تعقيم وتطييب المسجد الحرام 10 مرات يوميا.. منظومة ينفذها 4 آلاف عامل بحرفية.. بالصور
تم النشر:الأحد 05 سبتمبر 2021

كتب: أكرم مدحت
تم النشر:الأحد 05 سبتمبر 2021
العناية بتطهير وتعقيم وتطييب المسجد الحرام بمكة المكرمة قصة تستحق التأمل، فتطهير الأرضيات وتعقيمها وتطيبها لها طريقتها الخاصة، تختلف عن الأبواب، والدواليب، وثريات الإضاءة، وغيرها، حيث تقوم الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتكثيف أعمال تطهير البيت العتيق، وسطحه وساحاته ومرافقه وتهيئته للزوار والمصلين، 10 مرات يوميا، بمنظومة عمل يقوم بها 4 آلاف عامل وعاملة، على مدار الساعة، تم تأهيلهم وتدريبهم للقيام بأعمال الغسيل، كفرق عمل، وفق نظام دقيق يراعي كثافة الأعداد واختلاف الثقافات، وشرف المكان والزمان.



والاهتمام بأدق التفاصيل في ملف التطهير بالمسجد الحرام، تقوده إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام، والتي تقوم بتطهير كل موقع على حدى باستخدام المساحات الجلدية والفرش والفوط ومعدات الغسيل والآليات الحديثة، للمحافظة على نظافة الأرضيات والمداخل، مع غسل الجسور والعبارات الموجودة في الساحات، وأطراف الحوائط والأعمدة والزوايا، ومجاري تصريف المياه في كل موقع.


حيث خصص لغسيل صحن المطاف معدات خاصة، ومعدات للمسعى، وآخرى للمصليات، والساحات الخارجية، وآليات لإخراج المخلفات إلى الخارج وهي عبارة عن سيارات كهربائية.




وفي هذا السياق، أوضح جابر بن أحمد الودعاني مدير إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام، إن العمل يبدأ باتجاه المعدات إلى داخل حجر إسماعيل لغسله، ويقوم بذلك مجموعة من العمالة مستخدمين المساحات الجلدية وسكب الماء، ويعقب ذلك تجفيف الأرضيات.



وأضاف الودعاني أن الآليات والمعدات تتجمع في المكان المخصص لتهيئتها إلى النزول إلى جوار الكعبة المشرفة، بعد التأكد من سلامتها، لتتم عملية الغسل بالدوران حول الكعبة المشرفة.

وأشار الودعاني إلى أن عملية التطهير باستخدام المساحات الجلدية تتم بطريقة فنية وسريعة لا تسبب في إعاقة الطائفين، وأن تطهير كامل المطاف يستغرق نحو 20 دقيقة، وقال إن أرضيات المسجد الحرام يتم تطهيرها باستخدام مواد خاصة بها، ثم تأتي بعدها عمليات رش المعطرات الخاصة بالمسجد الحرام.
وأكد مدير إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام، أن هذه الخدمات والجهود تأتي تنفيذا لتوجيهات الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، وبمتابعة مستمرة من قبل وكيل الرئيس العام للخدمات والشئون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية محمد بن مصلح الجابري.