدارية الجديدة، حيث أكدت الوزارة أن هذا المشروع يعتبر إحدى وسائل النقل الأخضر الحديثة التي ستخدم الجمهورية الجديدة، التي أرسى قواعدها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

 

وأوضحت الوزارة أنه وصل حتى الآن القطارين الأول والثاني من 40 قطارا، سيتم توريدها لمشروع مونوريل شرق النيل (العاصمة الإدارية)، كما وصل القطار الأول من 30 قطارا، سيتم توريدها لمشروع مونوريل غرب النيل (6 أكتوبر)، كما يجري تصنيع باقي أسطول الوحدات المتحركة لمشروعي المونوريل، التي ستصل تباعا وفقا للجدول الزمني المحدد.

 

كما تجدر الإشارة هنا إلى أن الطول الإجمالي للمشروعين 98.5 كم بعدد 35 محطة، كما تبلغ الطاقة الاستيعابية لكل خط من خطي المونوريل 600 ألف راكب يوميا، ويتكون قطار المونوريل من 4 عربات، ومن المخطط زيادة عدد العربات إلى 8 عربات، مع زيادة الكثافة السكانية بالمناطق العمرانية الجديدة التي يخدمها.

 

كما أكدت الوزارة أن نسبة التنفيذ الإجمالية لقطاع مونوريل شرق النيل (العاصمة الإدارية) بلغت 24.7%، كما بلغت نسبة الأعمال المدنية 27.5% (تشمل التنفيذ والتوريدات والتصميم)، وبلغت النسبة الإجمالية للأعمال الكهروميكانيكية 22%، ويجرى حاليا تصنيع المعدات بنسبة 11%، ويتم إجراء الاختبارات عليها تباعا، كما يتم تصنيع قضيب التغذية بنسبة 90%، وجاري توريده.

 

وتكمن أهمية المشروع في أنه سيربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق والمدن العمرانية الجديدة شرقا (القاهرة الجديدة - العاصمة الإدارية)، وسيساهم في تيسير حركة نقل الموظفين والوافدين من القاهرة والجيزة إلى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية لتكامله مع الخط الثالث للمترو عند محطة الاستاد بمدينة نصر، ومع القطار الكهربائي بمحطة مدينة الفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة.

 

ومشروع المونوريل يتم تنفيذه في مصر لأول مرة، وسيمثل نقلة حضارية كبيرة في وسائل النقل الجماعي، التي تتسم بأنها وسائل سريعة وعصرية وآمنة وصديقة للبيئة، وتوفر استهلاك الوقود، وتخفض معدلات التلوث البيئي وتخفف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، وتجذب الركاب لاستخدامها بدلا من السيارات الخاصة.

 

وتتميز قطارات المونوريل بأنها أحادية السكة تتحرك على كمرة خرسانية تعمل بدون سائق، وتبلغ السرعة التصميمية لها 90 كم/ الساعة، ويصل زمن التقاطر إلى 90 ثانية، ومن المخطط أن يستغرق زمن الرحلة لخط مونوريل شرق النيل (العاصمة الإدارية) 60 دقيقة، ولخط مونوريل غرب النيل (6 أكتوبر) 45 دقيقة.

 

كما سيتم ولأول مرة تركيب Screen Doors على الأرصفة أمام أبواب القطار، للحفاظ على سلامة الركاب، علاوة على وجود ممرات آمنة تسمح بانتقال الركاب بين العربات لمزيد من الراحة في ظروف التشغيل العادية وتسهيل عمليات الإخلاء في حالات الطوارئ، كما يتم تزويدها بكاميرات تليفزيونية بكابينة القطار للمراقبة المركزية للسكة.

 

ويوجد داخل العربات شاشات LED لاستخدامها في تزويد الركاب بمعلومات عن الرحلة أو يمكن استخدامها تجاريا في بث الإعلانات التجارية مدفوعة الأجر، ويوجد أعلى الأبواب الجانبية شاشة لإعلام الركاب باسم المحطة النهائية قبل استقلالهم للقطار، كما تم تخصيص أماكن للكراسي المتحركة الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة مزودة بوسائل للتثبيت، وكذلك تم تزويد العربات بخرائط أعلى أبواب الركاب من الداخل تبين المسار عن طريق لمبات مضيئة لمساعدة فاقدي حاسة السمع.