أستراليا الغربية تخفض عدد الوافدين إلى النصف لتخفيف الضغط على الحجر الفندقي

خفضت ولاية أستراليا الغربية في أستراليا، عدد الوافدين من الخارج الذين تستقبلهم كل أسبوع، إلى النصف، لتخفيف الضغط على برنامج الحجر الصحي الفندقي، وذلك وفقا لما جاء في وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).

 

ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء، اليوم الأحد، عن رئيس وزراء الولاية مارك ماكجوان، القول، إن الحكومة الاتحادية وافقت على خفض الحد الأقصى الأسبوعي إلى 512 مسافرا، اعتبارا من يوم الخميس الموافق 29 أبريل الجاري وحتى 30 مايو المقبل، ودعا مجددا، رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، إلى فتح مرافق عزل اتحادية، بدلا من الاعتماد على الولايات لعزل الأشخاص في الفنادق، وقال: "إذا أردنا القضاء على الفيروس تماما كما فعلنا من قبل، فنحن بحاجة إلى إبطاء تدفق المسافرين العائدين".

 

ومع زيادة حالات الإصابة بالفيروس في دول مثل الهند، هناك مخاوف من أن نظام الحجر الصحي الأسترالي سوف يرتبك بسبب المزيد من المسافرين العائدين الذين تثبت إصابتهم، وهناك أيضا مخاوف من أن الفنادق غير مجهزة لاحتواء المصابين بسلالات متحورة من الفيروس.

 

ووفقا لما جاء في وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، سوف يؤدي الحد الأقصى المخفض إلى إطالة انتظار نحو 30 ألف أسترالي يحاولون العودة إلى بلادهم من الخارج، كما ذكرت "بلومبرج" أن أكثر من مليوني شخص في بيرث، عاصمة أستراليا الغربية، ومنطقة مجاورة، يخضعون لإغلاق لمدة 3 أيام، لمنع تفشي كورونا، بعد أن أثبتت الفحوص إصابة مسافر عائد من الخارج بعد أن أكمل فترة الحجر الصحي.

 

وأصيب الرجل بعد أن التقط عدوى الفيروس من مصاب في غرفة فندقية مجاورة لغرفته، ومن المحتمل أن يكون ذلك من خلال نظام التهوية، وبينما اقتربت أستراليا من القضاء على العدوى المحلية عن طريق إغلاق حدودها الدولية لغير المقيمين، بخلاف فقاعة سفر جديدة مع نيوزيلندا، تتسرب حالات عرضية إلى المجتمع من فنادق العزل، وتطالب المعارضة العمالية الرئيسية، موريسون، بتسريع عملية طرح اللقاح البطيئة حاليا، للتخفيف من مثل هذه المخاطر.