العناني يلتقي عددا من كبرى منظمي الرحلات الروسية واتحادات الغرف السياحية بروسيا

عقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، استهلالا للقاءات المهنية التي يعقدها خلال زيارته الحالية للعاصمة الروسية موسكو، عدة لقاءات مع عدد من كبرى منظمي الرحلات السياحية الروسية والإقليمية العاملة بالسوق الروسي، واتحادات الغرف السياحية هناك، بحضور إيهاب نصر سفير مصر بروسيا، لمناقشة سبل تعزيز التعاون السياحي بما يساهم في دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر من السوق الروسي.

 

وأكد الوزير، خلال هذه اللقاءات، أن مصر ترحب بالسائحين من كل دول العالم، وأن المقصد السياحي المصري جاهز لاستقبال جميع السائحين من كل دول العالم، موضحا أنه سيتم إطلاق حملة ترويجية دولية للسياحة المصرية لمدة 3 سنوات في نهاية العام الجاري، حيث تم الانتهاء من إعداد الاستراتيجية الإعلامية للترويج السياحي لمصر التي سيتم على أساسها إطلاق هذه الحملة.

 

وأشار إلى أن مصر تعمل على استحداث خطوط طيران داخلي تربط بين الأقصر وشرم الشيخ والغردقة وأسوان وأبو سمبل، وذلك في إطار العمل على خلق منتج سياحي جديد متكامل يعمل على دمج السياحة الثقافية بالسياحة الشاطئية والترفيهية من خلال ربط مدن البحر الأحمر بوادي النيل، حتى يتمكن السائح من الاستمتاع بالسياحة الشاطئية ومشاهدة الآثار المصرية والتعرف على الحضارة المصرية العريقة.

 

وخلال هذه اللقاءات، لفت الوزير إلى أنه تم الانتهاء من تطعيم كل العاملين بالقطاع السياحي بالمحافظات السياحية، كما تحدث عن الحوافز التشجيعية والتسهيلات التي تقدمها الحكومة المصرية لدفع الحركة السياحية الوافدة لمصر وتشجيع كبرى منظمي الرحلات السياحية العالمية على تنظيم مزيد من الرحلات الى المقصد السياحي المصري، التي آخرها مد العمل بالأسعار الحالية المخفضة للوقود ورسوم الهبوط والإيواء والخدمات الأرضية في المطارات الكائنة بالمحافظات السياحية حتى 30 أبريل 2022، بالإضافة الى مد العمل ببرنامج تحفيز الطيران الحالي حتى 30 أبريل 2022. 

 

ومن جانبهم، أعرب منظمو الرحلات عن سعادتهم وتفاؤلهم الشديد بعودة السياحة الروسية إلى المنتجعات السياحية المصرية، التي جاءت بعد توقف 6 سنوات، ولا سيما في ظل الشغف الكبير للسائحين الروس بالمقصد السياحي المصري، كما أشادوا بالإجراءات الاحترازية التي تطبقها مصر لضمان رحلة آمنة لزائريها، وبالجهود والتسهيلات التي تقدمها الحكومة المصرية لدفع السياحة الوافدة لمصر.

 

وأعربوا عن تطلعهم لزيادة عدد رحلات الطيران بين مصر وروسيا، وخاصة في ظل وجود طلب كبير من المواطنين بالمدن الروسية المختلفة على زيارة المقصد السياحي المصري، والاستمتاع بمقوماته السياحية والأثرية المتنوعة والفريدة، كما أشاروا إلى أن المقصد السياحي المصري يعد المقصد الرئيسي والمفضل بالنسبة للمواطنين الروس، لما يملكه من مقومات سياحية متميزة من شواطئ طبيعية ومناظر خلابة وآثار متفردة.

 

وتحدثوا أيضا عن الدراسة التي قاموا بإعدادها عن مؤشرات البحث عن المقاصد السياحية المختلفة على محركات البحث على شبكة الإنترنت، التي أظهرت أن المقصد السياحي المصري هو الأكثر بحثا، وأنه يعد المقصد الأول لدى المواطنين الروس حتي خلال فترة توقف الطيران.

 

وخلال هذه اللقاءات، تم مناقشة إمكانية عقد لقاء موسع عبر الفيديو كونفرانس لممثلي الاتحادات وكبري منظمي الرحلات الروس، لاطلاعهم على ملامح الاستراتيجية الإعلامية التي تم الانتهاء منها حتى يتمكن الجميع من العمل سويا في نفس الاتجاه.