الاتحاد الأوروبي: لدينا مشروعات لترميم التراث التاريخي في مصر

افتتح سفراء الاتحاد الأوروبي، وإسبانيا، والبرتغال، ورشة استعادة التراث التاريخي والفني بالقاهرة الإسلامية، وبهذه المناسبة، أبرز سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، كريستيان بيرجر، عمل الاتحاد الأوروبي من خلال برنامج (ILUCIDARE)، الذي يسعى لاستعادة المناطق التاريخية للمدن لصالح سكانها، وذلك وفقا لما جاء في بيان صحفي صادر عن السفارة الإسبانية بالقاهرة، اليوم الأحد.

 

وأضاف "بيرجر"، أن الاتحاد الأوروبي لديه مشروعات لترميم التراث التاريخي في مصر، وذكر على سبيل المثال، افتتاح أعمال ترميم قلعة شالي في سيوة، بالإضافة إلى مشروعات أخرى في مدينة الموتى وبعض المساجد.

 

من جانبه، هنأ سفير إسبانيا بالقاهرة، رامون خيل كاسارس، القائمين على ورشة عمل القاهرة التاريخية للتجديد العمراني، وفي مقدمتهم الصندوق الدولي للآثار بإسبانيا، والاتحاد الأوروبي، من خلال برنامج (ILUCIDARE)، والشركاء المصريين، على تضافر جهودهم، من أجل القيام بهذا المشروع الهام الرامي للحفاظ على التراث التاريخي للعاصمة المصرية.

 

أما سفيرة البرتغال، مانويلا فرانكو، قارنت هذا البرنامج، ببرنامج (Revive)، الذي يسعى لاستعادة المباني التاريخية في بلادها لأغراض السياحة. 

 

تستضيف هذه الورشة كلا من وزارة الآثار والسياحة، والصندوق الدولي للآثار بإسبانيا، ويأتي هذا المشروع في وقت هام لإحياء القاهرة التاريخية، باعتبارها أحد مواقع التراث العالمي، وتهدف الورشة إلى تنظيم دراسة دولية من أجل تعزيز الحوار بين المتخصصين والخبراء المصريين بالتراث والحفظ والصيانة، وممثلي القطاعين العام والخاص، للتعاون في التنشيط الاقتصادي والتأصيل الثقافي للقاهرة التاريخية.

 

وتقام هذه الورشة بفضل تعاون الخبراء والمتخصصين المصريين بمجالات التراث والمحافظة والتخطيط العمراني، بالإضافة إلى تعاون الجمعية اليابانية لتعزيز البحث العلمي، ويشارك في تنسيقها كلا من بابلو لونجوريا، مدير صندوق الآثار العالمي بإسبانيا، والدكتور علاء الحبشي رئيس قسم العمارة بكلية الهندسة جامعة المنوفية.

 

ويشارك الصندوق العالمي للآثار بمشروع ترميم تكية إبراهيم الجولشاني في القاهرة التاريخية، وستقام ورشة عمل أخرى حول تقنيات الترميم في أواخر مايو القادم.