افتتاح المنفذ الثاني لمصنع المستنسخات الأثرية قريبا في المتحف المصري بالتحرير

يعكف فريق العمل في المتحف المصري بالتحرير، استعدادا للافتتاح الوشيك، على الانتهاء من التجهيزات النهائية لمنفذ بيع المستنسخات الأثرية، ليكون بذلك ثاني منفذ لشركة كنوز بعد المنفذ الأول الذي تم افتتاحه في أبريل الماضي بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.

 

وأوضح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن افتتاح هذا المنفذ يأتي في إطار استيراتيجية وزارة السياحة والآثار للتنمية المستدامة وتعزيز الاستفادة من التراث الحضاري والأثري العريق الذي تزخر وتتميز به الدولة المصرية، بما يلبي الاحتياجات السياحية والاقتصادية ذات المردود الإيجابي والثقافي الفريد والهوية المصرية، بالإضافة إلى تنمية الموارد المادية للوزارة وبالتالي زيادة الدخل القومي، والذي على أساسه تم إنشاء أول مصنع المستنسخات الأثرية في مصر والشرق الأوسط، بالتعاون مع شركة "كنوز مصر للنماذج الأثرية"، وقيام وزير السياحة والآثار بافتتاحه في مارس الماضي.

 

وقال اللواء هشام شعراوي، رئيس مجلس إدارة شركة "كنوز مصر للنماذج الأثرية"، إن هذا المنفذ تم إقامته عند ممر الخروج بالمتحف، ليكون محط التقاء جميع الزائرين بعد الانتهاء من جولتهم الأثرية، مشيرا إلى أن توقيتات عمل المنفذ سوف تكون خلال ساعات عمل المتحف.

 

وأضاف أنه وفقا للخطة المقررة، سوف يتم افتتاح منافذ بيع رسمية لهذه المستنسخات في كل المحافظات والمتاحف والأسواق في القريب العاجل، بما يساهم في تشجيع الصناعة المصرية.

 

جدير بالذكر أنه تم افتتاح مصنع المستنسخات الأثرية في مارس الماضي، ليكون أول مصنع للمستنسخات الأثرية في مصر والشرق الأوسط، وتبلغ المساحة الكلية له حوالي 10 آلاف متر مربع، كما أنه مجهز بأعلى وسائل التكنولوجيا وأحدث الماكينات المتخصصة، والتي تشمل خطوط إنتاج يدوية ومميكنة لسبك المعادن لإنتاج ورفع كفاءة المنتجات من المشغولات المعدنية، وخط للأخشاب والنجارة لإنتاج جميع المشغولات الخشبية، وخط للقوالب لعمل الإسطمبات، والقوالب المطلوبة لخطوط الإنتاج والنحت والطباعة والرسم والتلوين، منها إنتاج زجاج ملون وطباعة التيشرتات، بإلاضافة إلى قاعة عرض للمستنسخات التي يتم إنتاجها.