باريس تستقبل نحو 4.7 مليون زائر بين يونيو وأغسطس 2021

استقبلت باريس الفرنسية، المعروفة باسم "مدينة النور"، نحو 4.7 مليون زائر بين يونيو وأغسطس 2021، مقابل 10 ملايين زائر خلال نفس الفترة في عام 2019، قبل جائحة كورونا، وذلك وفقا لأرقام مكتب السياحة الفرنسي، ونقله موقع "يورو نيوز"، اليوم الأحد.

 

وأضاف الموقع أنه على الرغم من أن الآن هو موسم الذروة في الصيف بباريس، لكن قلة من السائحين شوهدوا يتجولون في الشوارع، أو يصعدون برج إيفل أو يزورون متحف اللوفر، مما يبدد الآمال بأن الوجهة السياحية الأولى أوروبيا ستشهد أياما أكثر إشراقا، بعد الانقطاع المرتبط بوباء كورونا العام الماضي.

 

ويقول أحد مدراء الفنادق في باريس: "عندما نخرج من فترة كورونا، لا أعتقد أن أول شيء نريد القيام به هو زيارة عاصمة"، وفقا لموقع "يورو نيوز".

 

الفرنسيون يتظاهرون للأسبوع السادس على التوالي ضد الشهادة الصحية

 

وتظاهر عشرات آلاف الفرنسيين مجددا، أمس السبت، للأسبوع السادس على التوالي، احتجاجا على سياسة التطعيم، والشهادة الصحية التي فرضتها الحكومة لمواجهة جائحة كورونا، والتي يرى فيها البعض تقييدا بشكل غير منصف لحقوق غير الملقحين.

 

ووفقا لما جاء في موقع "فرانس 24"، اليوم الأحد، فإن نظام الشهادة الصحية يفرض حيازة وثيقة تثبت تلقي اللقاح ضد كورونا، أو فحصا سلبيا يعود إلى 72 ساعة، أو إثبات الإصابة بالمرض في الأشهر الـ6 الأخيرة، من أجل دخول الحانات والمطاعم واستخدام المرافق الصحية في ظل ظروف معينة وفي القطارات، وبات يشمل منذ، الإثنين، أكثر من 120 مركزا تجاريا ومتجرا كبيرا في منطقة باريس، والنصف الجنوبي من فرنسا.

 

وشارك في المظاهرات نحو 9500 شخص في جنوب مونبيلييه، و4 آلاف في شرق ستراسبورغ، و3400 في بوردو، وفق السلطات المحلية. وفي مظاهرة باريس، رفع المشاركون الأعلام ولافتات كتبت عليها كلمة "الحرية"، وهم يهتفون "ماكرون! لا نريد شهادتك الصحية!".

 

وتصر الحكومة الفرنسية على أن الشهادة الصحية ضرورية لتشجيع الناس على أخذ اللقاحات وتجنب إغلاق وطني رابع، وخصوصا أن غير الملقحين يشكلون ما بين 8 إلى 9 من كل 10 مصابين بكورونا، يتم إدخالهم إلى المستشفى.