شروط السفر إلى فرنسا ولقاحات كورونا المقبولة لدخول البلاد بحسب تصنيفات الدول

سيصبح لقاح كورونا إلزاميا، لأولئك الذين يرغبون في السفر عبر جميع أنحاء منطقة شنجن (الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي)، لكن، بعض البلدان في الاتحاد الأوروبي لا تقبل سوى عددا محدودا من لقاحات كورونا، كدليل على اكتساب الشخص للمناعة المطلوبة، للسفر إلى أراضيها، وذلك حسبما أفاد موقع SchengenVisaInfo.com.

 

وفرنسا، واحدة من أفضل الوجهات السياحية في العالم، من بين الدول التي لا تقبل عددا كبيرا من لقاحات كورونا، كدليل على اكتساب المناعة ضد الفيروس.

 

ولكي يكون الفرد مؤهلا لدخول فرنسا، بموجب سياسة إعادة فتح الحدود الخاصة بها للمسافرين الذين تم تطعيمهم وسط كورونا، يجب تطعيمه بأحد اللقاحات المعتمدة من قبل وكالة الأدوية الأوروبية.

 

وأشارت وزارة الخارجية الفرنسية إلى أنه "لن يتم قبول سوى اللقاحات المصرح بها من قبل وكالة الأدوية الأوروبية (EMA)، وهي (فايزر، ومودرنا، وأسترازينيكا، وجونسون آند جونسون)".

 

ولكي تكون مؤهلا لدخول فرنسا، كشخص حاصل على لقاح كورونا، فيجب أن يكون المسافر مطعما بالكامل، مما يعني:

 

- مرور 14 يوما على الأقل منذ الجرعة الثانية للقاحات (فايزر، مودرنا، أسترازينيكا).

- مرور 4 أسابيع على الأقل بعد أخذ جرعة من لقاح (جونسون آند جونسون).

- يمكن للمسافرين الذين أصيبوا سابقا بفيروس كورونا، وتعافوا، دخول فرنسا بعد أسبوعين من تلقي جرعة الأولى من اللقاح.

 

هل تقبل فرنسا لقاح كوفيشيلد "أسترازينيكا الهندي"؟

 

باستثناء الاعتراف باللقاحات المعتمدة من قبل وكالة الأدوية الأوروبية (EMA)، كشفت السلطات الفرنسية أن الدولة ستقبل الآن شهادة التطعيم بلقاح أسترازينيكا، المصنوع من قبل معهد "the Serum" في الهند.

 

وتم مناقشة الأمر بشأن "كوفيشيلد Covishield" (لقاح أسترازينيكا المصنوع في الهند)، على نطاق واسع في وسائل الإعلام مؤخرا، حيث لا تقبل غالبية دول الاتحاد الأوروبي هذا اللقاح على أنه صالح، وذلك على الرغم من قبولهم لقاح أسترازينيكا المصنوع في أوروبا.

 

وأفاد موقع SchengenVisaInfo.com، سابقا، بأن ما يقرب من 300 ألف كندي، تلقوا جرعة واحدة على الأقل من هذا اللقاح، قد يواجهون قيودا على الدخول، مثل الحجر الصحي واختبار كورونا المزدوج، وذلك على الرغم من إضافة كندا إلى قائمة الاتحاد الأوروبي للبلدان الآمنة من الناحية الوبائية، وعدم الموافقة بعد على اللقاح من قبل (EMA).

 

التطعيم يجعل السفر إلى فرنسا أسهل

 

سمحت فرنسا بالدخول بدون قيود للمسافرين الذين تم تطعيمهم ضد كورونا من 38 دولة في 9 يونيو الماضي، بما في ذلك باقي أعضاء الاتحاد الأوروبي، من خلال نظام الترميز اللوني، الذي تم توسيع قائمته عدة مرات حتى الآن.

 

منذ ذلك الحين، صنفت فرنسا دول العالم في 3 فئات وهي الأخضر، والبرتقالي، والأحمر، وبناء على هذه الفئات، تم تحديد قواعد الدخول التي تنطبق عليها.

 

الدول الخضراء.. دخول بدون قيود للمسافرين الحاصلين على اللقاح

 

يمكن للمسافرين من البلدان في الفئة الخضراء، دخول فرنسا فقط بنتائج اختبار PCR، أو اختبار المستضد الذي تم إجراؤه في آخر 72 ساعة قبل وصولهم إلى فرنسا، ومع ذلك، لا يحتاج المسافرون الذين تم تطعيمهم إلى تقديم نتائج الاختبار على الإطلاق.

 

وتضم هذه القائمة حاليا: 26 دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي، وأندورا، والفاتيكان، وأيسلندا، وليختنشتاين، وموناكو، والنرويج، وسان مارينو، وسويسرا، بالإضافة إلى بلدان: ألبانيا، أستراليا، البوسنة والهرسك، كندا، هونج كونج، إسرائيل، اليابان، كوسوفو، الجبل الأسود، مقدونيا الشمالية، نيوزيلندا، صربيا، سنغافورة، كوريا الجنوبية، تايوان، الولايات المتحدة، فانواتو، السعودية، ولبنان.

 

الدول البرتقالية.. يمكن للمسافرين المطعمين الدخول للسياحة

 

ويمكن للمسافرين من البلدان في الفئة البرتقالية، دخول فرنسا لأغراض غير ضرورية، مثل السياحة فقط، إذا تم تطعيمهم، حيث يطلب منهم فقط تقديم نتائج اختبار PCR بنتيجة سلبية الذي تم إجراؤه في آخر 72 ساعة، أو اختبار مستضد تم إجراؤه خلال الـ48 ساعة الماضية.

 

وبالنسبة للمسافرين غير المطعمين، لا يمكنهم الدخول إلا إذا كان لديهم غرض ضروري من الدخول، كما يخضعون لمتطلبات نتائج الاختبار، بالإضافة إلى عزل ذاتي لمدة 7 أيام.

 

وتتكون قائمة البلدان البرتقالية من كل دولة/ إقليم في العالم، باستثناء الموجودة في القائمة الخضراء، والقائمة الحمراء.

 

الدول الحمراء.. حجر صحي أقصر للمسافرين المطعمين

 

وعلى جانب آخر، لا يمكن للمسافرين من الدول الحمراء دخول فرنسا، إلا إذا كان لديهم سبب مقنع للدخول، حيث يخضعون لكل من اختبار كورونا المزدوج، ومتطلبات الحجر الصحي، ومع ذلك، يطلب من المسافرين الذين تم تطعيمهم، العزل لمدة أسبوع فقط، بينما يجب على غير المطعمين، الحجر الصحي لمدة 10 أيام، وقد يتم فحصهم من قبل قوات الأمن إذا كانوا يمتثلون لقواعد الحجر الصحي.

 

والبلدان المدرجة باللون الأحمر هي: أفغانستان، والأرجنتين، والبحرين، وبنجلاديش، وبوليفيا، والبرازيل، وتشيلي، وكولومبيا، وكوستاريكا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والهند، وجزر المالديف، وناميبيا، ونيبال، وباراجواي، وباكستان، وروسيا، وسيشيل، وجنوب إفريقيا، وسريلانكا، سورينام، وأوروجواي، وزامبيا، وسلطنة عمان.

 

تقديم بطاقة صحية لكورونا.. وقيود على غير المطعمين

 

ألزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جميع الأشخاص الذين يرتادون المطاعم أو المقاهي أو المستشفيات أو مراكز التسوق، أو يركبون القطار لمسافات طويلة، بتقديم بطاقة صحية لكورونا، المعروفة أيضا باسم "pass sanitarie"، وتشير إلى حصول الشخص على لقاح كورونا، أو أن لديه نتيجة اختبار كورونا سلبي مؤخرا، وذلك بداية من 21 يوليو الماضي.

 

كما تم فرض قواعد مماثلة تهدف إلى احتواء تفشي سلالة دلتا من كورونا داخل الأراضي الفرنسية، على كل شخص يزيد عمره عن 12 عاما، عند حضور المسارح أو دور السينما أو المتاحف أو المتنزهات الترفيهية أو المنشآت الثقافية، وفقا لتقارير SchengenVisaInfo.com.

 

وأشار "ماكرون" إلى أنه لن يتم توزيع اختبارات كورونا المجانية على المواطنين اعتبارا من سبتمبر المقبل، كاستراتيجية لتشجيع التطعيم بدلا من الاختبارات المتعددة، كما أن السائحين ملزمون الآن أيضا بالدفع مقابل اختبارات كورونا الخاصة بهم.

 

وأعلن أن العاملين في مجال الرعاية الصحية والمتقاعدين، سوف يلزمون بالخضوع للتطعيم، ومن المتوقع أن تبدأ فحوصات التطعيم على هؤلاء العمال في سبتمبر المقبل، مع فرض غرامات على أولئك الذين لا يتبعون مثل هذه الإجراءات، كما تم الإعلان عن التطعيم الإلزامي لجميع الموظفين، الذين هم على اتصال وثيق مع كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

 

بالإضافة إلى ذلك، لجعل عملية التطعيم أكثر ملاءمة، تم إجراء تغييرات أيضا على القواعد المتعلقة بالبطاقة الصحية لكورونا، حيث أشارت القواعد الجديدة إلى أنه لكي يتم اعتبار الشخص قد تم تطعيمه ضد كورونا بالكامل، يجب أن تمر 7 أيام بعد تلقي جرعة اللقاح الثانية.

 

وفي السابق، كانت فترة انتظار الحصانة/ المناعة 14 يوما، ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه بموجب لوائح الاتحاد الأوروبي، لا تنطبق هذه القواعد على أولئك الذين يخططون للسفر من فرنسا إلى الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي.