البيئة: الإعداد لتطوير منطقة الجارة بسيوة وتحويلها إلى مقصد للسياحة البيئية

استمرارا لجهود وزارة البيئة لتطوير المحميات الطبيعية والترويج للسياحة البيئية في مصر كتجربة سياحية فريدة، أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، البدء في الإعداد لدراسة تطوير منطقة الجارة بمحمية سيوة في محافظة مطروح، وتحويلها إلى مقصد فريد للسياحة البيئية، وذلك بالتعاون مع مشروع البرنامج البيئي للتعاون المصري الإيطالي المرحلة الثالثة، بما يساهم في خلق روافد جديدة للسياحة البيئية بالمنطقة مع الحفاظ على ثرواتها الطبيعية.

 

وأكدت الوزيرة أن تطوير منطقة الجارة يستهدف خلق مقصد جديد للسياحية البيئية بالمحمية، يمزج بين الطابع التراثي والبيئي والطبيعي للمكان، مما يساهم في حماية الموارد الطبيعية وتحقيق الاستدامة البيئية للمقاصد السياحية، علاوة على الترويج للثقافات المتنوعة للسكان المحليين وتحويل البيئة الفريدة للمنطقة كفرصة حقيقية للاستثمار البيئي بالاستمتاع بتجربة سياحية متكاملة وفريدة، تدمج بين التراثي الطبيعي والثقافي والحرفي، سيجذب محبي السياحة البيئة والثقافية إلى المحافظة من مصر والعالم.

 

وأضافت أن أعمال التطوير ستتضمن عرض التراث الطبيعي للمنطقة، المتمثل في حفريات العصور القديمة وآثارها على العصر الحديث، كقصة تحكي الترابط بين البيئة ومجتمعها، ليكون أول مشروع سياحي بيئي يعكس عراقة المنطقة، بالإضافة إلى توفير بنية تحتية وخدمات تتوافق مع قيمة المنطقة التراثية، وتوفر تجربة سياحية جذابة وممتعة للزوار، مما يجعلها نموذجا للجذب السياحي البيئي ويضمن الحفاظ على حماية البيئة وجودة المنتج السياحي.

 

وأوضحت أن أعمال التطوير ستساهم في دعم عمليات حماية وصون الموارد الطبيعية بالمحمية بتقليل الأنشطة البشرية داخل المحمية، بالإضافة إلى توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب والمجتمع المحلي، علاوة على تطوير وتنمية المجتمع المحلي بما يساعد على رفع مستوى معيشتهم اقتصاديا واجتماعيا، ليكونوا شركاء في حماية المحميات الطبيعية وثرواتها.