التشيك تسمح لمواطنيها المطعمين خارج الاتحاد الأوروبي بالتقدم للحصول على جواز سفر كورونا

أعلنت وزارة الصحة التشيكية، أنه يمكن الآن للمواطنين التشيكيين الذين تم تطعيمهم ضد فيروس في أي دولة خارج الاتحاد الأوروبي، التقدم بطلب للحصول على جواز سفر تطعيم كورونا الرقمي.

 

وفقا لبيان صحفي صادر عن الوزارة، يسمح للمواطنين التشيكيين الذين تم تطعيمهم بأحد اللقاحات المعتمدة من قبل وكالة الأدوية الأوروبية (EMA)، مثل (مودرنا، وجونسون آند جونسون، وأسترازينيكا، وفايزر-بيونتيك)، بالتقدم للحصول على الوثيقة، التي تهدف إلى تسهيل عملية السفر داخل التكتل، وذلك وفقا لتقارير موقع SchengenVisaInfo.com.

 

وقال وزير الصحة التشيكي، آدم فويتش: "نريد أن نوفر للمواطنين التشيكيين الذين تم تطعيمهم ضد كورونا في دول خارج الاتحاد الأوروبي، بأحد اللقاحات الأربعة المتوفرة أيضا في الاتحاد الأوروبي، نفس المزايا التي يمنحها التطعيم لهم في البلاد".

 

وأضاف الوزير أيضا أن الأشخاص القادمين من دول خارج الاتحاد الأوروبي، والذين زاروا أو سوف يزورون أحد مقدمي الخدمات الصحية، سيتم مشاركة معلوماتهم إلكترونيا في نظام معلومات الأمراض المعدية، لذلك، سيتم إصدار شهادة واحدة من الاتحاد الأوروبي للقاح.

 

ومن يتقدم بطلب للحصول على مثل هذه الوثيقة، يجب عليه تقديم شهادة التطعيم الصادرة في دولة خارج الاتحاد الأوروبي من قبل السلطات الطبية، باللغة الإنجليزية، ويجب أن تتضمن معلومات عن تطعيم حاملها، مثل نوع اللقاح المستخدم، وتاريخ التطعيم، ومعلومات جهة إصدار الشهادة، والتي يجب أن تكون متاحة للتحقق منها عن بُعد، وإذا لم تكن قابلة للتحقق، يلزم تقديم أي مستند يثبت شرعيته، مثل تقرير طبي يتضمن جهة اتصال بالمنشأة التي حدث فيها التطعيم.

 

وإلى جانب التطعيم بأحد اللقاحات المعتمدة من وكالة الأدوية الأوروبية (EMA)، يجب أن يكون مقدم الطلب مواطنا في التشيك، أو أحد أفراد عائلة شخص لديه تصريح إقامة مؤقتة أو دائمة في التشيك.

 

ومؤخرا، قامت التشيك بتحديث قائمة البلدان الآمنة من الناحية الوبائية، والتي بموجبها تمنح الدولة إذن الدخول دون شرط الحجر الصحي لـ(البوسنة والهرسك، والجبل الأسود، وكندا، وكوسوفو، ولاتفيا)، إلى جانب غالبية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، تعتبر (البرتغال، وقبرص، وجزر البليار الإسبانية)، الآن، دولا عالية الخطورة بسبب ارتفاع معدلات الإصابة بمتغيرات كورونا.