مدير النقل الجوي الكويتي: عدد الركاب المسموح بهم مرتبط بالطاقة الاستيعابية للحجر الفندقي

كشف مدير إدارة النقل الجوي في الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية، عبدالله الراجحي، أن فتح المطار سيكون رهنا بانخفاض أعداد الإصابات واستقرارها عند معدل متدني، مبينا أنه حتى لو رفعت وزارة الصحة عدد الركاب المسموح بدخولهم فلن تقوم بذلك بصورة مباشرة بل تدريجية، خاصة أن عدد الركاب المسموح بنقلهم مرتبط بالسعة السريرية للحجر المؤسسي الفندقي.

 

 وأوضح الراجحي، تفاصيل تداعيات جائحة كورونا على حركة الركاب في مطار الكويت خلال العام الماضي، مع تراجع إجمالي عدد الركاب المسافرين بنحو 11.57 مليون، ليشهد المطار حركة إجمالية بعدد 3.875 مليون راكب مقارنة مع 15.448 مليون في 2019، فيما انخفض عدد الرحلات أيضا بأكثر من 74 ألف رحلة.

 

وقال الراجحي، في لقاء مع جريدة "الراي" الكويتية، إنه تم إعلام إدارة المطار من قبل 18 شركة سياحة وسفر بوقف النشاط بسبب تعثر حركة الطيران والسفر نتيجة الآثار السلبية لجائحة كورونا واستمرارها لفترة زمنية طويلة، كما تراجع عدد الشركات العاملة في مطار الكويت من 52 إلى 47 شركة خلال صيف 2020، وذلك مع توقف عمل 5 شركات تعمل في مطار الكويت بشكل موسمي عارض.

 

وشدد الراجحي على أن المطار بريء من الاتهامات الخاصة بتسببه في تزايد الإصابات بفيروس كورونا، خاصة أنه يخضع لإجراءات صحية احترازية مشددة، كما أن مؤشرات الإصابات بين الحالات القادمة إلى البلاد متدنية جدا.

 

وكشف أنه في إحدى الإحصائيات كانت الحالات المكتشفة نحو 5 فقط بين 3 آلاف عامل منزلي قدموا إلى البلاد، وتم حجرهم ولم يتم إخراجهم من المحجر إلا بعد التأكد من سلبية إصابتهم بالفيروس، مؤكدا أن السلطات في مطار الكويت لا تتهاون أبدا في تطبيق الاشتراطات.