جسر الملك فهد: عبور 1.9 مليون سيارة بين السعودية والبحرين منذ استئناف العمل مايو الماضي

كشف المهندس عماد بن إبراهيم المحيسن، الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد، أن عدد السيارات العابرة منذ 17 مايو الماضي، وحتى الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر الجاري، بلغ مليون و897 ألف سيارة في كلا الاتجاهين، كما بلغ عدد الشاحنات لنفس الفترة 111 ألف و360 شاحنة.

 

وأوضح وفي تصريح لوكالة أنباء البحرين "بنا"، أن عودة الحركة التدريجية للجسر جاءت بعد نجاح المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين في التصدي بنسبة كبيرة لجائحة كورونا، وأفاد أنه حركة العمل تقترب من نسبة 50% من الحركة الطبيعية، آملين أن تزول هذه الجائحة ليعود الجسر بحركته الطبيعة المعتادة رافدا اجتماعيا واقتصاديا مهما بين المملكتين الشقيقتين.

 

وأكد المحيسن أن جسر الملك يشهد حركة تصاعدية في أعداد المركبات والمسافرين منذ افتتاحه عام 1986م حتى أصبح ترتيبه الـ5 عالميا في حركة المركبات للمنافذ البرية، وخير شاهد على ذلك الاحصائيات العالية التي سجلها الجسر بعدد حوالي 29 مليون مسافر في عام 2019م.

 

وأشار المحيسن أن جسر الملك فهد يمثل دليلا ثابتا يجسد متانة العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، ويعد رافدا من روافد تعزيز العلاقات الأخوية التي تربط بين الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، ووسيلة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري يسهم في تحقيق المصالح المشتركة ويعود بالخير والمنفعة على الجميع.

 

وشدد المحيسن على أن العلاقات الأخوية القائمة بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين تمثل علاقات فريدة ومتميزة، ونموذج يحتذى به في تميز العلاقات الثنائية بين الدول الشقيقة لما تتسم به من متانة وقوة ترتكز على أسس صلبة وراسخة، وما تشهده من الترابط الأخوي بين قيادتي المملكتين؛ جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، ما هو إلا امتداد للعلاقات التاريخية التي تربط المملكتين الشقيقتين.

 

ورفع المحيسن أسمى التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، وإلى الشعب السعودي بهذه المناسبة العزيزة، مستذكرا الدور المحوري والهام الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها كدولة حديثة موحدة في 23 سبتمبر 1932م، على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ، حتى أصبحت المملكة من الدول البارزة على مستوى العالم لما تمثله من ثقل سياسي واقتصادي وصمام الأمان لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، للاطلاع على البيان التصريحات الصحفية للرئيس التنفيذي لجسر الملك فهد عبر موقع وكالة البحرين، اضغط هنا .