قصة اكتشاف مومياء الملك أمنحتب الأول والملكة ميريت آمون قبل نقلهما لمتحف الحضارة

يترقب العالم لحظة انطلاق فعاليات موكب نقل المومياوات الملكية، من مكان عرضها الحالي بالمتحف المصري بالتحرير، إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط، يوم السبت الموافق 3 إبريل المقبل، كما أعلنت وزارة السياحة والآثار.

 

ويضم الموكب 22 مومياء، منها الملكة ميريت آمون، والملك أمنحتب الأول، ونستعرض أهم المعلومات عنهما في الآتي:

 

الملك "أمنحتب الأول"، هو ابن الملك "أحمس الأول" والملكة "أحمس نفرتاري"، وثاني ملوك الأسرة الثامنة عشرة من الدولة الحديثة، وتولى عرش البلاد بعد وفاة أبيه، وكان لا يزال طفلا، فحكم مصر بمساعدة والدته الملكة "أحمس نفرتاري".

 

قاد الملك "أمنحتب الأول" حملات عسكرية، كما بدأ وأكمل العديد من مشروعات البناء، وتم بعد وفاته إحياء ذكراه كحاكم عظيم، وتم تقديسه، إلى جانب والدته، وعثر على مومياء الملك "أمنحتب الأول" في خبيئة الدير البحري عام 1881، في تابوت مصنوع من خشب الأرز، وكانت مزينة بأكاليل الأزهار، وهي المومياء الملكية الوحيدة التي لم يتم فك لفائفها نهائيا.

 

أما الملكة "ميريت آمون"، فهي ابنة الملك "أحمس الأول" والملكة "أحمس نفرتاري"، وقد عُثر على المومياء الخاصة بها في مقبرة رقم TT358 بالدير البحري عام 1930.

 

وسيتم نقل مومياء الملك "أمنحتب الأول"، ومومياء أخته الملكة "ميريت آمون"، يوم 3 أبريل المقبل، في موكب مهيب ضمن الـ22 مومياء، من المتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط.

 

كانت وزارة السياحة والآثار قد أعلنت أنه من المقرر انطلاق فعاليات الحدث العالمي لموكب نقل المومياوات الملكية، يوم السبت الموافق 3 إبريل المقبل، لنقل 22 مومياء ملكية، في موكب عالمي مهيب، من مكان عرضها الحالي بالمتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.

 

ويضم الموكب 22 مومياء، من بينها 18 مومياء لملوك، و4 مومياوات لملكات، أبرزهم الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك سيتي الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميريت آمون زوجة الملك أمنحتب الأول، والملكة أحمس-نفرتاري زوجة الملك أحمس.