مدبولي: يجب الانتهاء من أعمال تطوير موقع التجلي الأعظم بسانت كاترين بداية 2022

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات تطوير موقع "التجلي الأعظم" فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، وذلك بحضور الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والطيار محمد منار عنبة وزير الطيران المدني، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، واللواء محمود نصار رئيس الجهاز المركزي للتعمير، والدكتور مصطفى منير مستشار وزير الإسكان، والدكتورة هدى عمر مساعد وزيرة البيئة، ومسئولي الجهات المعنية.

 

وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء أن مشروع تطوير موقع "التجلي الأعظم" يعد أحد أهم المشروعات التي تحتل أولوية قصوى على أجندة عمل الحكومة، مشيرا إلى أن المشروع يستهدف تسويق مدينة سانت كاترين عالميا كوجهة للسياحة الروحانية، باعتبارها ملتقى للديانات السماوية الثلاث، كما أنه يعتبر قيمة مضافة روحانية للإنسانية بأسرها.

 

وأضاف أن مشروع تنمية مدينة سانت كاترين، يهدف إلى تعظيم الاستفادة من المقومات السياحية لهذه المدينة، ذات الطابع الأثري والديني والبيئي معا، من أجل وضعها بمكانتها اللائقة التي تستحقها هذه البقعة الطاهرة المقدسة، موضحا أن أعمال التطوير ستحسن البيئة العمرانية بالمدينة، كما أنها ستوفر العديد من الفرص الاستثمارية، وفرص العمل المختلفة، مشددا على ضرورة أن يتم الانتهاء من أعمال المشروع بداية عام 2022.

 

وتابع، موجها حديثه لمسئولي المشروع: "أعرف التحديات التي تواجهكم، لكن هذا المشروع من الأهمية بمكان، وتوجد تكليفات من الرئيس بسرعة الانتهاء من تنفيذه، ومن أجل ذلك نحن مستعدون لإنهاء جميع الموافقات المطلوبة، وتذليل كل العقبات، من أجل سرعة التنفيذ"، وأوضح أنه سيتابع عن قرب البرنامج الزمني لتنفيذ المشروع، لافتا في هذا الصدد إلى تكليف مجموعة عمل للمتابعة،  تقدم تقارير دورية بشأن هذا المشروع المهم.

 

وخلال الاجتماع، أشار وزير الطيران المدني إلى أنه تم ترسية أعمال تطوير مطار سانت كاترين، وسيتم عقد اجتماع مع المسئولين عن التنفيذ للإسراع في برنامج العمل.

 

ومن جانبه، استعرض اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، الموقف التنفيذي لمشروع تطوير مدينة سانت كاترين، موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام، مشيرا إلى مشروعات التطوير الرئيسية البالغ عددها 14 مشروعا، ومعدلات التنفيذ الخاصة بكل مشروع.

 

ولفت إلى أنه يوجد 100 من المعدات اللازمة لتنفيذ المشروع في الموقع، كما يوجد بالموقع ما يزيد على 1000 عامل، موضحا أن المشروعات تشمل إنشاء ساحة السلام، وتطوير النُزل البيئي القائم، وتطوير منطقة استراحة السادات على مساحة 12.6 فدان، فيما يركز تطوير النزل البيئي القائم على الحفاظ البيئي، وإثراء تصميم اللاند سكيب، وربط منطقة استراحة السادات بساحة السلام كمنطقة زيارة سياحية واحدة، فضلا عن تصميم اللاند سكيب، ومدرجات مشاهدة، وحديقة متحفية في منطقة استراحة السادات.

 

وأشار إلى أن المشروعات تتضمن تصميم لاند سكيب بمسار المشاة الرئيسي في وادي الأربعين، من مركز الزوار حتى مركز المدينة، وتطوير الحي السكني الجديد بالزيتونة، من خلال إضافة وحدات سكنية وخدمات لاستيعاب الكثافة السكنية المتوقعة للمدينة بعد التنمية.

 

من ناحيته، أشار الدكتور مصطفى منير، مستشار وزير الإسكان، إلى أهمية مشروع تصميم شبكات الطرق للحركة الآلية وتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية والمرافق، مع مراعاة الشبكات والمرافق القائمة، موضحا أنه من أهم المشروعات أيضا مشروع درء أخطار السيول ومعالجة مخرات السيول، التي تم مراعاة مساراتها في تصميم المخطط العام للمدينة، ومعالجتها بحيث تصبح عنصرا إيجابيا ضمن شبكة المسارات واللاندسكيب بالمدينة.

 

ولفت إلى أن المشروعات تشمل أيضا تطوير منطقة إسكان البدو، من خلال تنسيق الموقع وإنشاء مركزين للخدمات، ووضع الدليل الإرشادي لتطوير المباني السكنية القائمة، وتطوير منطقة وادي الدير.

 

واختتم رئيس الوزراء الاجتماع، بالتأكيد على أهمية التسويق للمشروعات الجاري تنفيذها في سانت كاترين، وما يتم في المدينة من أعمال تطوير، مع تنظيم رحلات طيران للمدينة تربط بينها وبين شرم الشيخ، وغيرها من المدن السياحية.