بريطانيا تطلق نظاما جديدا لتسريع تأشيرة الهجرة والعمل للفائزين بجوائز عالمية

أعلنت المملكة المتحدة، اليوم الأربعاء، عن مسار سريع لنظام الهجرة، للأشخاص الذين فازوا بجوائز كبرى في مجالات العلوم والإنسانيات والهندسة والفنون والتكنولوجيا الرقمية، بما في ذلك (نوبل، والأوسكار، وجولدن جلوب)، حيث يمكنهم الاستفادة من القواعد الجديدة، وذلك وفقا لما جاء في وكالة "بلومبرج" للأنباء.

 

وأفادت وزارة الداخلية البريطانية، بأن الفائزين بجوائز في العلوم والفنون سوف يحصلون على تأشيرات للعيش والعمل في بريطانيا بسرعة وسهولة، اعتبارا من اليوم الأربعاء، وتعهدت بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أنها ستجذب "الأفضل والأكثر إشراقا" فقط، وذلك في ظل إصلاحات في نظام الهجرة، وفقا لما جاء في "رويترز".

 

وذكرت وزارة الداخلية البريطانية، في بيان اليوم الأربعاء، أن الفائزين بجوائز مثل (نوبل، وأوسكار، وجولدن جلوب)، اعتبارا من اليوم الأربعاء، سوف يتمكنون من العيش والعمل بسهولة أكبر في ظل التأشيرة المعروفة باسم "مسار المواهب العالمية".

 

وأضافت الوزارة أن هذا يعني أن النظام سوف يسمح للمتقدمين الحاصلين على جائزة مؤهلة، بتسريع التصديق وتقديم طلب تأشيرة واحد، وذلك من خلال التغييرات في برنامج تأشيرة "المواهب العالمية" في بريطانيا، التي تعني أن أولئك لن يحتاجوا بعد الآن إلى التقدم إلى واحدة من 6 هيئات مصادقة، حيث يمكنهم تقديم طلب تأشيرة واحد بدلا من ذلك.

 

وقالت وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل: "لقد وصل الفائزون بهذه الجوائز إلى ذروة حياتهم المهنية، ولديهم الكثير ليقدموه إلى المملكة المتحدة. ستمنحهم هذه التغييرات المهمة حرية القدوم والعمل في مجالات الفنون والعلوم والموسيقى والأفلام الرائدة في العالم".

 

وأضافت الوزيرة، في البيان: "هذا هو بالضبط ما صمم من أجله نظام الهجرة الجديد القائم على (جذب الأفضل والأذكى) بناء على المهارات والمواهب التي يمتلكونها، وليس من أين أتوا".

 

ومنذ الانتهاء من خروجها من الاتحاد الأوروبي، أدخلت بريطانيا نظاما جديدا لتأشيرات العمل والهجرة بناء على نقاط تعتمد على عدة أمور، منها نوع عرض العمل، والمؤهلات، والقدرة على التحدث باللغة الإنجليزية.

 

وبينما تقول الحكومة البريطانية إن نظامها الجديد "عادل في تعاملها مع المهاجرين من جميع أنحاء العالم"، وخاصة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يوضح بعض المعارضين أنها تخلق بيئة معادية تترك بعض القطاعات بدون عمال.