السويد تلغي حظر دخول القادمين من النرويج والدنمارك في 31 مارس

قالت الحكومة السويدية، اليوم الأربعاء، إنها سوف تلغي حظر دخول القادمين من النرويج والدنمارك إلى السويد، في 31 مارس الجاري، والذي كان قد تم تطبيقه للحد من تفشي السلالة البريطانية من كورونا، حيث لم يعد الإجراء ضروريا للحد من انتشار الفيروس، وذلك وفقا لما جاء في "رويترز".

 

وأوضحت الحكومة، أن جميع القادمين إلى السويد سوف يظلون بحاجة إلى تقديم شهادة اختبار PCR سلبية، تفيد بخلوهم من فيروس كورونا، قبل 48 ساعة من دخولهم السويد.

 

وقال وزير الداخلية، ميكائيل دامبرج، في مؤتمر صحفي: "هذا يعني، من بين أمور أخرى، أن النرويجيين والدنماركيين، يمكنهم السفر لقضاء عطلاتهم في السويد، وأن العائلات والأصدقاء عبر الحدود يمكن أن يلتقوا ببعضهم البعض".

 

وكانت الحكومة السويدية، أعلنت اعتزامها تطبيق قانون، تفرض بموجبه رسوما أكبر على شركات الطائرات القديمة والملوثة للبيئة، ورسوما أقل على الطائرات التي تستخدم الوقود الحيوي، اعتبارا من يوليو القادم، وذلك وفقا لما جاء في صحيفة "الجارديان" البريطانية.

 

وقالت وزارة البنية التحتية في السويد، إن الطائرات الأحدث والأكثر كفاءة وتطورا سوف تستفيد من القانون، ووصفت الخطة بأنها "الأولى من نوعها في أوروبا وربما العالم"، وأشارت إلى أن مشروع القانون مازال قيد المناقشة، ويجب أن يحظى بموافقة البرلمان، كما أنه يتعلق بمطار "آرلاندا" في ستوكهولم، و"لاندفيتر" في جوتنبرج، ويأخذ في الاعتبار أيضا الطائرات التي تستخدم الوقود الحيوي.

 

ووفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية، فإن القانون يحدد قيمة رسوم الإقلاع والهبوط طبقا لمدى تأثير الانبعاثات الضارة للبيئة، حيث ستكون أعلى عندما يكون التأثير المناخي للطائرة كبير، ويمكن تقليلها عندما يكون التأثير أقل.

 

وكانت دراسة قد أجريت عام 2017، أفادت بأن السفر الجوي لكل مواطن سويدي ينتج عنه حوالي 1.1 طن من ثاني أكسيد الكربون، بزيادة قدرها 50% عن عام 1990.