سفير روسيا بالقاهرة: تسيير رحلات شارتر ومنتظمة إلى الغردقة بحلول يونيو المقبل

قال سفير روسيا الاتحادية بالقاهرة، غيورغي بوريسينكو، إنه من المتوقع بنهاية مايو الجاري ومطلع شهر يونيو المقبل، وصول عدد كبير من الرحلات الشارتر إلى مطار الغردقة الدولي، إضافة إلى تسيير رحلات منتظمة للشركة الوطنية الروسية "إيروفلوت" مباشرة إلى الغردقة، وأوضح أن مدينة السحر والجمال هي المقصد الرئيسي بالنسبة لهم.

 

جاء ذلك خلال لقاء السفير باللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، أمس الإثنين، يرافقه القنصل العام الروسي بالغردقة، فيكتور فوربوف، في مكتب المحافظ بديوان عام المحافظة، لمناقشة استعدادات البلدين لاستئناف السياحة الروسية لمدينة الغردقة، وذلك عقب التوافق الذي جرى بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، على استئناف حركة الطيران الكاملة بين مطارات البلدين، بما في ذلك الغردقة.

 

ووجه السفير الروسي، الشكر، إلى محافظ البحر الأحمر على الجهود المبذولة، وأشاد بكل الإجراءات الأمنية والصحية التى لمس تطبيقها بنفسه، ومن جانبه، رحب محافظ البحر الأحمر بالسفير الروسي، وأكد له جاهزية مدينة الغردقة من الناحية الأمنية والصحية، وكذلك البنية التحتية والمنشآت السياحية، لاستقبال السياح الروس.

 

ولفت المحافظ إلى أنه عقد أيضا لقاء موسع مع كبار رجال الأعمال ممن يتعاملون مع منظمي الرحلات الروسية، حيث بدأ التحرك الفعلي بين الطرفين والتنسيق الكامل استعدادا لاستقبال الرحلات الروسية، وذلك وفقا لبيان منشور على الصفحة الرسمية للبوابة الإلكترونية لمحافظة البحر الأحمر على "فيسبوك".

 

وأشار محافظ البحر الأحمر إلى أنه يجري تطعيم جميع العاملين في المنشآت السياحية باللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، إضافة إلى تطعيم كل الفئات من المتعاملين مع السياح (العاملين في البازارات السياحية - سائقى التاكسي.. إلخ)، وأوضح قيام المحافظة بالتنسيق مع الوزارات المعنية لاتخاذ اللازم نحو تطبيق الضوابط والإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى ثقته التامة في وعي مواطني المحافظة في تطبيق تلك الإجراءات، لحرصهم الكامل على عودة السياحة بكامل طاقتها، لأنها مصدر رزقهم، ولعلمهم التام بأهمية الحفاظ على سلامتهم وسلامة السائحين الوافدين إلى مدن محافظة البحر الأحمر.

 

كما تناول اللقاء سبل التعاون المستقبلي في كل المجالات الأخرى كالصناعة والتجارة وغيرها، إلى جانب التعاون السياحي القائم، حيث تتمتع محافظة البحر الأحمر بكل المقومات والفرص لنجاح مثل تلك المجالات.