"الصحة" توفر خدمات تلقي لقاح كورونا بالمنازل لفئات محددة.. خطوات التسجيل والتفاصيل

أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن توفير خدمات التطعيم بلقاح فيروس كورونا المستجد في المنازل، للمواطنين الذين يعانون من أمراض تجعلهم غير قادرين على الحركة، تيسيرا عليهم، في إطار خطة الدولة للتصدي لفيروس كورونا والاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.

 

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية، والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه يتم استقبال طلبات المواطنين غير القادرين على الحركة لتلقي اللقاح بالمنزل عبر الخط الساخن (15335)، وذلك بعد التسجيل أولا على الموقع الإلكتروني لتلقي اللقاح، والحصول على الرسالة النصية بموعد التطعيم.

 

وأضاف أن المواطنين غير القادرين على الحركة الذين يتم توفير لقاح فيروس كورونا لهم بالمنازل هم (المصابون بشلل نصفي أو رباعي أو شلل أطفال، أو الشلل الرعاش، مرضى اعتلال المفاصل غير القادرين على الحركة، مرضى الأمراض العصبية التي تؤثر على الحركة، الذين يعانون من كسور الحوض والأطراف السفلية أو بتر في الأطراف السفلية، مرضى ضمور العضلات وضمور النخاع الشوكي، مرضى التصلب المتعدد MS، مرضى الوهن العضلي).

 

وأشار إلى أن التطعيم بالمنازل يتم من خلال فرق طبية مدربة على إعطاء اللقاحات، وإمدادهم بالدعم اللوجيستي اللازم لإجراءات عملية التطعيم، ويشمل (صندوق التبريد لحفظ اللقاحات، نماذج الموافقة المستنيرة، كارت المتابعة للحصول على الجرعة الثانية، أجهزة قياس الضغط والسكر)، ولفت إلى توافر 2 سيارة إسعاف مجهزة بكل محافظة لنقل الفرق الطبية إلى منازل المواطنين غير القادرين على الحركة لتلقيهم اللقاح.

 

ولفت إلى أنه تم تخصيص 27 مركزا من ضمن المراكز المخصصة لتلقي اللقاحات، على مستوى، كنقاط انطلاق رئيسية، لتوفير خدمات تلقي اللقاحات بالمنازل لغير القادرين على الحركة، وأشار إلى أنه بعد استقبال طلبات المواطنين، يتم تعديل أماكن تلقي اللقاحات المحددة لهم على المنظومة الإلكترونية تلقائيا من مراكز التطعيم المختلفة إلى المراكز الخاصة بتوفير اللقاحات بالمنازل، وإرسال قائمة المواطنين الذين يرغبون في الحصول على اللقاح بالمنازل لمديري المراكز، للتواصل مع المواطنين لتوفير اللقاح بالمنزل لهم، وذلك بعد تقييم حالتهم الصحية.

 

وكشف أن الأشخاص غير القادرين على الحركة نتيجة كبر السن أو الإصابة بأمراض مزمنة ويعانون من مضاعفاتها، يمكنهم التواصل مع هيئة الإسعاف على الرقم (123) لطلب سيارة إسعاف لنقلهم إلى أقرب مركز لتلقي اللقاح، وذلك بعد تسجيلهم على المنظومة الإلكترونية والحصول على موعد التطعيم.

 

يذكر أن وزارة الصحة والسكان أطلقت في 28 فبراير الماضي، الموقع الإلكتروني (http://www.egcovac.mohp.gov.eg/) لتسجيل الفئات المستحقة من المواطنين للحصول على لقاحات فيروس كورونا، كما تم تخصيص 400 مركز بجميع المحافظات على مستوى الجمهورية لتلقي لقاحات فيروس كورونا.

 

بدء تطعيم منتفعي التأمين الصحي الشامل في بورسعيد بلقاح كورونا لـ10 فئات بالمنازل

 

كما أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن بدء تطعيم بعض الفئات من المنتفعين بخدمات منظومة التأمين الصحي الشامل، بلقاح فيروس كورونا في منازلهم بمحافظة بورسعيد، وذلك من خلال تخصيص فرق طبية تتوجه للمواطنين لتطعيمهم، مع الالتزام التام بتطبيق كل الإجراءات الوقائية والاحترازية.

 

يأتي ذلك في إطار توجيهات الدولة المصرية بالحرص على تطعيم كل المواطنين بلقاح فيروس كورونا، لحمايتهم من خطر الإصابة بالفيروس أو تقليل مخاطر الفيروس ومضاعفاته، وبالتنسيق بين وزارة الصحة والسكان، ومستشفى النصر التخصصي للأطفال التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظة بورسعيد.

 

وأشار بيان الهيئة العامة للرعاية الصحية، اليوم، إلى أنه توجه فريق طبي من مستشفى النصر التخصصي، مدرب على أعلى مستوى لتطعيم للمواطنين في منازلهم، وذلك مراعاة لحالتهم الصحية، وتيسيرا عليهم من مشقة الانتقال لتلقي اللقاح داخل المنشآت الصحية المخصصة لذلك.

 

وأضاف بيان الهيئة، أنه تم تفعيل خدمة التطعيم المنزلي لبعض الفئات التي حددتها وزارة الصحة والسكان، وتشمل المصابين بكسر بالأطراف السفلية (كسور مفصل الحوض والفخذ، كسور الساقين، كسور القدمين)، بتر أحد الأطراف السفلية (بتر أحد القدمين أو الساقين)، مرضى الشلل الرباعي والشلل النصفي وشلل الأطفال، ومرضى ضمور العضلات، والمرضى الذين يعانون من أمراض عصبية تسبب إعاقة الحركة (التصلب المتعدد، الشلل الرعاش، مرض الوهن العضلي، ضمور النخاع الشوكي، متلازمة جيلان باريه).

 

ويشار إلى أن مستشفى النصر التخصصي، التابع لهيئة الرعاية الصحية بمحافظة بورسعيد، قد تم تخصيصه منذ مارس 2021، كمركز لتقديم خدمة التطعيم الخاص بفيروس كورونا، وذلك بعد التسجيل على الموقع الإلكتروني المخصص لذلك من قبل وزارة الصحة والسكان، وضمن خطة الدولة للتصدي لجائحة كورونا، وفي إطار الاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.