السعودية تبحث مشروع "مبادرة المجتمع السياحي" مع البنك الدولي ومنظمة السياحة العالمية

مجلس الوزراء السعودي يقرر تحويل مبادرة تأسيس صندوق لتطوير الربط الجوي إلى برنامج وطني

 

عقد مجلس الوزراء السعودي، جلسته أمس، عبر الاتصال المرئي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء، واطلع على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشئون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشئون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.

 

واتخذ مجلس الوزراء السعودي عدة قرارات، من بينها ما يتعلق بقطاعي السياحة والطيران، وتضمن ما يلي:

- تفويض وزير الخارجية أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانبين البولندي والأوكراني في شأن مشروعي مذكرتي تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومتي جمهورية بولندا، وجمهورية أوكرانيا بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرة الإقامة القصيرة الأجل لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والخدمة لمواطني البلدين، والتوقيع عليهما، ومن ثم رفع النسختين النهائيتين الموقعتين، لاستكمال الإجراءات النظامية.

 

- تفويض وزير السياحة أو من ينيبه، بالتباحث مع كل من البنك الدولي ومنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة حول مشروع مذكرة تفاهم بشأن "مبادرة المجتمع السياحي"، بين حكومة المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة السياحة، ومنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، والبنك الدولي للإنشاء والتعمير، والمؤسسة الدولية للتنمية (البنك الدولي)، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال ما يلزم في شأنها.

 

- تحويل مبادرة تأسيس صندوق لتطوير الربط الجوي، الواردة ضمن الاستراتيجية العامة لتنمية السياحة الوطنية الموافق عليها بقرار مجلس الوزراء رقم (82) وتاريخ 25 محرم 1441هـ، إلى برنامج وطني للربط الجوي، والموافقة على الترتيبات التنظيمية للبرنامج.

 

- تعيين أحمد بن عبد العزيز الحقباني، عضوا في مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية ممثلا عن القطاع الخاص.

 

ومن جانبه، أوضح معالي وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، أن مجلس الوزراء تطرق إلى المكانة التي تحظى بها المملكة بين دول العالم، وحصولها على مراتب ريادية ومتقدمة في المؤشرات والتقارير الدولية ، ما يعكس تصميم الدولة بكامل أجهزتها ومؤسساتها على المضي قدما في تحقيق المزيد من الإنجازات عبر برامج "رؤية 2030"، لرفع تنافسية المملكة للوصول بها إلى مصاف الدول العشر الأكثر تحفيزا للأعمال في العالم، وذلك بمناسبة تحقيق المملكة العربية السعودية المركز الأول عالميا في "استجابة الحكومة لجائحة كورونا"، و"استجابة رواد الأعمال لجائحة كورونا"، والمركز السابع على مستوى العالم في مؤشر حالة ريادة الأعمال.

 

وأشار وزير الإعلام السعودي إلى أن مجلس الوزراء تابع مستجدات جائحة كورونا محليا وعالميا، وأبرز إحصاءات الفيروس والمؤشرات ذات الصلة، مجددا التأكيد على ضرورة استمرار التقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من انتشار الفيروس وللحفاظ على صحة جميع أفراد المجتمع.