الاتحاد للطيران: لن نقصر السفر على متلقي لقاح كورونا ولا قيود على غير المطعمين

قالت شركة الاتحاد للطيران، إنه لا يوجد أي توجه لقصر السفر على الحاصلين على لقاح كورونا فقط، أو وضع قيود على سفر غير الحاصلين عليه، وأوضحت أن الحصول على اللقاح من الأمور الأساسية التي تسهم بشكل كبير في تعافي قطاع الطيران والنقل الجوي، ويدعم فتح قطاع السفر مجددا، لافتة إلى أنها تجري تجارب، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا)، بشأن تطبيق السفر الذكي، الذي سيتم تشغيله تجريبيا خلال إبريل المقبل، كما توقعت أن يشهد النصف الثاني من العام الجاري، نموا في الطلب على السفر.

 

قيود السفر

وفي هذا السياق، أكد نائب أول الرئيس لشئون عمليات الشبكة في الاتحاد للطيران، كريس يولتن، أنه لا يوجد أي توجه لقصر السفر على الحاصلين على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، أو وضع قيود على سفر غير الحاصلين على اللقاح، وفقا لما نشرته جريدة "الإمارات اليوم".

 

وأوضح، في تصريحات إعلامية، أنه لن يتم منع غير الحاصلين على اللقاح من السفر، لاسيما أن البعض قد لا يستطيع الحصول عليه لأسباب صحية، وأضاف في الوقت نفسه، أن الحصول على اللقاح من الأمور الأساسية التي تسهم بشكل كبير في تعافي قطاع الطيران والنقل الجوي عموما، ويدعم فتح قطاع السفر مجددا، كما يرفع الطلب على السفر خلال الفترة المقبلة.

 

السفر الذكي

وكشف يولتن، أن الاتحاد للطيران، تجري حاليا تجارب، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا)، بشأن تطبيق السفر الذكي، لافتا إلى أنه سيتم البدء في تشغيله تجريبيا خلال إبريل المقبل، من خلال المسافرين إلى أمريكا الشمالية، وأضاف أنه يتم حاليا تطوير تطبيق للتأكد من أدائه على أنظمة التشغيل المختلفة للهواتف الذكية، لاسيما أن التطبيق يعمل حاليا على هواتف (آي فون).

 

وشدد يولتن على أن الاتحاد للطيران مهتمة بضمان أن التطبيق مناسب للمسافرين، وليس لشركات الطيران التي تستخدمه فقط، وهي تعمل حاليا مع العديد من الجهات في هذا الإطار، مشيرا إلى أن تطبيق "أياتا" يجعل عملية السفر أكثر سهولة في ظل الجائحة، كما يساعد في إنهاء إجراءات السفر بسرعة، بدلا من الانتظار في صفوف طويلة لتقديم مستندات السفر، وإنهاء الإجراءات المتعلقة به في مطارات الدول التي تطبقه، خصوصا أن التطبيق سيتضمن المعلومات الواردة في تلك المستندات.

 

نمو الطلب

وتوقع يولتن أن يشهد النصف الثاني من عام 2021 نموا في الطلب على السفر، تزامنا مع تسارع عمليات الحصول على اللقاح محليا وعالميا، لافتا إلى أن الوقت الراهن يشهد ارتفاعا في الطلب على السفر إلى بعض الوجهات، وأفاد بأنه من المنتظر أن يرتفع عدد المسافرين للمستوى الذي كان عليه خلال عام 2019، بين الأعوام 2022 و2025، على أن يشهد عام 2024 التعافي من آثار الجائحة بشكل كبير.

 

في سياق آخر، لفت يولتن إلى أن الاتحاد للطيران تركز حاليا على استخدام طائرات "بوينج 777" للركاب، نظرا لأن تكلفة الاستخدام منخفضة نسبيا، فضلا عن عدم الاستهلاك العالي للوقود، كاشفا عن تحويل 4 طائرات ركاب من طراز 777، لخدمة الشحن الذي ازداد الطلب عليه، وقام بدور كبير في دعم شركات الطيران خلال الجائحة.

 

ائتلاف الأمل

من جانبه، قال نائب أول الرئيس لشئون المبيعات والشحن في الاتحاد للطيران، مارتن درو، إن عدد وجهات الاتحاد للطيران الحالية يبلغ 56 وجهة إقليمية وعالمية، وكشف أنه سيتم استئناف السفر إلى 3 وجهات جديدة قبل نهاية مارس الجاري، هي: موسكو، كازابلانكا، وسيشل، مع بدء رحلات إلى تل أبيب في إبريل المقبل، وإعادة تشغيل وجهات أكثر، تزامنا مع صيف العام الجاري.

 

وأكد "درو" الأهمية الكبرى لعمليات "ائتلاف الأمل"، الذي تبلغ السعة التخزينية للمشاركين فيه 6 مليارات جرعة من اللقاح، فيما ينتظر أن ترتفع الطاقة التخزينية إلى 18 مليار جرعة في نهاية العام الجاري.

 

وأضاف أن "ائتلاف الأمل" يؤكد الأهمية الإستراتيجية لموقع دولة الإمارات عموما، وأبوظبي خصوصا، إذ تصل المسافة بين أبوظبي وثلثي العالم إلى 4 ساعات أو أقل، ما يجعل من الدولة المكان الأنسب لعمليات التخزين الخاصة باللقاح.

 

%100 من طواقم الشركة حصلوا على اللقاح

قالت نائب الرئيس لشئون الخدمات الطبية والمسئولية الاجتماعية، الدكتورة ناديا بستكي، إنه من غير العملي منع غير الحاصلين على اللقاح من السفر، كما أن أي مطار في العالم لم يضع قيودا على سفر غير الحاصلين على اللقاح.

 

وكشفت أن 100% من الطواقم الجوية في الاتحاد للطيران حصلوا على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وأشارت إلى أن الشركة أعطت الأولوية لدعم ثقة المسافرين، والتحقق من اتخاذ كل الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامة وأمن المسافرين على متن رحلاتها.