البنك المركزي يخصص 50 مليار جنيه لدعم السياحة في مواجهة كورونا.. اعرف التفاصيل

عقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، اجتماعا أمس الأربعاء، مع جمال نجم نائب محافظ البنك المركزي، وكل من رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، ورؤساء وقيادات مجموعة من البنوك، لمناقشة أداء المبادرات الصادرة عن البنك المركزي للقطاع السياحي، التي تم بموجبها تخصيص 50 مليار جنيه لتمويل إحلال وتجديد الفنادق والمنشآت السياحية وأساطيل النقل السياحي، بسعر عائد متناقص 8%، وتخصيص شريحة منها بـ3 مليارات جنيه، بضمان وزارة المالية، لتمويل الرواتب والأجور ومصروفات الصيانة.

 

والهدف الرئيسي وراء الاجتماع، هو تذليل المعوقات التي تواجه الشركات والمنشآت السياحية والفندقية، في التعامل مع البنوك للاستفادة من المبادرة، وذلك في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالحفاظ على معدلات النمو الاقتصادي الإيجابية، ومساندة القطاعات الاقتصادية، وبالأخص السياحة، عملا على تحقيق نسب النمو المستهدفة، خاصة في ظل الظروف الراهنة وتداعيات جائحة كورونا.

 

وشهد الاجتماع مناقشة عدد من القضايا التي يواجهها قطاع السياحة، في ظل تأثر معدلات السياحة في شتى أنحاء العالم، وفي ضوء توقع أن تشهد الحركة السياحية في مصر انتعاشا خلال العام الجاري، مما يستدعي توفير كل السبل للفنادق وشركات السياحة لاستكمال أعمال الإحلال والتجديد استعدادا لاستقبال الأفواج السياحية.

 

وتناول الاجتماع التركيز على دور البنوك في تسهيل حصول الشركات والفنادق على التمويل والدعم اللازم خلال الفترة القادمة، مع حث البنوك على تقديم المزيد من التسهيلات للقطاع السياحي من خلال تفعيل دور شركة ضمان مخاطر الائتمان، التي قام البنك المركزي بإصدار تعهد لصالحها بمبلغ 2 مليار جنيه، لتغطية 60% من مخاطر التسهيلات الممنوحة للقطاع السياحي ضمن مبادرة إحلال وتجديد الفنادق والمنشآت السياحية وأساطيل النقل السياحي.

 

كما تم إصدار تعهد آخر للشركة بمبلغ 3 مليارات جنيه، لضمان الشريحة المخصصة من المبادرة، بضمان وزارة المالية، لتمويل الرواتب والأجور ومصروفات الصيانة والتشغيل الأساسية، وتم التأكيد، خلال الاجتماع، على أن التسهيلات الممنوحة تتم بناء على دراسة البنوك للتوقعات المستقبلية والأداء المتوقع للشركات السياحية والفنادق.