العناني يلتقي وزير السياحة السعودي ويرافقه في جولة داخل المتحف المصري بالتحرير

استقبل الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، أحمد الخطيب وزير السياحة السعودي، خلال زيارته القصيرة إلى مصر، التي استمرت قرابة اليومين، وأسامة نقلي سفير السعودية لدى مصر، حيث عُقد لقاء موسع لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجال السياحي. 

 

وحضر اللقاء من الجانب السعودي وكيل الوزارة للتفعيل السياحي بالمناطق الأمير سعود بن نهار آل سعود، ووكيل وزارة الاستثمار للبيئة الاستثمارية الدكتور عايض بن هادي العتيبي، والمستشارة في وزارة السياحة سجا الحوشان، وحضر من الجانب المصري غادة شلبي نائب الوزير لشئون السياحة، وأحمد يوسف رئيس هيئة تنشيط السياحة، ومساعدي الوزير للشؤون الفنية والترويج، والمشرف العام على الإدارة العامة للشؤون الدولية والاتفاقيات. 

استهل الدكتور خالد العناني، اللقاء، بالترحيب بوزير السياحة السعودي والوفد المرافق له، مشيدا بالعلاقات الثنائية بين البلدين في كل المجالات، ومثمنا الجهود التي تبذلها السعودية بالمشروعات التنموية، لاسيما تطوير البنية التحتية السياحية، مؤكدا أن المملكة تعد أحد الأسواق السياحية الهامة المصدرة للسياحة لمصر، مشيرا إلى أن مصر ترحب بالسائحين السعوديين في بلدهم الثاني مصر، التي تعد مقصدا هاما لهم لأسباب كثيرة، من أهمها قرب المسافة ووحدة اللغة وتقارب الثقافات والعادات والتقاليد، واستعرض البنية التحتية السياحية لمصر والمشروعات التنموية التي تقوم بها الدولة المصرية.

 

وخلال اللقاء، استعرض وزير السياحة السعودي، المشروعات التنموية التي تشهدها المملكة، ولاسيما في المجال السياحي، مشيدا بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وتضافر الجهود لتعظيم الاستفادة من المكتب الإقليمي لمنظمة السياحة العالمية، الذي تم تدشينه على هامش انعقاد قمة "إنعاش السياحة" التي أقيمت في مايو الماضي بمدينة الرياض، في إطار انعقاد الاجتماع الـ47 للجنة الإقليمية للشرق الأوسط التابعة لمنظمة السياحة العالمية.

  

وخلال اللقاء، تم مناقشة تعزيز سبل التعاون السياحي بين البلدين والاستفادة من الخبرات المصرية في هذا المجال مع التنسيق الكامل لتبادل الخبرات وتدريب العاملين بالقطاع السياحي في البلدين وإكسابهم مزيدا من الخبرات.

 

جولة داخل المتحف المصري بالتحرير

 

واصطحب الدكتور خالد العناني، نظيره السعودي، في جولة داخل المتحف المصري بالتحرير، حيث استمعا إلى شرح من صباح عبدالرازق مديرة المتحف، وشملت الجولة قاعات العرض المختلفة بالمتحف، منها القاعات الخاصة بالدولة القديمة، والدولى الوسطى والحديثة، بالإضافة إلى القاعات الخاصة بتماثيل الملك إخناتون والملكة نفرتيتي وعصر العمارنة، ومقتنيات يويا وتوبا، وكنوز الملك توت عنخ آمون.

 

وأعرب وزير السياحة السعودي، خلال الجولة، عن إعجابه بمقتنيات المتحف، وخاصة تمثال لرأس الملكة حتشبسوت، وتابوت داجي الملون، وقناع الملك الشاب.

 

الوزير السعودي يزور متحف الفن الإسلامي بباب الخلق

 

واستقبل متحف الفن الإسلامي بباب الخلق، أحمد الخطيب وزير السياحة السعودي، والوفد المرافق له، من بينهم الأمير سعود بن نهار آل سعود، وكيل الوزارة للتفعيل السياحي بالمناطق، وعايض بن هادي العتيبي وكيل وزارة الاستثمار للبيئة الاستثمارية، والمستشار سجا الحوشان.

 

وكان في استقبالهم ممدوح عثمان مدير عام متحف الفن الإسلامي، الذي اصطحبهم في جولة داخل قاعات المتحف، حيث أبدوا إعجابهم بتنوع المقتنيات الفنية التي يضمها المتحف وأسلوب العرض المتحفي به.

 

وأوضح "عثمان" أنه خلال الجولة، أشاد وزير السياحة السعودي بالمجهودات والخدمات التي يقدمها المتحف للزائرين، وخاصة تلك المتعلقة بذوي الهمم، والممثلة في الممرات المؤهلة لسهولة حركتهم واللوحات الإرشادية التي صممت خصيصا لهم، وكذا المجسمات التي تساعدهم في التعرف على مقتنيات المتحف.

 

وثمن الوزير السعودي، التعاون القائم بين المتحف ومركز الملك عبدالعزيز آل سعود (إثراء) بالسعودية، والممثل في المعرض الأثري المؤقت المقام حاليا تحت عنوان "شطر المسجد"، الذي يحتوي على 84 تحفة من مقتنيات متحف الفن الإسلامي، والمقرر استمراره بالسعودية حتى عام 2022.

 

figure widgetfigure widget