"حديقة تلال الفسطاط".. مقصد سياحي عالمي وأنشطة ترفيهية جاذبة للسائحين والزائرين

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، اليوم، لاستعراض مخطط تطوير حديقة الفسطاط، والذي يحمل عنوان مشروع "حديقة تلال الفسطاط"، بحضور مسئولي المكتب الاستشاري.

 

وخلال الاجتماع، أوضح مسئولو المكتب الاستشاري للمشروع، أن رؤية مشروع التطوير تعتمد على تصميم  حديقة عامة تكون لها إطلالة على عدد من المواقع والمعالم الأثرية والتاريخية، وذلك من خلال توسطها بين تلك المعالم، مما يجعلها مقصدا سياحيا إقليميا وعالميا، إلى جانب إتاحة عدد من الأنشطة الترفيهية، وكذلك الصناعات التقليدية الخاصة بالمنطقة، اعتمادا على إحياء التراث الخاص بها عبر مختلف العصور التاريخية.

وأكدوا أن الهدف الاستراتيجي من أعمال التطوير هو خلق أكبر متنفس أخضر في القاهرة، واستعرضوا الطرق والمداخل الرئيسية للحديقة، وكذلك المعالم والمواقع الجاذبة المحيطة بها، ومقترحات الربط بين هذه المواقع والحديقة.

 

وأضافوا أن المخطط العام لأعمال التطوير يتضمن إعادة تشكيل تلال الفسطاط الحالية، وإحياء وإعادة التنمية للمسار التاريخي للقصبة، إلى جانب تطوير موقع حفريات الفسطاط.

 

وتطرق مسئولو المكتب الاستشاري إلى مشروعات أعمال التطوير التي تتضمن إقامة عدد من المناطق منها: منطقة الحدائق التراثية، ومنطقة للمغامرات، والمنطقة الثقافية، والمنطقة التاريخية، ومنطقة حديقة الزهور المصرية، والمركز الترفيهي لحديقة الفسطاط، إلى جانب منطقة الأسواق، ومنطقة القصبة، والمنطقة الفندقية، فضلا عن مسرح "طومان باي"، وساحة البحيرة، ومسرح الوادي.

وفي ختام الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى أن أعمال تطوير حديقة الفسطاط تأتي اتساقا مع جهود الدولة لتطوير المواقع والمعالم التراثية بالقاهرة التي تحكي تاريخ مصر عبر العصور المختلفة، وذلك سعيا من الدولة لإعادة هذه المواقع إلى سابق عهدها، وبما يسهم فى جذب المزيد من الحركة السياحية لها، وهناك تكليفات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بذلك ومتابعة مستمرة.

 

وأكد رئيس الوزراء أهمية أن تكون هناك شبكة طرق جيدة تخدم مشروع التطوير، مع الاهتمام بتوفير أكبر مساحة ممكنة لانتظار السيارات الخاصة بزائري الحديقة عقب التطوير، والتي من المتوقع أن تشهد إقبالا كبيرا من الزائرين، نظرا لما ستتضمنه من عدد من الأنشطة والفعاليات الترفيهية والثقافية والسياحية الجاذبة.