وزير السياحة التونسي: نستهدف مليون سائح فرنسي سنويا اعتبارا من 2022

كشف الحبيب عمار، وزير السياحة التونسي، أهمية السوق الفرنسية التي تعد من الأسواق التقليدية الهامة لتونس حيث تم تسجيل توافد نحو 900 ألف سائح فرنسي سنة 2019، وأفاد بأنه يمكن تجاوز هذا الرقم مع استعادة السياحة لنشاطها انطلاقا من عام 2022، ويمكن بلوغ هدف مليون سائح فرنسي خلال السنوات القادمة.

 

جاءت تصريحات وزير السياحة التونسية خلال استقباله، مساء أمس السبت بمقر الوزارة، وفدا برلمانيا من فرنسا بمناسبة زيارة العمل التي يؤديها الوفد إلى تونس، وذلك بحضور عدد من رؤساء وممثلي الجامعات المهنية في المجال السياحي.

 

وأوضح منشور على الصفحة الرسمية لوزارة السياحة التونسية عبر موقع "فيس بوك"، أن اللقاء مثل مناسبة لاستعراض عراقة العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في عديد المجالات وخاصة القطاع السياحي.

 

كما تم التطرق إلى الوضع الصحي في البلدين والإجراءات التي تم اتخاذها لمجابهة تداعيات فيروس كورونا خاصة في علاقة بتوفير اللقاح بالكمية المطلوبة ووضع بروتوكولات صحية للحد من انتشار وباء كورونا.

 

وأكد عمار، في هذا الصدد، أن وزارة السياحة أعدت منذ شهر يونيو 2020 بروتوكولا صحيا للسياحة التونسية تم تطبيقه بمختلف المؤسسات السياحية بكامل مدن الدولة يحتوي عديد الاجراءات الوقائية التي أثبتت جدواها ونجاعتها في ضمان سلامة العاملين في القطاع السياحي والسائحين الوافدين على تونس، وذلك بشهادة العديد من الجهات العالمية على غرار المنظمة العالمية للسياحة التي أشادت به وأوصت بتعميمه بعديد البلدان.

 

وأضاف أنه تم الانطلاق في تلقيح عمال القطاع السياحي ضد كورونا "كوفيد-19" وهو ما من شأنه بأن يبعث برسائل طمأنة للسائح الوطني والأجنبي بأن كل الظروف الوقائية ستكون متوفرة لضمان حسن استقبالهم.

 

كما استعرض الوزير استراتيجية وزارة السياحة خلال المرحلة القادمة والتي ترتكز بالأساس على تنويع المنتج السياحي وتطويره وتحسين الجودة بمختلف المؤسسات السياحية وتدعيم مشاريع السياحة البديلة والثفافية.

 

ومن جهتهم، أكد النواب الفرنسيون دعمهم لتونس في مجابهة تداعيات فيروس كورونا والعمل على الترويج للوجهة التونسية في فرنسا وما تم إعداده لاستعادة النشاط السياحي خاصة عبر وضع البروتوكول الصحي وكذلك تلقيح عمال القطاع السياحي، وهو ما من شأنه أن يساهم في مزيد استقطاب السياح من العالم وخاصة من فرنسا، للاطلاع على المنشور على الصفحة الرسمية لوزارة السياحة التونسية عبر موقع "فيس بوك" اضغط هنا .