أول وفود حجاج موسم 1442هـ يؤدون طواف القدوم وسط إجراءات احترازية مكثفة.. صور

أدى أول وفود حجاج هذا العام لموسم حج 1442هـ، صباح اليوم السبت، طواف القدوم، وسط منظومة من الخدمات، والإجراءات الاحترازية داخل المسجد الحرام، والتدابير الوقائية المكثفة التي فعلتها الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي ضمن خطتها الميدانية والإرشادية والوقائية والفنية والهندسية لضمان سلاسة تفويج الحجاج لأداء نسكهم بيسر وسهولة.

 

وشاركت الرئاسة العامة مع الجهات المعنية بتنظيم دخول الحجيج إلى الحرم المكي عبر أبواب محددة لكل فوج، ووفق تنظيم وترتيب دقيق روعي فيه أعلى الإجراءات الوقائية وتطبيق التباعد الجسدي، أثناء تأدية الصلاة والطواف حول الكعبة المشرفة من خلال المسارات الافتراضية والتي ساهمت في انسيابية وتسهيل حركة الحشود، وتأتي هذه الجهود لتحقيق التوجيهات من القيادة الرشيدة في العناية الفائقة بضيوف الرحمن ليؤدوا عباداتهم ومناسكهم بما يحقق إقامة شعيرة الركن الـ5 والتأكيد على ضمان سلامتهم.

 

من جانبه قال المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي، هاني بن حسني حيدر، إن عملية استقبال أول وفود حجاج بيت الله الحرام سارت بكل يسر وسهولة، وسط منظومة من الخدمات المتكاملة، بمتابعة وإشراف مستمر من الرئيس العام، الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس.

 

وأوضح بيان صحفي على الموقع الرسمي لرئاسة شئون الحرمين، أن الرئاسة جهزت مسارات الحشود في صحن المطاف وفق الآلية المخطط لها، بمشاركة 60 موظفا، عملوا على تنظيم حركة الفوج الأول من ضيوف الرحمن وتوزيعهم على المسارات المخصصة للطواف، لتحقيق التباعد الجسدي فيما بينهم، وتيسير أداء نسك الطواف.

 

وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئاسة قدمت حزمة من الخدمات والبرامج التي تهدف لتيسير وتسهيل أداء ضيوف الرحمن حجهم، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة العاملة على خدمة حجاج بيت الله الحرام، وأفاد أن الرئاسة باشرت توزيع المظلات لوقاية حجاج بيت الله الحرام من حرارة الشمس، كما قامت بتوزيع عبوات مياه زمزم المعقمة في صحن المطاف وجنبات المسجد الحرام.

 

وأكد المتحدث الرسمي، حرص الرئاسة على تحقيق منظومة خدمات متميزة وذات جودة عالية، وتضمن من خلالها لقاصدي المسجد الحرام البيئة الصحية المثالية والمناسبة لتأديتهم عباداتهم ومناسكهم بيسر وسهولة، في ظل ما تلقاه من دعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.