أنطاليا التركية تستقبل 3.4 مليون سائح في أول 7 أشهر من 2021

زار ولاية أنطاليا التركية، عاصمة السياحة في الجنوب، 3 ملايين و396 ألف سائح، في الأشهر الـ7 الأولى من عام 2021، ويرجع سبب هذا النجاح في استقبال السياح، إلى الجهود التي بذلتها وزارة السياحة التركية بتطبيق مبدأ "السياحة الآمنة" في ظروف فيروس كورونا، وذلك وفقا لما جاء في وكالة الأنباء التركية "الأناضول".

 

وشهدت نفس الفترة من العام الماضي، قدوم 760 ألفا و203 سائحين، بحسب مديرية الثقافة والسياحة بإسطنبول، في تأثير واضح لجائحة كورونا الفيروسية، وفقا لوكالة "الأناضول". 

 

وفي عام 2021، كان للسياح الروس الحصة الأكبر من السياحة في أنطاليا، وبلغ عددهم مليون و127 ألفا و716 سائحا، ثم أوكرانيا بـ670 ألفا و930 سائحا، ومن ألمانيا 389 ألفا و405 سائحين، ثم بولندا بـ175 ألفا و570، ثم كازخستان بـ98 ألفا و683 سائحا.

 

وأشار رئيس اتحاد الفنادق والمرافق السياحية بمنطقة البحر المتوسط التركية، قان كافال أوغلو، في حديثه لوكالة "الأناضول"، إلى أن أعداد القادمين والحجوزات لم تتراجع في الوقت الراهن على الإطلاق، وأكد أن ارتفاع عدد السياح في 2021 زاد بنسبة 300% مقارنة مع العام الماضي 2020.

 

وأوضح أن موسم السياحة سيمتد حتى نهاية العام الجاري، مع زيادة عدد الحجوزات من ألمانيا مؤخرا، كما لفت إلى زيادة الإقبال من دول الشرق الأوسط إلى أنطاليا هذا الموسم.

 

كبادوكيا تستقبل 854.4 ألف زائر خلال أول 7 أشهر من 2021

 

واستقبلت المتاحف والمواقع الأثرية في منطقة كبادوكيا بولاية نوشهير التركية، 854 ألفا و449 زائرا، خلال الأشهر الـ7 الأولى من عام 2021، وذلك وفقا لما جاء في وكالة الأنباء التركية "الأناضول".

 

وتصدرت منطقة "زلفة أوران يري"، قائمة الوجهات الأكثر زيارة في كبادوكيا، وذلك باستقبالها 243 ألفا و308 زائرين، تلاها متحف "غوراما" المفتوح بـ215 ألفا و483. وكانت المتاحف والمواقع الأثرية، استقبلت 419 ألفا و905 زائرين، خلال الأشهر الـ7 الأولى من العام الماضي.

 

وفي حديثه لوكالة الأناضول، قال رئيس تعاونية غوراما لتطوير السياحة، مصطفى دورماز، إن المتاحف والمواقع الأثرية في كبادوكيا، شهدت زيادة في حركة السياحية خلال العام الحالي، مقارنة بالعام المنصرم عقب ظهور وباء كورونا، وتوقع نشاطا سياحيا كبيرا خلال العام المقبل، في حال لم يحدث تطور سلبي يؤثر على القطاع السياحية.

 

وأوضح أن إقبال السائحين على كبادوكيا ومتاحفها ومواقعها الأثرية، عاود الارتفاع، عقب رفع قيود مكافحة كورونا، وأعرب عن أمله في استقبال المزيد من السياح حتى نهاية العام الجاري

 

وتشتهر منطقة كابادوكيا، بما يعرف بـ"مداخن الجنيات"، التي تشكلت بفعل العوامل الطبيعية، إضافة إلى معالم سياحية أخرى مثل كنائس منحوتة في الصخر، ومدن أثرية تحت الأرض، فضلا عن أنشطة ترفيهية، في مقدمتها رحلات المنطاد.

 

ويعتقد بأن تسمية "مداخن الجنيات"، تعود لمعتقدات شعبية قديمة، تفيد بأن الجن يعيش في كهوف المنطقة وصخورها المعروفة بـ"المداخن"، وهي ناجمة عن تفاعل عوامل الطبيعة، منذ ملايين السنين، وحت الصخور البركانية بشكل عام، بفعل مياه الفيضانات والرياح الشديدة، وأخذت أشكالا مخروطية على قمتها كتلة صخرية، مع مرور الزمن.